الثلاثاء، سبتمبر 12، 2006

حوار مع شعرى

جلست امام المرآة اتامل خصلات شعرى السوداء تنسدل على كتفى وافرق ما بينهما خصلة خصلة وشعرة شعرة حيث ان هذه الحركة تتيح لى التفكير فى امورى المتعددة .
وجعلت افكر فى حالى وفى عملى ومستقبلى وكيف وصلت الى سنى هذا ولم اتزوج بعد او حتى ارتبط مجرد ارتباط واتناول كل خصلة وافكر فى نفسي وفى اهلى واصدقائي وزملائي فى العمل ....
ما انجزته ومالم انجزه من اعمال واحلام وآمال
واتناول الخصلة الاولى لافكر فى عملى الجديد وماذا سافعل فيه ؟؟
وكم سابذل من جهد ... فهى شركة مازالت فى بداياتها تخطو خطوات نحو الانتشار والاستمرار
وزملائي فى العمل .... كيف هم ؟؟ احاول ان احلل شخصياتهم فردا فردا ....
فتلك الفتاة .... انها جميلة لكنى اجمل منها طبقا اساعدها وتساعدنى فى عملنا المشترك انها فتاة طيبة ودود ومرحة تبذل جهدها الاقصى من اجل اثبات الذات ....
اما هذا الشاب .... فاعرفه منذ زمن عندما كان شريكا لاخى فى عمله .... لا ادرى ما باله يرمقنى بنظراته المختلسة يتسلل بعينيه نحوى .... يقول اخى انه طيب السريرة سليم الطوية لكننى اعتقد انه خبيث يشبه الصياد الذى يسعى لاصطياد فريسته ... فاجأنى هذا الشاب بنظراته لى كل حين اراه ينظر لى نظرات غريبة ...... يحاول التودد لى ... لكننى اصده عن التودد لا ادرى ماذا يريد منى ؟؟؟؟
كلما نظرت نحوه من فوق مكتبي اراه ينظرنى فاشيح بناظرى عنه واحاول العودة الى عملى ولا يزال يحاول ويحاول ولا يزال يختلس النظرات ....
ما بالى افكر فيه كثيرا وفى نظراته لى .... بيني وبين نفسي اقول اننى لست معجبة به ولكننى لا اراديا انظر اليه غية مفاجأته او حتى تامله فى لحظات شروده فاراه ينظرنى ويختلس النظرات لى .... احس انه يتكلف التصرفات معى ومع زميلتي .... غير اننى اصد محاولاته الواحدة تلو الاخرى وغالبا حين يدور الحديث حوله فى وجوده اتزعم وصلة المحبة الزائدة والتكلف والاستهزاء به .... لا ادرى اهى طبيعة فى ام انه يستفزنى لا تلقائيا على الرغم منشعورى انه يرغب حتما فى مساعدتنا فى عملنا وتوفير كافة سبل الراحة لى ولزميلتي الا اننى على الرغم من ذلك لا اقدم له الشكر بنفس صافية ...... ماهذا .....!!!!
كيف تداخلت تلك الخصلات مع بعضها هكذا .....؟؟!!!
يالك من شعرة مشاكسة كزميلى هذا ......!!!
احاول فك هذا الالتحام لكننى لا استطيع ....
للاسف لا يوجد حل اخر .....
ساذهب للاستحمام ................ علها تفترق

السبت، سبتمبر 09، 2006

كلام فارغ ولعب عيال

كلام فارغ ولعب عيال

وكل اللى بنقوله او حتى بنعمله مالوش اى وزن ولا ليه حساب عند اى حد

علشان احنا عاملين زى العيال اللى ماسكين فى جلابية امهم وبنعيط علشان عاوزينها تشيلنا او عاوزين الشخليلة

وعلى راى الاعلان اللى بيعيدوه ليل ونهار وفى وسط كل فيلم وبرنامج

عاوز الشخليلة وللا اليويو

بالذمة دة اعلان يتعرض فى التليفزيون

راجل طويل عريض بييخيروه ما بين الشخليلة وللا اليويو

وحتى وهوة بيختار .... بيختار الاتنين .... حاجة تقرف

ومفيش اى حاجة فى اى اتجاه عاملة اي حاجة خالص

وعيب علينا نتكلم فى السياسة علشان احنا لسة عيال

وبلاش نتكلم فى احوال البلد علشان مش فاضيين وبرضه لسة عيال

وتكبر وتتجوز وتخلف وولادك يكبروا .... وبرضه لسة عيال

لغاية امتى حانفضل كدة ونكبر ونبقى رجالة وكلامنا كلام موزون وعلى مستوى القاعدة

مش عارف

وحايفضل كل كلامنا وتعبنا وحرقة دمنا فى نظر الحكومة ....... كلام فارغ ولعب عيال