الأحد، أبريل 15، 2007

انظر الى المرأة

أنظر إلى المرأة ، فأتفنن في تمعن شموخها، وأسرح في تمثل كبريائها، وألتهب شوقا لمعرفة أسرار عنفوانها.
أنظر إلى المرأة وكأنها أبهى صورة في عيني، لتكون أروع لوحة رسمها حاذق فنان، لأزهى مخلوق، وأحلى إبداع.
أنظر إلى المرأة فأجدها في أجمل صورة، لخصوبة خيالها، وروعة تعبيرها، فقلبها شاهد على حضورها، لأن ريشتها إبداعا وفتنة سحرت الأعين على مر التاريخ.
ولا زلت أنظر إلى المرأة، لأنها أصبحت همّتي التي أبحث عنها في كل مجال، وفي أي مكان، لأنها أثبتت حضورها في قلبي، ولكن.. فاقد الشيء لا يعطيه، ولكن من حق هذا الذي أبحث عنه، أن تكتب أناملي صورته التي أراها في قلبي الممزوج بالبحث عنها، والصديق الخاص للحرمان.
لقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها بعض الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها، والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح، فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة.
والمراة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها، فمكانها هي الصورة الرائعة، بحسن المظهر، وجمال الفكر، تزينها حلل جميلة أضافتها إلى حسنها، ومن بين هذه المحاسن فكرها الزاهي، وقلمها الباهي، لأن كلماتها عامرة، وشهادتها حاضرة، فقلمها هو سفير فكرها، لكي يسترها في بهاء، ويظهر فتنتها في سناء، وكأنها باقة ورد أهداها الجمال لهذا الزمن الباهت.
ولنقف عند المرأة، لكي نرى مواقفها في أطوار الحياة عبر التاريخ :
[ المرأة والحزن ]
للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ، وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ، مع سابق الإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه الشعر هائما في فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ، واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره ، لتعيش أكثر من الشعر نفسه ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد أوجزت الأقوال ، لتصادقها كل الأفعال .
[ المرأة والحب ]
لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر ، جميلة الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ، ولكم خاف من غضبها ، ةلكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .
[ المرأة والوفاء ]
للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ، لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ، والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكتن .
[ المرأة والحنين ]
للحنين مع المرأة صداقة أبعد من الزمن ، هناك .. خلف صفحات الدهر ، لأنها مدرسة الحنين الخالدة ، فلحضورها بصمة واضحة في عالم الأذهان ، فخاطرتها دائما تتجدد ، والأجيال لحنانها يشهد ، لأنها مستحضرة من أجود أصناف البهاء الزاهي ، فحنانها وقاد ، ذو طبع يجعلك لحنانها تندهش وتنقاد ، فمعانيها آسرة ، وأسرارها ساحرة ، فهي تملك أجنحة الحنان ، تزينها عاطفة ملتهبة على مر السنين ...
[ المرأة والصمت ]
للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ، في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ،
تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .
حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها إلى أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها ، أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ، لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .
[ المرأة والجمال ]
الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها في يده كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ، ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ، حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .
نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ، وسلبتني في أنوثتها ، وألهبت أشواقي في تتبع غرامها ، لأنها إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون الإنسان ، تعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .
[ المرأة والحياة ]
المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ، لأن المرأة هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا ، لأنها زميلتها في مدرستها ، وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها .
برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة الدهر .
الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .
[ المرأة والتفوق ]
تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ، ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ، والأعمال النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن ، لتسمع لها أذن الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ، ومطلع أحاديثها ، لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ، لأن النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ، ولعبقريتها نبوغ .
[ المرأة والدموع ]
الدموع لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها تختار دموعها بعناية فائقة ، وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها ضعيفة ، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ، وحلاوة رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان الزمان .
تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ، تعاند بكلمة ، وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ،
فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها سهلة على اللسان ، راقية في منزل الفكر ، ترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ، فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ، فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها .
[ المرأة والاخلاق ]
عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ، وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .
فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها ....
فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ، وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها .
[ المرأة والأشواق ]
لنسأل الأشواق يوما .. من أين جئتي ؟ وأين سكنتي ؟ ستجيبنا .. قلب المرأة ، هو عنواني ، حبها مكاني ، وهيامها غذائي ، وأدبها لوحتي الماضية خلف هذا الزمان .
كلما أرادت الأشواق الانتحار .. أحيتها المرأة بدبلوماسية كلماتها ، وأعطتها الحرية برومانسية حروفها ، فخيال المرأة مبحر في أشوقه ، لا توصد في وجهه الأبواب ، فهو متعة قلوبنا ، ومنظرة يأسر عيوننا ، فالمرأة متقنعة بأشواقها ، راضية بها ، لأنها تصنعها كل يوم ، وتجيد زخرفتها في كل ساعة ، لأن المرأة أعجوبة الأشواق الخالدة ، لأن أشواقها فتية العزيمة ، رائعة الوجود ، متوقدة القلب ، تحلق في سماء أشواقها ... إلى البعيد .. البعيد ... الجديد .
[ المراة والمرأة ]
للمرأة في حياة النساء غيرة ، وللنساء في شخصية المرأة خيرة ، تتأثر بمجالستهم ، وتغار من عنفوانهم ، لتبادلهم الفخر بالفخر ، والعز بالعز ، ليكسب الزمن صفات طالما ما أندهش لها ، وأعجب بها .
غيرة المراة تكمن في تتويج نفسها بالأجمل في كل شيء ، وكأنها مباراة للتحدي بينها وبين النساء ، على ميدان الدهر ، وتحت راية تحكيم الزمن ، ترفرف لها رايات الجمال ـ ونشجعها أعلام النبوغ ، وتقف لتصفق لها بيارق الإبداع .
وأنظر لسباقها .. في : فكرها ـ جمالها ـ ثقافتها ـ هندامها ـ شهادتها ـ شموخها ـ كبريائها ـ عنفوانها ـ حبها ـ روعتها صمتها .. مباريات لا تعترف بالنتيجة ، وإنما تعرف النبوغ والعبقرية ، في سماء البحث عن الأحسن والأجمل ، نعم هي رائعة الوجود ، ورائعة الكلمات ، ورائعة الزمن ، ورائعة الدهر ، لأنها ملكة القلوب ، وأسرة العقول ، لأنها هي المراة التي لم تغيرها عوامل التطور الهادمة ، ولا صفحات الغرب الخادعة .
- - - - - - - - - -
قبل الختام ....
لم أكتب هذه الحروف لتلك المرأة التي تتزين لتعطر هندامها ، لتلبس فتنتها ، فتتجول في باحات الأسواق ، بحثا عن شاب جذاب ، وعاشق كذاب .
لم اكتب هذه الحروف في المراة التي تبحث عن قلب مزيف يسلي غرورها ، ويلبي نزوات جسدها ، لأجل عملة رخيصة ، وكرامة مهينة .
لم أكتب هذه الحروف للمرأة التي ترفع صوتها على والديها ، ولا تحترم عائلتها ، لأنها لم تحترم نفسها ، فكيف تحترم غيرها .
لم أكتب هذه الحروف للمرأة التي تكمّل نقصها بعلاقة مشبوهة مع شاب لا تعرفه ، لتغذي قلبها بسكون حاقد ، وأمل جاحد ، وألم باقي .
لم اكتب هذه الحروف للمراة التي تبحث عن إثبات نفسها على حساب غيرها ، لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله بأية طريقة .
لم أكتب هذه الحروف للمرأة التي أحرقت عبائتها ، لتلبس زيف الحضارات المتقدمة ، وتتجمّل بزخارف معتقدات موهومة .
عفوا .. عفوا .. فمكان هؤلاء الأشكال هي سلة المهملات .
- - - - - - - - - - - - - -
إن هذه الحروف كتبتها لتلك المرأة المعتزة بدينها ، المحتشمة في لبسها ، والفاتنة بفكرها ، والشامخة بقلمها ، تلك المرأة التي لا ترضى بالعبودية مهما كانت ، لأنها ليست صريعة الشبهات ، ولا أسيرة الشهوات ، مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها، فهي لا تعرف المصاعب ، لأنها تعرف إدراك المقاصد ، نادرة المثال ، ليست نسخة مكررة ، من باقات الأسواق ، وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب ، لها طموح يحطم الوجود ، ولها روح تأسر كل موجود ، تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة ، وحفظ الله صديقنا الجمال حينما قال : المرأة أجمل من الجمال نفسه ، نعم هذه هي المرأة ، شموخ بجموح ، وكبرياء بإعتلاء ، وعنفوان ثمين .. ثمين

تمرد نساء الشرق

حول تمرد نساء الشرق..هل سلب الاسلام للمرأة حقوقها؟

"ان ثورة المرأة في العالم(الشرق خصوصا) لم تخل من نقمة تميل الى التمرد و المناجزة,و تلقى في روع بعض النساء الجامحات أن العناية بمرضاة الرجل مهانة لا تليق بالحرائر الناهضات...و كأن المرأة,لا تكون حرة الا ادا كانت رجلا تلبس كما يلبس الرجال ,و تصنع ما يصنعه الرجال,و لا تدع لهم من فضل الا تطاولت اليه و ادعت القدرة عليه,و هي لا تكون رجلا و لا تود أن تكونه,و لا هي تعني نفسها بمحاكاته,الا من قبل البروز الدي هو ضرب من الزينة و طبيعة راسخة من طبيعة الأنوثة...."

لطالما نسمع بثورات النساء الشرقيات...يطالبن بمساواتهن مع الرجال...و اعادة حقوقهن التي يعتبرن الاسلام سالبها لهن..و مقارنة أوضاعهن بأوضاع النساء الغربيات اللواتي حصلن حديثا على الحقوق و المساواة في أمريكا و أوروبا.

مفارقة بسيطة...المرأة قبل الاسلام و بعده هده مجرد مفارقات موضوعية...لحالة المرأة قبل الاسلام ..ففي الصين مثلا..كانت النساء لا قيمة لهن ..

و يجب أن يعطين أحقر الأعمال,و في الهند..لا يحق للمرأة أي عمل تفعله وفق مشيئتها أو ارادتها في أية مرحلة من مراحلها العمرية,و في الرومان ..كانت المرأة تعامل كالطفل أو المجنون,و كان لرب الأسرة أن يبيع من يشاء من النساء,و له الحق في نفيها أو تعديبها..أو حتى قتلها. و في أوروبا,كانت حالة المرأة ..و قت نزول الاسلام تساوي كارثة...تباع و تشترى و تعدب و تقتل و تنفى ...و تأخد أشد الأعمال بأقل الأجور..

هدا قليل من كثير..و ليس الهدف الطعن في البلاد غير المسلمة...انما ما نهدف اليه ادا كانت المرأة قد حصلت حديثا في أوروبا و أمريكا على حقوق و مساواة..فان الاسلام كان أول من أعطى للمرأة حقوقها و أعاد اليها كرامتها و مما لا شك فيه...أن تمرد المرأة على زوجها بحجة الحقوق المنتهكة...ليس الا دريعة لعدم فهم طبيعة مهمة الخلق من الله سبحانه...فالحقيقة أن الرجل و المرأة خلقا متكاملين...فالمرأة خلقت لتكمل الرجل و تملأ عليه وحدته..و الحق ان هده القضية..مثل قضية الليل و النهار...فهما مختلفان في طبيعة مهمتيهما متكاملان آنا فيها..فلو أن الله سبحانه خلق النهار و حده ....لتعب الناس و لم يجدوا وقتا يسكنون فيه الى الراحة....و لو خلق الليل وحده...ما استطاع الناس الحركة و لا العمل...الا بصعوبة بالغة.

و مع دلك , فلا زالت النساء تصر على مزاحمة الرجل في العمل..و لا هي تقصد محاكاته و لا التشبه به... انما باسم الحرية الشخصية و الحقوق المسلوبة.

ّلا يا سيدتي,ان فضيلة المرأة الكبرى أنها متممة للرجل و ليست بمناسبة له في ميادين العمل و الجهاد, و انها لم تتممه بصفات و انما يتم هو بها و تتم هي به ادا قابلته بصفات غير هاتيك الصفات..بالحنان و الرحمة و العزاء و الاستجاشة التي تحيي فيه الرجل,و تحيي فيها المرأة,و تبلغ بهما معا أقصى التمام,و ما برحت نهضة المرأة بخير ما طلبت حقها و عرفت أن حقها لن يناقض حقوق الرجال ,أما حين تطلب الحرية لتتحدى بها الرجل و تتمرد عليه فهي فاشلة و هي خاسرة و نادمة في خاتمة المطاف(العقاد) ثم ان قضية عمل المرأة ...أفسدت اجبالا صاعدة من الأولاد..فتراهم يفتقدون حنان الأم و رعايتها....و بسمتها و تجاربها.. و يا للعجب كيف تخرج من أفواههن تلك الكلمات.."الاسلام ظلمنا".."الاسلام سلبنا حقوقنا" و هو الدي أعاد اليهن كرامتهن و انسانيتهن...بعد ان كن يطمرن و يوارين التراب و هن حيات يرزقن..و بعد أن كن يسومن أشد العداب ولا رأي شخصي لهن و لا حرية و لا كرامة,بعد أن أعاد الاسلام لهن ماء الوجه..و نشد لهن الحرية المصونة و التعليم و الرقي ليصبحن نساء كاملات...و سمح لهن بشخصيتهن المستقلة..و أعطاهن حق التملك و التجارة...و أعطاهن الحرية في ان يرفضن أو يخترن أزواجهن بعد أن كن يسومن الذل و الهوان.



مكانة المرأة قبل الإسلام

المرأة في الأمم غير المتمدِّنة :

كانت حياة النساء في الأمم والقبائل الوحشية كالأمم القاطنين بأفريقيا والتي هي الآن كحياة الحيوانات الأهلية نسبةً إلى حياتنا العادية .

فكما أن الإنسان يرى لنفسه حقاً أن يمتلك الأنعام وسائر الحيوانات الأهلية ويتصرَّف فيها كيفما شاء ، كذلك كانت حياة النساء عند الرجال في هذه الأمم والقبائل حياة تبعية ، وكانت النساء مخلوقة عندهم لأجل الرجال .

وكان للرجل أن يبيع المرأة ممَّن شاء وكان له أن يهبها لغيره ، وكان له أن يقرضها لمن استقرضها للفراش أو الاستيلاد أو الخدمة أو غير ذلك ، وكان له أن يسوسها حتى بالقتل ، وكان له أن يخلي عنها ، ماتت أو عاشت ، وكان له أن يقتلها ويرتزق بلحمها كالبهيمة ، وخاصة في المجاعة وفي المآدب .

وكان على المرأة أن تُطيع الرجل ، أباها أو زوجها ، في ما يأمر به طوعاً أو كرهاً ، وكان عليها أن لا تستقلَّ عنه في أمر يرجع إليه أو إليها .

وكان عليها أن تلي أمور البيت والأولاد وجميع ما يحتاج إليه حياة الرجل فيه ، وقد بلغ عجيب الأمر إلى حيث أن المرأة الحامل في بعض القبائل إذا وضعت حملها قامت من فورها إلى حوائج البيت .
هذا وضع المرأة بشكل إجمالي عند هذه الأمم ، ولكل جيل من هذه الأجيال الوحشية شكل خاص من السنن والآداب القومية باختلاف عاداتها الموروثة .

المرأة في الأمم المتمدِّنة :

نعني بهم الأمم التي كانت تعيش تحت الرسوم المليئة المحفوظة بالعادات الموروثة ، من غير استناد إلى كتابٍ أو قانون ، كالصين ، والهند ، ومصر القديم ، وإيران ، ونحوها .

تشترك جميع هذه الأمم ، في أن المرأة عندهم ، كانت ذات استقلال وحرية ، لا في إرادتها ولا في أعمالها ، بل كانت تحت الولاية والقَيمومة ، لا تنجز شيئاً من قبل نفسها ، ولا كان لها حق المداخلة في الشؤون الاجتماعية من حكومة أو قضاء أو غيرهما .

كما كان عليها أن تشارك الرجل في جميع أعمال الحياة من كسب وغير ذلك ، وفي نفس الوقت كان عليها أن تختص بأمور البيت والأولاد ، وكان عليها أن تطيع الرجل في جميع ما يأمرها ويريد منها .

وكانت المرأة عند هؤلاء أرفه حالاً بالنسبة إليها في الأمم غير المتمدنة ، فلم تكن تقتل ويؤكل لحمها ، ولم تحرم من تملك المال بالكلية ، بل كان لها حقّ الإرث وغير ذلك ، وإن لم تكن لها أن تتصرَّف فيها بالاستقلال ، وكان للرجل أن يتَّخذ زوجات متعددة من غير تحديد وكان له تطليق من شاء منهن .

ولكل أمة من هذه الأمم مختصات بحسب اقتضاء المناطق والأوضاع ، كما أن تمايز الطبقات في إيران ربما أوجب تميّزاً لنساء الطبقات العالية من المداخلة في الملك والحكومة ، أو نيل السلطنة ونحو ذلك ، أو الزواج بالمحارم من أمٍّ أو بنت أو أخت أو غيرها .

وكان الزواج في الصين بالمرأة نوعاً من اشتراء نفسها ومملوكيتها ، وكانت هي ممنوعة من الإرث ، ومن أن تشارك الرجال حتى أبنائها في التغذي .

وكان للرجال حق في أن يتشاركوا في أكثر من واحدة في الزواج ، والجميع يشتركون في التمتع بها ، والانتفاع من أعمالها ، ويلحق الأولاد غالباً بأقوى الأزواج .

وكان النساء بالهند من تبعات أزواجهنَّ ، لا يحل لهُنَّ الزواج بعد توفي أزواجهن أبداً ، بل إما أن يحرَقْن بالنار مع جسد أزواجهن أو يعشْنَ مذلَّلات ، وهن في أيام الحيض أنجاس خبيثات يلزم اجتنابهُنَّ ، وحكمهن حكم النجاسة .

ويمكن أن يلخص شأنها في هذه الأمم أنها كالبرزخ بين الحيوان والإنسان ، يستفاد منها استفادة الإنسان المتوسط الضعيف ، الذي لا يحقُّ له إلا أن يمدَّ الإنسان المتوسط في أمور حياته ، كالولد الصغير بالنسبة إلى وليِّه ، غير أنها تحت الولاية والقيمومة دائماً .

المرأة قبل الميلاد :

كانت الأمم المذكورة آنفاً أمماً تجري معظم آدابها ورسومهم الخاصة على أساس اقتضاء المناطق والعادات الموروثة ونحوها ، من غير أن تعتمد على كتاب أو قانون ظاهراً .
لكن هناك أمم أخرى كانت تعيش تحت سيطرة القانون أو الكتاب ، مثل : الكلدانيِّين والرومانيِّين واليونانيِّين .

فالكلدانيُّون والآشوريُّون قد حكم فيهم شرع ( حامورابي ) بتبعية المرأة لزوجها ، وسقوط استقلالها في الإرادة والعمل ، حتى أن الزوجة لو لم تطع زوجها في شيء من أمور المعاشرة ، أو استقلَّ بشيء فيها كان له أن يخرجها من بيته ، أو يتزوج عليها ، ويعاملها بعد ذلك معاملة ملك اليمين محضاً .

ولو أخطأت في تدبير البيت بإسراف أو تبذير كان له أن يرفع أمرها إلى القاضي ثم يغرقها في الماء بعد إثبات الجرم .

وأما الرومانيُّون فهم من أقدم الأمم وضعاً للقوانين المدنية ، فقد وضع فيها القانون لأول مرة حوالي سنة أربعمِائة قبل الميلاد ، ثم أخذوا في تكميله تدريجاً .

وبالجملة كانت المرأة عندهم طفيلية الوجود ، تابعة وإرادتها بيَد ربِّ البيت ، من أبيها إن كانت في بيت الأب ، أو زوجها إن كانت في بيت الزوج أو غيرهما .

فربَّما باعَها ، وربَّما وهَبها ، وربما أقرضها للتمتُّع ، وربما أعطاها في حقٍّ يراد استيفائه منه كدين وخراج ونحوهما ، وربما ساسها بقتل أو ضرب أو غيرهما .

كما أن بيده تدبير مالها إن ملكت شيئاً بالزواج أو الكسب مع إذن وليِّها ، لا بالإرث لأنَّها كانت محرومة منه ، وبيد أبيها أو واحد من سراة قومها تزويجها ، وبيد زوجها تطليقها .
وأما اليونانيون فالأمر عندهم في تكون البيوت وربوبية أربابها فيها كان قريب من وضع الرومانيِّين .

فقد كان المجتمع عندهم متقوِّماً بالرجال ، والنساء تبع لهم ، ولذا لم يكن لها استقلال في إرادة ولا فعل إلا تحت ولاية الرجال ، لكنهم جميعاً ناقضوا أنفسهم بحسب الحقيقة في ذلك .

فإن قوانينهم الموضوعة كانت تحكم عليهن بالاستقلال ، ولا تحكم لهنَّ إلا بالتَّبَع إذا وافق نفع الرجال ، فكانت المرأة عندهم تعاقَب بجميع جرائمها بالاستقلال ، ولا تثاب لحسناتها ، ولا يراعى جانبها إلا بالتَّبَع ، وتحت ولاية الرجل .

المرأة عند العرب :

سكن العرب في شبه الجزيرة العربية ، وهي منطقة حارَّة جدبة الأرض ، وهم قبائل بدوية بعيدة عن الحضارة والمدنية ، يعيشون على شَنِّ الغارات ، ويجاورهم من الشرق بلاد فارس ومن الشمال الروم ومن الغرب بلاد الحبشة والسودان .

ولذلك فقد كانت العمدة من رسومهم رسوم التوحش ، وربما وجد خلالها شيء من عادات الروم وبلاد فارس ، ومن عادات الهند ومصر القديمة أحياناً .

وكانت العرب لا ترى للمرأة استقلالاً في الحياة ولا حرمة إلا حرمة البيت ، وكانت لا تورث النساء ، وكانت تجوِّز تعدُّد الزوجات من غير تحديد بعدد معين كاليهود ، وكذا في الطلاق .

وكانت العرب تئد البنات ، وإذا ولدت للرجل منهم بنت يعدُّها عاراً لنفسه ، يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّر به ، لكن يسرُّه الابن مهما كثر ، ولو بالإدعاء والإلحاق ، حتى انهم كانوا يتبنُّون الولد لزنا محصنة ارتكبوه ، وربما نازع رجال من صناديدهم وأولي الطول منهم في ولد ادَّعاه كل لنفسه .

وربما لاح في بعض البيوت استقلال لنسائهم وخاصة للبنات في أمر الزواج فكان يراعى فيه رضى المرأة وانتخابها ، وهذا يشبه ما يجري عند أشراف بلاد فارس القائم على تمايز الطبقات .

وكيف كان فمعاملتهم مع النساء كانت معاملة مركبة من معاملة أهل الحضارة من الرومانيّين وأهل فارس ، كتحريم الاستقلال في الحقوق ، والشركة في الأمور الاجتماعية العامة ، كالحكم والحرب ، وأمر الزواج إلا استثناءً ، ومن معاملة أهل التوحش والبربرية ، فلم يكن حرمانهن مستنداً إلى تقديس رؤساء البيوت وعبادتهم ، بل من باب غلبة القوي ، واستخدامه للضعيف .

فهذه جمل من أحوال المرأة في المجتمع الإنساني من أدواره المختلفة قبل الإسلام ، آثرنا فيها الاختصار التام ، ويستنتج من جميع ذلك ما يلي :

أولاً :
أنهم كانوا يرونها إنساناً في أفق الحيوان ، أو إنساناً ضعيف الإنسانية ، منحطاً لا يؤمن شرُّه
وفساده لو أطلق من قيد التبعية ، واكتسب الحرية في حياته ، والنظر الأول أنسب لسيرة الأمم الوحشية والثاني لغيرهم .

ثانياً :
أنهم كانوا يرون في وزنها الاجتماعي أنها خارجة من هيكل المجتمع المركب غير داخلة فيه ، وإنما هي من شرائطه التي لا غناء عنها ، كالمسكن لا غناء عن الالتجاء إليه ، أو أنها كالأسير المسترقّ الذي أصبح من توابع المجتمع الغالب ، ينتفع من عمله ، ولا يؤمن كيده على اختلاف النظرتين .

ثالثاً :
أنهم كانوا يرون حرمانها من عامة الحقوق التي أمكن انتفاعها منها إلا بمقدار يرجع انتفاعها إلى انتفاع الرجال القيمين بأمرها .

رابعاً :
أن أساس معاملتهم قائم على غلبة القوي على الضعيف ، وهذا في الأمم غير المتمدِّنة ، وأما الأمم المتمدِّنة فيضاف عندهم إلى ذلك ما كانوا يعتقدونه في أمرها ، وهو أنها إنسان ضعيف الخلقة ، لا تقدر على الاستقلال بأمرها ، ولا يؤمن شرها ، وربما اختلف الأمر باختلاف الأمم والأجيال

كانت تلك بعض المختارات عن تاريخ مكانة المرأة فى المجتمعات ككل منذ بداية التاريخ وحتى وقت قريب

الأربعاء، أبريل 11، 2007

البقاء لله ... تقبلى خالص التعازى

البقاء لله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توفت الى رحمة الله تعالى جدتى الحاجه يمن بدر الدين مساء يوم السبت
الموافق 7/04/2007
ولهذا سوف يتم إغلاق المدونه لأجل لا يعلمه الا الله قريب او بعيد
ارجو الدعاء لها وقراءة الفاتحه بالمغفرة والرحمه
وارجو الدعاء لقتلى حادث اتوبيس كلية تربيه نوعيه بورسعيد
إنا لله وإنا اليه راجعون

اعلان عزاء واجب للاخت شيماء الجيزي

الاثنين، أبريل 09، 2007

ذكرى ولقاء

اخيرا ... حان اللقاء
اخيرا ... سأتعلم ويكون بامكانى
ان اروى ........واحكى .........واتكلم
اخيرا حين يجئ اللقاء
سوف احكى الحكاية........... من البداية الى النهاية
بادئ ذى بدء ..... سوف احكى
بعد ذكر ربى .... واقول
بينما تمر حياتى رتيبة
وتمر بى الايام كئيبة
اذ يسطع شعاع الحب فى قلبى
يوم ان رأيتك
كيف .... لا ادرى
لكننى لمحتك
ولمحتينى
ومن وسط اصدقائك ناديتك
...... وناديتينى
وكأننا تلاقينا
فى لحظة واحدة تعارفنا
وتناجينا
وعندما هممت اليك
وجدت ذهبت
وقلبى معك اخذت
وعندما عدت ..... لصومعتى
تذكرت حياتى دونك
والتفت لقلبى فوجدت قلبك
لن اقول كما قال الشعراء
اخذتيني من الجنة ورميتيني فى الصحراء
بل اقول..........
اخذتيني من حياة كئيبة جرداء
الى حياة الحب والفرح والنماء
سهرت ليلي اعد نجوم السماء
وابحث عنك فى غياهب الفضاء
وقد صارت لى الدنيا كالصفاء
كما تكون بين الاحباء
وحينما اتخيلك ..... حبيبتى
تتراءى لى اجمل معانى دنيتي
حينما اجئ اليك
ومن وسط اصدقاؤك .... اراك
ارى عيناك تبحثان
وبعيونى تلتقيان
لكننى حينما اخلو لنفسي
اتذكرك
واتأملك
أتأمل فيك
خصلات شعرك السوداء
كأسود من سواد الفضاء
اتامل فيك خدين ورديين
كتفاحتين ناضجتين
أتأمل فيك شفتين حمراوين
كفراولتين يانعتين
في بشرة بيضاء
كالمرمر الوضاء
فى كل ذلك وما عداه
فى ليل قيس وحبيبة قيساه
وانادى عليك كما ينادى قيس ليلي
وا ليلا ها انا ذا
ماثلا امام صورتك
خاشعا امام عينيك
طالبا منك
كلمة احبك
قد يكون الطلب عسيرا
وقد يكون الصبر طويلا
لكننى سأصبر كثيرا
حتى احاكى صبر ايوب
وتبكى من اجل القلوب
وتسيل المشاعر
فى بحر من الدموع
كما تسير السفينة
فى بحر هائج بلا قلوع
ويعلن قلبى العصيان
ثم يطلب من ربى الغفران
لقد أصبحت لى يا حبيبتاه
انا قيس وانت ليلى
حقيقة اعيشها
ادركها بكل معانيها
فى كل لحظاتها
وساعاتها
وأيامها
وأستفيق منك
وأسعى للقياك
وارنو الى السماء
وادعو ربى فى استجداء
بأن يمنحنى حلو اللقاء
وأخيرا يا حبيبتى الهيفاء
أخيرا ........
......... حــــان اللقـــــاء

دعوة للحب

دعونا نحب
فالحب قرب
والقرب مودة
والمودة امان
والامان حنان
والحنان حب
اذن ....
فالحب حب
***
دعونا نحب
فالحب نشوة
والنشوة لذة
واللذة متعة
والمتعة حب
اذن ...
فالحب حب
***
دعونا نحب
فالحب عذاب
والعذاب قسوة
والقسوة الم
والالم آهة
واللآهة حب
اذن ...
فالحب حب
***
دعونا نحب
فالحب دنيا
والدنيا جميلة
والجمال خالص
والخالص ذهب
والذهب ذهب
اذن ....
فالحب حب
***
دعونا نحب
فالحب وردة
والوردة حمراء
والاحمر عاطفة
والعاطفة قوية
والقوة حب
اذن ....
فالحب حب
***
دعونا نحب
فالحب جميل
والوردة جميلة
والدنيا جميلة
والقسوة جميلة
والعذاب جميل
والجمال حب
اذن ....
فالحب حب
فدعونا نحب

الثلاثاء، أبريل 03، 2007

عن الفتة الطائفية .... فينك يا صلاح الدين

شوفتوا محمد يا جماعة
محمد ماشي فى ساعة
والساعة ما بتمشيش
سالونى ع اللى بيحصل
قولتلهم كله بيحصل
والدنيا ما بتمشيش
دى حاجات وكتير
مشاكلها كتير
وحارسها غفير
والراجل ما اتكلمش
سرقوه فى عز الليل
من وسط ولاده اخدوه
ع البوكس راحو شحنوه
فى الاخر راحو حبسوه
طيب والحبس دة ليه
الحبس لابن الايه
عامل فى خناقة كبيرة
مع واحد من دى الجيرة
والجيرة يا ناس مش حاجة
والله ما حاجة كبيرة
الجيرة يعنى احساس
احساس من جوة للناس
بتحس الناس تعبانة
بتشوف الناس فرحانة
وتجامل فى الازمات
ويموت من بطرس واحد
ومحمد اول واحد
بيعزى ويجرى ويدفن
وبيسهر ليله معاه
ويقابل واحد بطرس
ويقوله محمد قال
وقاللوا محمد ولا حاجة
دى الفرقة دى مش محتاجة
الفرقة بتيجي بكلمة
والكلمة بتيجي رصاص
دة رصاص فى القلب بيرشق
وكمان بيسخن ناس
والناس طوالى بتسخن
وتكسر فى القزاز
وقزاز البيت راح واقع
على راس الناس
واهو بطرس قاعد راقد
ومحمد راح محبوس
ليه يا محمد بتولع
فين يا محمد الناس
يا محمد فين شركاتك
يا محمد فين شركاتك
ومحمد راح محتاس
حايرد وحايقول ايه
لا يا باشا ..... لأ يا بيه
دة احنا الاتنين اصحاب
ما اقدرش اقولها عليه
اللى اقدر اقوله ياباشا
ميخائيل أه يا عيني عليه
وكمان بطرس دة حبيبي
ما اتكلمتش عليه
ما اقدرش اقول كدة ليهم
طيب وانا حاكدب ليه
الفرقة يا ناس مش لازمة
الفرقة دى تعمل ازمة
الفرقة جوة بلدنا
ناطالنا ويا ولادنا
جيالنا بتجرى وتسعى
من العالم بنت الهرمة
عاوزينا نولع فيها
وكمان يسرقوا فى هرمنا
العالم دية وسخة
عاوزين العالم كله
عاوزين يحتلواالعالم
ويموتوا مسلمين
ويموتوا كل الناس
علشانهم مختارين
قال ايه مختار من ربك
من الحارة للبساتين
من نيلك الاسمر مصرى
لفرات العراقيين
عاوزين يمسكوا فى بلدنا
زى ما عملنا فى حطين
عاوزين الدنيا تولع
ويلموا هما ملايين
ملايين من جيبنا بندفع
ونحارب مسلمين
يا جماعة فوقوا واصحوا
اخرتهم زي الطين
اخرتهم سودة ووحشة
واحنا زى الملايين
راح ييجي المهدى فينا
ويحارب الملاعين
عاوزين يمسكوا فى بلادنا
ويولعوا فيها ببنزين
ما تفوقوا يا عالم واصحوا
فينك يا صلاح الدين

هوة دة برضه كلام

بقى دة اسمه كلام يا جماعة
الحاجة بقت فى بتاعة
مش عارف ايه الحاجة
بتخلى الواحد ساعة
يرقص وينغنى اناشيد
ويبعزق فى فلوسه على العيد
ويفرقع بمب وهات صواريخ
قال لازم يبقى البمب فى عيد
الاب يقول فرقعها بعيد
الام تقول سيبه يا سعيد
الواد راح يزعل ويشيط
ويخاللى الدنيا غامقها غويط
ونزل الواد للشارع
وكل العالم فى الشارع
والناس رايحة
الناس جاية
والعالم زحمة
اوووووففففففففف
ايه الزحمة دى
بقى هوة دة عيد
انت يا عم سعيد
لم الواد م الشارع
الواد عربية تدوسه
وقرايبك فى البيت
بيبوسوا يمين وشمال
يا سلام يا غزال
ومراتك فى المطبخ مشغولة
والعيلة فى البيت مأهولة
بتجمع كل حبايبك
وبتصرف من الجيب على الغولة
والواد فى الشارع بيفرقع
فى البمب وفى الصواريخ
العيد مش انك تاكل
قدام الناس وتغيظ
العيد معناه الاسمى
بالعبد الواحد بتحس
بتحس الناس ازاى عايشة
من غير ما تخس
عايشة بالقدرة وعايشين
بدعاء الوالدين
عايشين علشان يشتغلوا
ويربوا فى المساكين
مساكين واكلين الدنيا
من قعر الدنيا وطين
حتلاقى الدنيا دي ماشية
بالجزمة وبالسكين
وفى ناس ماشيين بالزوفة
عاملين فيها مهمين
عاملين فى جيوبهم كيس
بيلموا فيه ملايين
وبياكلوا فى العيد اللحمة
وفى غيرهم مش لاقيين
عايزين يبلعوا فى العالم
هوة العالم دة لمين
كدة برضه يا عم سعيد
هيا دى افعال العيد ؟؟؟؟
كدة برضه دة اسمه كلام
هيا دى افعال العيد !!!
هيا دى اعمال عاقلين
عاوزة تفرق بين الدنيا
وبين الدين
هوة دة كلام عاقلين !