الاثنين، سبتمبر 15، 2008

حال الدنيا

لما تضيق الدنيا عليك
لما تحس الجو خنيق
لما تلاقى كل اصحابك مش حواليك
او حتى حبيبك مش مراضيك
وبتلعن ايامك م الضيق
افتكر ان انت اساسا وحدك حاسس بالضيق
الدنيا بحالها يا صاحبي
شوية ليك
وكتيرها عليك

الأحد، سبتمبر 07، 2008

(1) اول ما قولت

ان تأثير سياسة الدولة على اتجاهات التفكير لدى الشباب بوجه عام لها دور كبير فى هذا التوجه حيث ان سياسة الدولة الاقتصادية والخارجية والداخلية والاجتماعية وكافة التوجهات السياسية التى نعرفها والتى لا نعرفها لها دور كبير على اتجاهات التفكير لدى الشباب ولكن اكثر ما يؤثر على تفكير الشباب هو السياسة الاقتصادية او الحالة الاقتصادية لدى الدول العربية بوجه عام ....
فلا شك ان التضخم وارتفاع الاسعار وانتشار البطالة وقلة فرص العمل وتفاوت الاجور من مكان لاخر ومن شركة لاخرى لهى عوامل تؤثر بالسلب على اتجاه الشباب نحو افكار مثل المساواة الاجتماعية وتأمين الحياة بوجه عام والزواج وانجاب الاطفال وتأمين حياتهم وتوفير لقمة العيش كلها من الاسباب التى تؤثر على اتجاهات التفكير لدى الشباب عامة .
فعدم توافر فرص العمل التى تتناسب مع الامكانيات العملية لدى الشاب او الفتاة تؤثر بالسلب على الحالة النفسية لدى كل منهما ...
كما ان تدنى الاجر الذى يتناوله الشاب فى اى وظيفة قد يرضى بها مع استغلال اصحاب الاعمال لهؤلاء الشباب لهو من العوامل المؤثرة على اتجاه الشباب نحو السلبية واللامبالاة والاتجاه الى السلوك الغير قويم ....
كما ان عدم توافر المساكن المناسبة لسكنى الشباب وارتفاع اسعارها ومدى بعدها عن اماكن اعمالهم فمثلا قد يعمل احد الشباب فى مدينة 6 اكتوبر ويعيش فى مدينة العبور لهو شئ مؤسف جدا ان اسكن فى اول المدينة واعمل فى اخرها بهدلة بهدلة يعنى .... يعنى لما ابقى عايش كدة وباشتغل كدة ياترى المرتب حايكفى انى اعيش واروح الشغل وارجع واكل واشرب واتجوز ... بصراحة A7A بالقوى يعنى ....
وبعدين صعب قوى انى اكون شغال فى شركة باخد 500 جنيه ونفس الشغل اللى انا باشتغله فى شركة تانية واحد تانى بياخد 1000 جنيه ويمكن اكتر كمان ... وتلاقى دكتور بياخد فى المستشفى اللى شغال فيها 300 جنيه اللى هما يادوب مواصلاته ودكتور تانى شغال فى مستشفى بياخد 3000 جنيه يعنى A7A بالقوى يعنى حرام ...
طبعا لازم الشباب بالمنظر دة يجيلها احباط ويجيلها اكتئاب ويجيلها كل الحاجات اللى تخللى الشباب ينحرف ويديها بالصرمة القديمة ويتجه للانحراف والبلاوى السودة اللى بنسمع عنها كل يوم والتانى ......
طبعا كل دة لا يؤثر على راينا فى ان حكومتنا الغراء تفعل ما فى وسعها من اجل الشباب وحل مشاكل الشباب اللى الشباب اصلا مش عاوز يحلها ....
وبعدين بص على الشباب برة مصر بيعملوا ايه بيشتغلوا شغل يعنى لو اتعرض عليهم فى مصر ولا بيبصولوا فى حين انهم فى الدول التانية اللى بيروحوا علشان يدوروا فيها على شغل بيشتغلوا نفس الشغل اللى هما رفضوه من قبل كدة .... وبيقبلوا الاهانات والطرد من الشغل وفى بلدهم لا ... يعنى برة البلد بيعملوا كل اللى مش بيعلوه فى بلدهم .... وفى الاخر يقولوا البلد معملتلناش حاجة .... وهما اصلا اللى مش عاوزين يعملوا حاجة .... A7A بالقوى ...
يعنى على اد ما احنا مش لاقيين على اد ما احنا مش طايقيين اللى بيحصل فى البلد على اد ما احنا بنتبهدل برة بلادنا ما احنا برضة بنتبهدل جوة بلادنا .... بس البهدلة برة البلد ليها تمن انما جوة البلد من غير تمن .... للاسف..

انا زهقت كلام وحابقى اكمل بعدين

الاثنين، أغسطس 11، 2008

مقدمة


ان نظرة شاملة على الاتجاهات الفكرية للشباب العربي بوجه خاص تنبئ ان هناك حالة فكرية غير طبيعية تنتاب الشباب وتدفعهم دفعا الى ان تختلف اساليب تناولهم للموضوعات الهامة فى مجتمعاتهم عن اساليب من يفوقونهم خبرة او تعامل مع العالم ...
فلو نظرنا مثلا الى تأثير الفضائيات التى انتشرت بشكل رهيب فى فضاء العالم العربي نجد ان تلك القنوات تنقسم الى ثلاثة اقسام .... قنوات اباحية وقنوات دينية وقنوات معتدلة واقصد بالقنوات المعتدلة هى تلك القنوات التى تعبر عن رايها بكل حيادية وما اقلها بين النوعين الاخرين ففى حين تكثر القنوات الاباحية وعذرا ان كنت ساصنف قنوات الاغانى بالاباحية يقابل هذه الاباحية قنوات دينية صرفة تتناول الدين من منظور اصحابها والله اعلم هل ما يذيعونه من احاديث وسنن دينية موثوق بها ام انها محض اختراع شخص ما ....
كل تلك القنوات تضع الشاب فى حوار متناقض ما بين الصواب والخطأ ..... ما بين ما هو مسموح وما هو غير مسموح ... ما بين افعل ذلك لانه صحيح ولا تفعل ذلك لانه خطأ ..... فى حين ان الاب او الام او المثل الاعلى فى العائلة او المجتمع المحيط يفعل الخطأ وينهى عن فعله فى الوقت نفسه .... كما قيل فى الدين اتأمرون بالمعروف وتنسون انفسكم ...!
وبالاضافة الى ما سبق احب ان اضيف ان الظروف الاجتماعية لكل مجتمع كما الظروف السياسية تؤثر على تفكير الشباب فحين يرى الشاب ان شاب اخر مثله لا يتميز عنه بشئ سوى ان اباه ذو سلطة ونفوذ يستطيع ان يقود السيارة ويستطيع ان يفعل ما يريد لان اباه سينقذه مما قد يخطئ فى فعله وما اكثر الاخطاء التى ترتكب وهو نفسه (الشاب الاول) لا يستطيع ان يفعل ذلك لان اباه مجرد اب لا يتمتع بالسلطة او النفوذ او المال اللازم لتحقيق ما يصبو اليه هذا الولد فان الصدمة الحضارية ما بين الغنى والفقر تجعل وجود فجوة نفسية لدى الشباب كبيرة وتكون كالقنبلة السريعة الاشتعال عند اقرب استفزاز ...
ولنبدأ خطوة خطوة فى تحليل كل العوامل التى تؤدى الى سقوط الانتماء الى الاسرة والمجتمع والوطن فى الوقت الحالى ... وما هى المخططات التى تسعى الى تأكيد هذا المعنى لدى الشباب فى الوطن العربي ككل .
وفى المقال القادم باذن الله سوف نتعرض لتأثير سياسة الدولة على فكر الشباب واثر ذلك على حياتهم بوجه عام ..

الجمعة، أغسطس 08، 2008

بداية جديدة وربنا يسهل

ياااااااااه عود احمد يا انا ... بقالى زماااااااااااااااان ما دخلتش نت ... وزماااااااااان قوى يعنى ما اعرفش اى حاجة عن النت ... يمكن علشان كنت واخد مبدأ امشي جنب الحيط يحتار اخواتك فيك ... (قصدى يحتار عدوك ) على كل لكن من هذا اليوم العظيم لن يكون هناك حيط (لانه للاسف اتهد فى احداث مش عارف كام ابريل وللا كام مش عارف ايه ) من اليوم ايها الناس كل مشينا حايبقى فى وسط الشارع ... وتقريبا دة بسبب انى مابقاش فيه مكان جنب الحيط تقريبا الناس كلها ماشية جنب الحيط وبصراحة انا زهقت وعلى قد ما زهقت خايف مرة تحب وعارف ليه انا قلبي خايف .. يعنى اقتباسا من مطرب الجيل العندليب .. لانى لو مشيت فى وسط الشارع حاحب المشى البطال (فى نظر ... اصحابنا البعدا اللهم اجعله خير) وعلى راى واحد صاحبي لابد لنا من ان نقوم قومة واحدة من اجل ان ننال حقوقنا البلوجاوية التى من اجلها بنمقق عينينا فيها وبيتحرق دمنا وصدرنا وسجايرنا معاها ... واخشى ما اخشاه ويا ليته يحدث ... ان اكون القشة التى قصمت كوب العصير (ايه ..؟ عصير ايه يا عم انت انت باين عليك ابتديت تخرف ... المقشة التى قسمت ظهر الكبير ... مقشة ايه انت راخر ... هو المثل كان بيقول ايه رجالة .... المثل كان بيقول ايه .... القشة التى قسمت ظهر البعير ) .... وبما ان اللهم يحرقهم بيتعاملوا معانا من منطلق القافلة تسير والكلاب تعوى .... وبما اننا زى ما انتم عارفين ومتأكدين مين هما الكلاب ومين هما القافلة (القافلة قد تكون قافلة خيول ... حمير .... بعير... اختر كلمة مما سبق) لذا فمن واجبي كمبلوج لدى بلوجاية تضم العديد من الاخوة المبلوجين ... ان اتحدث عن نفسي وعما اراه واكتمه فى صدرى وارجو الا يكون مصيرى كمصير من قيل فيه ... انى اتنفس تحت الماء ... انى اغرق اغرق اغرق ... ارجو ان تتذكروا هذا الكلام جيدا حتى يكون لنا وقفة امام كل الناس اللى لازم نقف قصادهم ...
والله الموفق ...
امين عام حزب لعب العيال ..

ملاحواظة صغننة :
بالمناسبة ياريت تفكرونى ابقى اتكلم على سيكولوجية تفكير الشباب من سن المراهقة (16 سنة) وحتى سن الزواج (40 سنة) اه وربنا بقى سن الزواج 40 سنة وعن مشاهدات عديدة ... وربنا يكرم رجالتنا

الأربعاء، مايو 14، 2008

علامة استفهام

ماذا عن الاحلام التى تنتاب المء حين يكون وحيدا وسط البشر .....؟؟
ماذا عن كل الامال التى يضعها المرء على عاتق اى شخص وتنكسر .....؟؟؟
ماذا عن كل ما نطلبه ونريده من دنيانا ولا نستطيع الحصول عليه ....؟؟
ماذا عن كل ذلك ....؟؟
هل لنا ان ننال كل ما نبغيه ...؟؟
ان تكون السعادة من نصيب الانسان ....؟؟
هل يمكننا ان نحصل على السعادة .... كل السعادة ....؟؟؟
تلك اسئلة تدور فى خاطرى وتجهد عقلى وقلبي بحثا عن اجابة لها ....!!!
يسعى الانسان دوما لاجابة تلك الاسئلة ولا يجد لها اجابة ...!!!
يدور الانسان فى فلك حياته سعيا وراء الحقيقة فلا يناله من قبسها الا النذر اليسير ....!!!
فالى متى .... الى متى يظل الانسان حائرا ... ساعيا نحو الحقيقية .... هائما فى طريقه .....؟؟؟
الى متى يظل الانسان هكذا .... مجرد علامة استفهام .....؟؟؟؟؟

امتى ....؟؟

امتى النصيب يكون ....؟
حلم العاشق المجنون .....
حلم الانسان بالسكون ....
امتى النصيب يكون ...؟؟
امتى الاقى الحبيب ....
حبيب مكانه غريب ....
جوة القلب يكون ....
امتى النصيب يكون .....؟
امتى اعيش الحياة ....؟؟
اعيش فى لحظة نجاة ...
والدنيا حلوة معاه ...
امتى النصيب يكون ....؟
يا ترى حبي مجاش ....
ولا حبي عدا مجاش ...
ولا حتى دموعى بلاش ...
ولا عمرى ما اشوفه ينعاش ...
يا ترى امتى .....؟؟؟

الأحد، مايو 04، 2008

هل كنتى انتى

هل كنتى انتى التى اهواها ؟
ام كنتى من احلم برؤياها ...؟
ام انك سرا غامضا ....
ام بحرا هائجا ....
هل انتى قلبا هويته ....؟
ام عشقا نويته ...؟
ام حبا تمنيته ...؟
هل رايتي ما بعيني ... كيف انظر اليك ...؟
ام كنت فى عينيك هائما ... فى سحر شفتيك ...؟
هل انت الحب الذى ابحث عنه ....
حبا بين زوجين ...
او حبيبين ...
او عاشقين ...
اتساءل دوما ....
كيف تسللتى الى قلبي ....؟
اهي عيناك ....
تأسرنى فى قفص ذهبي ....؟
ام شفتاك ....
تأخذنى من برجى العاجى ...
هل اراك بعين الخيال حبيبة ...
ام فى حياتى صرتى لى زوجة ....
هل حبك لى مرض ام شفاء ...
داء ام دواء ....؟؟
هل كنتى لى انثى ام كنتى عناء ...
مازلت اتساءل ...
هل انتى حب ام انتى عذاب ...؟
هل انتى نهرا عذبا ... ام ماء عجاج ...؟
هل انتى الصيد ام الصياد ...؟
ارنو اليك فى اشتهاء ...
شهوة الصيد للحرية ....
ام شهوة الصياد للغذاء ...؟
هل تشعرين ما بقلبي ... حينما يتسلل صوتك الىّ....؟
حينما تهمسين فى اذنى ...
حينما تلمسين اناملى او حتى يدي ....؟
اليوم انا مريض .....
فهل عرفتى ما بيّ .....؟

الخميس، مايو 01، 2008

الى حبيبتى 2

لماذا حينما امنح الثقة ... افتقد الثقة ...؟؟
افتقد الحماس لاى شئ ... افتقد الحب ...؟؟
لماذا حينما اعلن عن حبي ... يملؤنى الخوف ... يملؤنى الشقاء؟؟
لماذا حينما اخوض عالما ... افتقد الدنيا ... افتقد العطاء ...؟
افتقد الحب الذى احببته لك ... افتقد حياة احلم بها وبك ... افتقدك انت ....؟
هل انت التى احلم بها عمرى .... ام ان حلم عمرى لم يكن انت ....؟
هل انت من ناديتها فى حلمى ... ام ان من ناديتها لم تكن انت ....؟
هل كنتى لى املا ... اسعى له .... افتش عنه .... اصبو اليه ....
ام كنتى لى حلما تبخر كحبات المطر ....؟
هل كنتى انتى الزهور ام الشجر ....؟
هل كنتى لى طيفا تراءى لى وقت السفر ....؟
ام كنتى جنية من اساطير قديمة ... تتهادى وسط اوهام السهر ....؟؟
ام ان الحب الساكن فى اعماق القلب النابض باسمك قد انتحر ....؟
امازلت قلقة ....؟
امازالت هناك شكوك فى جديتى ....؟
ام ان خشيتى من فقدك تساوى خوفى من سابق حياتى ... ؟؟؟
فانا لا انوى العودة للسابق ...
فالسابق قد فات ومر ...
لا انوى الهجرة فى اعماقى .... فدواخلى فيها الأمر ...

الثلاثاء، أبريل 22، 2008

مقال اعجبني .. البيوت تبنى على الحب

من المشكلات المضنية للبشر أن الغريزة الجنسية تُولد وتتحرك وتقوى في سِنّ اليافعة، أي حوالي الخامسة عشرة من العمر، أي قبل اكتمال القدرة العقلية، واستطاعة النهوض بأعباء الزواج، ورعاية الأسرة، ومعاملة الصاحب الآخر بعدالة وشرف.إن الزواج ليس تنفيسًا عن ميل بدني فقط ! إنه شركة مادية وأدبية واجتماعية تتطلب مؤهلات شتى، وإلى أن يتم استكمال هذه المؤهلات وضع الإسلام أسس حياة تكفل الطهر والأدب للفتيان والفتيات على سواء.وأرى أن شغل الناس بالصلوات الخمس طول اليوم له أثر عميق في إبعاد الوساوس الهابطة، ينضم إلى ذلك منع كل الإثارات التي يمكن أن تفجّر الرغبات الكامنة. إن الحجاب المشروع، وغَضّ البصر، وإخفاء الزينات، والمباعدة بين أنفاس الرجال وأنفاس النساء في أي اختلاط فوضويّ، وملء أوقات الفراغ بضروب الجهاد العلمي والاجتماعي والعسكري -عند الحاجة-؛ كل ذلك يؤتي ثمارًا طيبة في بناء المجتمع على الفضائل.ثم يجيء الزواج الذي يحسن التبكير به، كما يحسن تجريده من تقاليد الرياء والسرف والتكلف، التي برع الناس في ابتداعها فكانت وبالا عليهم.إن من غرائب السلوك الإنساني أنه هو الذي يصنع لنفسه القيود المؤذية، وهو الذي يخلق الخرافة ثم يقدسها!!إن الإسلام الحق هو الدواء الناجع، والعناصر التي يقدمها لقيام مجتمع طاهر، تصان فيه الأعراض، وتسود أرجاءه العفّة وتبدأ من البيت، فالصلوات تنتظم أفراده كلهم الصبية والرجال، ويُراقَب أداؤها بتلطف وصرامة، وتراعي شعائر الإسلام في الطعام واللباس والمبيت والاستئذان، واستضافة الأقارب والأصدقاء..إن جوانب الحياة العامة كثيرة، وهي مسئولة عن صون البيت وإشاعة الطهر، وإنشاء أجيال أدنى إلى الاستقامة.هناك معالم ثلاثة ينبغي أن تتوفر في البيت المسلم، أو أن تظهر في كيانه المعنوي ليؤدي رسالته ويحقق وظيفته، هذه الثلاثة هي: السكينة والمودة والتراحم..وأعني بالسكينة الاستقرار النفسي، فتكون الزوجة قرة عين لرجلها، لا يعدوها إلى أخرى، كما يكون الزوج قرة عين لامرأته، لا تفكر في غيره..أما المودة فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضا والسعادة.. ويجيء دور الرحمة لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال والنساء على سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه "فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.."(آل عمران:159)، فليست الرحمة لونا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الخلاق وشرف السيرة..وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثرا…وسوف يتغلب على عقبات كثيرة، وما تكون منه إلا الذُّريات الجيدة، لقد شعرت أن أغلب ما يكون بين الأولاد من عُقَد وتناحر يرجع إلى اعتلال العلاقة الزوجية، وفساد ذات البين.إن الدين لا يكبت مطالب الفطرة، ولا يصادر أشواق النفس إلى الرضا والراحة والبشاشة، وللإنسان عندما يقرر الزواج أن يتحرّى عن وجود الخصال التي ينشدها وأظن ذلك حق المرأة أيضا فيمن تختاره بعلاً.فإذا صدَّق الخُبْر الخَبر صحَّ الزواج وبقى، وإلا تعرض مستقبله للغيوم.وهناك رجال يحسبون أن لهم حقوقًا، وليست عليهم واجبات، فهو يعيش في قوقعة من أنانيته ومآربه وحدها، غير شاعر بالطرف الآخر، وما ينبغي له. والبيت المسلم يقوم على قاعدة عادلة "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة"(البقرة:228)، وهي درجة القوامة أو رياسة هذه الشركة الحيّة.. ! وما تصلح شركة بدون رئيس.وبديهي ألا تكون هذه الرياسة ملغية لرأي الزوجة، ومصالحها المشروعة أدبية كانت أو مادية..إن الوظيفة الاجتماعية للبيت المسلم تتطلب مؤهلات معينة، فإذا عَزَّ وجودها فلا معنى لعقد الزواج.وهذه المؤهلات مفروضة على الرجل وعلى المرأة معًا، فمن شعر بالعجز عنها فلا حقَّ له في الزواج..إذا كانت المرأة ناضبة الحنان قاسية الفؤاد قوية الشعور بمآربها بليدة الإحساس بمطالب غيرها فخير لها أن تظل وحيدة، فلن تصلح ربة بيت، إن الزوج قد يمرض، وقد تبرّح به العلّة فتضيق به الممرضة المستأجرة. المفروض أن تكون زوجته أصبر من غيرها وأظهر بشاشة وأملاً ودعاء له..ولن نفهم أطراف هذه القضية إلا إذا علمنا بأن البيوت تبنى على الحب المتبادل، "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن"(البقرة:187) كما قال تعالى

الأحد، أبريل 20، 2008

اعود وقد لا اعود

اعود على فترات متقطعة .... القى نظرة على صديقي ... ابتهج ... وتفتح امامى طاقات من السعادة ...
اعود بعد غياب طويل .... اعود وقد لا اعود .... وقد اعود على فترات ... وقد لا اعود الا فترات ...
حينما اعود صديقي فى موقعه .... اتذكر مواقعى ... من الحياة ... لحظاتى الفاصلة ... من حياتى الافلة ...
حينما اتذكر حياتى الغافلة ... امصمص شفاهى ... اتعجب على دورة الزمان ... وسبحان من له الدوام ....
حينما اتذكر ما كنته ... اتعجب مما كنته ... وكيف كنته ... وماذا افادنى ما كنته ... وكيف وصلت اليوم لما كنته ...
حينما اتذكر عيناكى ... اتذكر كل من عرفتهن ... وعشقتهن ... واكتشف اننى ما عرفت وما عشقت ... فى حياتى .... غيرك ...
حينما اتذكر لحظة لقيانا ... اتذكر دهشتى ... ودهشتك ... حلمى وحلمك ... عمرى وعمرك ....
حينما اتذكر كل ايامى واحلامى ... اجد ايامك واحلامك ... تتلازم معى ... افكارك وافكارى ... تتناغم معى ... تتآلف ... تتحد ...
حينما اعود بذاكرتى للوراء ... اتساءل ... هل عشقت يوما ... فتاة مثلك ... ام كنت اعشق فيها حلمى بك ....
هل كنتى انت الحلم والواقع ... الحب والدافع ... الالم والشفاء ... القلب والعناء ....
هل كنتى انت حياتى ... وحياتك .. عمرى وعمرك ... بيتي وبيتك ....عقلان متساويان ... متناغمان ... متلاقيان ...
فى نقطة الحب الابدى ... فى ملحمة العصر الوردى ....
هل كنتى انت من اريد ... ام كنت انا من تريد .... ام ان اللقاء الذى جمع بين الشتيتان قد آن له اللقاء ... قد آن له ان ينتهى من الفراق ...
هل اصدق انك لى .... ام اننى لك .... ام ان الحب الذى عشقته يوما في فتاة لا اعلم موقعها من عالم الاحياء قد تمثل في قلبك انت ...
ام ان الحياة التى احلم بها قد تتجسد فى حلمك انت ... وحياتك انت ... وقلبك انت ...

فقط اليك انت

عزيزتى
بعد السلام
هل اوحشتك
هل تحسين ما احسه
هل بقلبك ما بقلبي
هل بعقلك ما بعقلى
هل تتلاقى افكارنا فى شئ واحد
هل هذا الشئ هو اللقاء
اللقاء باسمى معانيه
اللقاء بين اثنين يحسان الحب نحو احدهما الاخر
اللقاء الابدى الذى لا فراق بعده
اللقاء الروحى
اللقاء الجسدى
لقاءنا اخيرا بعد طول غياب
هل تشعرين انى ما كنتى تبحثى عنه
كما اشعر انك من كنت احلم بلقياها
هل تعلمين ان فيكي الكثير والكثير من فتاة احلامى
تلك الفتاة التى اسعى اليها دوما
تلك الفتاة التى تتميز بكل ما هو جميل
التى تلتقى مع عقلي ونفسي وقلبي فى نقطة واحدة
التى تفهمنى بدون ان اتكلم
بمجرد نظرة
تعلم ما فى نفسي
من سعادة .... وحب ... وشقاء
تعلم ما فى قلبي
من لهفة .... شوق .... عناء
هل تكونى انت الفتاة التى اريدها
والتى حلمت بها
هل تكونى انت من اعيش من اجلها
واغرق نفسي فى العمل ... من اجلها
واصعد الجبال واغوص البحار ... من اجلها
اتحدى العالم ... من اجلها
هل تشعرين ما احسه نحوك ....
فى لحيظات احسك تحسيني
وفى ساعات لا ادرى هل انا انت ...؟؟
ام انت انا ....؟؟
هل انتى فتاتى ... حياتى ...
هل انتى حبي ... وعشقى ... وهيامى ....
هل تكونى انت .... فتاة احلامى

الاثنين، أبريل 07، 2008

الى حبيبتى 1

احبك لانى احب نفسي وانت نفسي فيا نفسي ميلي واعشقيني
احبك لانى احب الحياة فيا حياتى حبيني
احبك لانى احب الزهور فيا زهورى ارحميني
احبك لانى احبك فيا حبي ضميني
اخشى ان اقول احبك ,,, فقط اكون مقداما ...
واخشى ان اصمت ,,, فقد اكون جبانا ..."

الاثنين، مارس 31، 2008

ويبقى الحال كما هو

ويبقى الحال كما هو عليه

لا اتجوزنا ولا اتنيلنا ولا اتأهلنا ...

على اد ما صعبان عليا نفسي .... على اد ما صعبان عليا برايد ... على اد ما صعبان عليا باقى الشباب المصرى اللى لا هو عارف يتجوز .... ولا لاقى يتجوز .... ولا شايف يتجوز .....

وعلى راى المثل اللى قال .....

طلعت فوق السطوح ... هز الهوا كمى ..... كل العيال اتجوزت .... وانا لسة جنب امى ..... تعاليلى يا امة ...