الأربعاء، سبتمبر 21، 2011

مهزلة اعلامية

مقال قديم على الفيسبوك بتاريخ 25 يناير 2011

للاسف الشديد ثبت اليوم ان جميع القنوات الخاصة لا تتمتع بالمصداقية وذلك لعدم وجود قناة اخبارية مصرية متخصصة فى نقل الاخبار بحيادية تنقل نبض الشارع المصري عبر الفضائيات حيث استمرت جميع القنوات الفضائية فى برامجها المعتادة من عرض برامج الطبخ والجمال والرشاقة والمسلسلات المتنوعة سواء على قنوات المحور او دريم او الحياة .
فلم نري اى قناة نقلت احداث او مشاهد للمظاهرات المصرية فى يوم الغضب ولو حتى لقطات او نبذة عنها سوى فى برنامج الطبعة الاولى لاحمد المسلمانى وذلك فى تمام الساعة الثامنة وكذلك بدأ قناة الحياة وعلى الاخص برنامج الحياة اليوم والذى يبدأ فى الساعة التاسعة فى تناول المظاهرات وما حدث فيها بشكل شبه مسرحى كما هو معروف للشعب المصري

محبوس

محبوس يا طير الحق محبوس
فين الحقيقة والناس فين النفوس
فين الاحساس بالبلد فين
فين الثورة والناس الحلوة فين
فين الصوت العالى فين
فين العدل والحرية فين
محبوس صوتى جوة قلبي
مش عارف ليه اصرخ مش عاوز اخبي
عاوز اقول لكل الشعب قوم
عاوز اصرخ بس مش بيدي

ثورة الزناديق وغزوة الصناديق

بقلم   د. عمرو الزنط    ٢٦/ ٣/ ٢٠١١

لا شك أن الوقت الراهن يشكل أهم مفترق طرق فى تاريخ مصر منذ - على الأقل - عام ١٩٥٢. ويبدو أن هناك صراعاً بين قيم ومنظور المجتمع الثورى الذى تبلور فى ميدان التحرير، خلال شهرى يناير وفبراير، وبين معظم بقية الشعب المصرى، والدليل على ذلك نتائج الاستفتاء الأخيرة، فبافتراض أنها معبرة فعلاً عن توجهات الشعب المصرى، فإنها تشير إلى أن الأغلبية العظمى منه رفضت نداء من قاموا بالثورة، على الأقل بشأن ما يتعلق بمطالبة الأخيرين بالتصويت بـ«لا» فى الاستفتاء.. رغم أن الكثير من المصريين اعتبروا أن ذلك سيؤدى «للاستقرار» ولم يتبنوا ميولاً تعصبية، لكن من الواضح أن آخرين كانت لهم أفكار مغايرة، لا تدعو للطمأنينة.
من ضمن مظاهر «سرقة الثورة»: محاولة من لم يكن له يد فى إرساء نهجها التحررى المتسامح، بل وكفّر كل من ثار، فى سبيل اختطافها.. مثلا الشيخ السلفى محمد يعقوب، الذى قال إن «الدين هيدخل فى كل حاجة، مش دى الديمقراطية بتاعتكم، الشعب قال نعم للدين، واللى يقول البلد مانعرفش نعيش فيه إنت حر، ألف سلامة، عندهم تأشيرات كندا وأمريكا»، وكأن «الدين» لا يقبل تفسيراً إلا الخضوع لمفاهيم الشيخ محمد يعقوب، وكأن لم يكن هناك مفكرون مثل محمد عبده من قبل، أناس لم يتجاهلوا، عمداً أو جهلا، مجمل تراث المعرفة الإنسانية - أساس التقدم الحضارى والثقافى والعلمى والاقتصادى - الذى لا يمكن تجاهله أو تفتيته أو ابتذاله وإخراجه عن سياقه.. فهذه هى السذاجة التى تؤدى فعلاً إلى نهج التفاهة الممزوج بالشر.
قبل استيلاء حركة يوليو ١٩٥٢ على السلطة كان هناك مناخ فكرى منفتح وحر نسبيا، وكانت نبرة وسمات الحوار العام لا تسمح بأن يخطب أحد محترم جدياً أمثال الشيخ يعقوب فى السياسة.. فلنقارن مثلا خطاب شيخنا بما كتبه سيد قطب نقداً لكتاب طه حسين عن «مستقبل الثقافة فى مصر»، الذى نشر عام ١٩٣٨.. يتعرض الأستاذ سيد قطب فى هذا الرد بجدية وحجة حادة لأفكار طه حسين عن كون مصر جزءاً فكرياً من الحضارة الأوروبية، ويبرهن بطريقة منظمة نسبيا أسباب يقينه بفقدان الحضارة الغربية لأى جانب روحانى رصين واعتباره أن - فقط - عالم الــ«شرق»، بنظرته الخاصة للحياة وطبيعة الواقع، قد عرف أن يدمج آمال الإنسان فى حياة الدنيا المادية مع العالم الروحانى. وهو رد مقبول رغم عدم اتفاقى معه.
إن سبب العمق والجدية النسبية التى تتسم بها كتابات سيد قطب، رغم اختلافى الجذرى معها، هو أن قطب كان يتعامل مع شخصية فكرية بقيمة طه حسين، وأيضاً، وربما هذا هو الأهم، أن المناخ الفكرى الذى أنتج كل منهما كان يتسم بقدر هائل من الجدية والمصداقية والعمق والانفتاح. أما الشيخ يعقوب فقد ازدهر فى ظل الخرابة السياسية والفكرية التى خُلقت فى ظل الحكم المتسلط الذى حكم البلاد خلال العقود الستة الماضية، فجرف مجتمعها من حياته وحركته وانتشل منه الثقافة والجدال الجاد.
خلال تلك الفترة جرى تصوير ماضى وحاضر مصر، والعالم العربى والإسلامى، على أنه ملحمة طويلة من الصراع الأبدى مع باقى الإنسانية، وكأن بقية الإنسانية لم تستفد من تراثنا الفرعونى واليونانى والعربى، كما يجب أن نستفيد منه أيضا.. فتم عزل البلاد عن الحضارة الإنسانية، شرقاً وغرباً، لندور فى حركة مفرغة ومغلقة.
فحتى إذا كانت أفكار سيد قطب متطرفة، فلم تكن جاهلة وواهية. فربما كان يعتقد أيضا أن تفاصيل مقومات الدولة لا تعنيه فى شىء، مثلما قال السيد يعقوب عن الدستور، لكنه على الأقل كان يحاول أن يسلح نفسه بقدر الإمكان بالمنطق والحجة فهذه كانت مقومات الخطاب المقبول آنذاك.. على أى حال كان الصراع بينها وبين نظام يوليو صراعا بين منهجين شموليين، كل منهما يريد تدمير فكرة الليبرالية - أى إمكانية تعايش اتجاهات سياسية وفكرية متناقضه جذريا فى ظل نظام عام واحد يتبنى قيم التسامح والتعددية السياسية.. فالذى ساد فى مصر لا يختلف عن نظرة قطب المعادية لركب الحضارة الإنسانية المعاصرة - الفرق الوحيد هو أنه تم تكريسه بفعل عسكر ٥٢.
لقد بدأت هذا المقال بالكلام «مجتمع ميدان التحرير» لأنى أعتقد أن هذا المجتمع الذى تبلور بسرعة، خلال أيام معدودة، ما هو إلا انعكاس لتراث مصر الثقافى والفكرى الذى تبلور خلال النصف الأول من القرن العشرين.. الذاكرة الجماعية التى نشأت عن طريق تداول ودراسة والكلام عن أفكار مفكرى العصر الليبرلى، الذى تطلعت خلاله البلاد للانفتاح الفكرى والتعددية والتسامح.. إننى أرى فى تجربة ميدان التحرير إعادة بعث لتلك الروح، ومن ثم أدعو كل حر فى مصر، بما فى ذلك الإسلاميين المؤمنين بقيم التسامح والتعددية، بالذات من كان بينهم فى التحرير، بأن يعملوا على إحياء تلك الروح وتكريسها، وأن يعملوا على تبديد شعور الخوف من المجهول، ولتهميش نزعات التعصب والفتنة ونزعات رفض حرية الاختلاف والتعدد.. ذلك فى سبيل بناء وطن أفضل لنا أجمعين.. حتى تحيا روح التحرير

حزب الكنبة

اعضاء حزب الكنبة الكرام ..... عاوزين نعمل وقفة .... ووقفة كبييييييييرة
بس يارب ميدان التحرير يبقى فاضى علشان اعرف اعمل الوقفة ..... او الاقى مكان فاضى .... او ركن فى اى حتة .... علشان اقف واسمي الوقفة بتاعتي وقفة الصمت ....

المشكلة ان التحرير مبقاش فيه مكان اصلا ....
بقى كل اسبوع شوية ناس مش عارف بتوع ايه رايحين يعملوا مليونية .... ويروحوا الناس وتلاقيهم بقوا كام مية مش مليونية ... ولو رحت ميدان تاني محدش حايشوفك لازم تروح التحرير علشان الناس تشوفك وتعرفك ....
ولو رحت ميدان مصطفى محمود حايقولوا عليك تبع الفلول ... 
ولو رحت ميدان روكسي حايقولوا تبع مجلس العسكر .... 
طب اروح فين .... اروح فين .... اروح فين ....
ايوان .... وجدتها .... 
اروح ميدان السيدة زينب ... علشان اكنس الميدان 
على روح اللى راحوا واللى جايين .....
او اروح ميدان العتبة .... يمكن اطلعلى بسبوبة ناكل منها عيش ...