الأربعاء، أبريل 04، 2012

برتوكولات حكماء مسلمون ((الاخوان المسلمين سابقا))


نشرت مجلة المصور المصرية الصادرة فى 2/12/2005 العدد 4234 ص14 , 15 وثيقة " فتح مصر " التى اصدرتها جماعة الإخوان المسلمين والموقعة من السيد / خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة لتوزيعها على المكاتب الادارية للإخوان فى كل محافظات مصر , وقد حكم القضاء المصرى بصحة هذة الوثيقة , التى كشفها ونشرها الأستاذ حمدى رزق رئيس تحرير مجلة المصور , وصحة نسبها لخيرت الشاطر وجماعة الإخوان المسلمين ( جريدة الجمهورية 4/2/2009 – ومجلة المصور 17/2/2010 ) كما ان الأحداث والوقائع التى حدثت بعد ذلك الى جانب اعترافات مرشد الجماعة السابق محمد مهدى عاكف اثبتت صحة كل كلمة فى هذة الوثيقة

 .
وجاء فى هذة الوثيقة الخطيرة المعنونة ب " فتح مصر" تفاصيل خطة تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى لإحتلال مصر واختراق كل الأجهزة والمؤسسات والهيئات الرسمية وغير الرسمية والسيطرة على كل مناحى الحياة فيها , كما جاء فى هذة " الوثيقة الفضيحة " الأساليب والوسائل الغير أخلاقية التى تستخدمها الجماعة لتحقيق اهدافها وأغراضها , والتى يتضح منها ابتعادها التام عن أى مبادئ او مُثل او اخلاقيات من أى نوع , وابتعادها كذلك عن تعاليم ومبادئ أى دين – سماوى او غير سماوى – يدعو الى الصدق والشرف والأمانة فى التعامل , واستخدامهم بدلاً من ذلك أساليب التقية والكذب والخداع والمراوغة و" البهلوانيات " والتخفى والتموية لخداع الشعب المصرى والعالم كلة , الى جانب استخدامهم اساليب العصابات الإجرامية ورجال المافيا لتصفية خصومهم والمعارضين لهم – سواء من داخل الجماعة او من خارجها – او تحييدهم بتلفيق التهم لهم واتهامهم بالرشوة والعمالة واغتيالهم معنوياً امام الرأى العام فى مصر والخارج .

وتشيرالوثيقة كذلك الى هدف اساسى لجماعة الإخوان المسلمين وهو تصفية كل التيارات الإسلامية الأخرى والعمل على ان يظهر الإخوان امام الناس فى صورة من يمثل الإسلام وحدهم دون غيرهم .
وتعترف الوثيقة باختراق الحزب الحاكم وشخصيات نافذة فى الحكم والعمل السياسى فى مصر " وان هذا الأمر قد تم " كما تقول الوثيقة ..!!؟؟
وتعترف الوثيقة كذلك بمبدأ اساسى للإخوان – وكل التنظيمات الدينية الفاشية - وهو رفض التعددية والديمقراطية والأحزاب , خلافاً لما يعلنون ليلاً ونهاراً للعامة والبسطاء سواء من الإخوان او غير الإخوان , كما تتوقع الوثيقةالصادرة قبيل الإنتخابات التشريعية عام 2005 – فوز الإخوان بخمسين مقعداً فقط فى مجلس الشعب المصرى , وهو اقل من العدد الذى حصلوا علية بعد الصفقة التى عقدها التنظيم الإرهابى مع الأجهزة الأمنية وكبار المسئولين , والتى اعترف بها مرشد التنظيم السابق الشيخ محمد مهدى عاكف ( جريدة المصرى اليوم – 24/10/2009 ص11 ) . ومن الغريب ان الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس وزراء الحكومة المصرية قد دافع عن تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى بعد الإعلان عن فوزهم ب 88 مقعداً فى مجلس الشعب – وهو ما لم يكن يحلموا بة – وقال ان التنظيم كان يستحق الفوز ب 150 مقعداً وليس 88 فقط .. !!؟؟؟؟
والى تفاصيل الأساليب الغير اخلاقية والغير شريفة التى يستخدمها تنظيم الإخوان المسلمين والتى جاءت فى الوثيقة بالحرف :
عن وحدة العمل الإسلامى ومخاطر التعددية : وقد أجملها فتحى يكن فى الآتى :-
أ - أعطت التعددية كثيراً من المسلمين مبررات للهروب من الإنتماء الحركى .
ب - فتتت القوى الإسلامية وأضعفتها .
جـ - سهلت على أعداء الإسلام عملية تصفية الإتجاة الإسلامى بإستفراد كل كيان على حدة .
د - أفرزت حساسيات ومنافسات لدى أتباع كل تنظيم من الآخر .
هـ - أدت إلى تأخر العمل الإسلامى .

من هنا ينبغى علينا أن ندرك وجوب تصفية أى تيار إسلامى آخر إما بضمه أو تفريغه أو إحتواءه مع عدم إستعجال النتائج . كما يجب أن ندرك أهمية أن نظهر أمام الناس فى صورة من يمثل الإسلام وحدنا دون غيرنا حتى تستقر هذة الصورة فى أذهان الجماهير وبالتالى تنتفى تدريجياً عن الآخرين
حركيات

1.    وجوب إستخدام التخفى والتمويه لتحقيق خطة التمكين كما فعل الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولا يعنى التخفى العمل فى الخفاء إذ أن هذه المرحلة أنتهت أسبابها ودخلنا الى مرحلة العمل العلنى ولكن التخفى والتمويه يكون فى الأهداف والغايات لا فى الوسائل .
2.    إستخدام المرحلية أى التدرج فى الخطوات والمرحلية تعنى إقامة محطات على طريق الدعوة كما فعل الرسول (صلى الله عليه وسلم)
المرحلة الأولى لفتح مصر : الحــركة
1.    إقامة قنوات أتصال بالحزب الحاكم وبشخصيات نافذة فى العمل السياسى وقد تم هذا الأمر وتم وضعه فى الإعتبار وهو فى إطار التكثيف والإستفادة من هذه القنوات فى إتاحة أكبر هامش من الحرية لحركة الإخوان فى الشارع .
2.    إستخدام طريقة المسكنات والمهدئات مع النظام الحاكم وباقى المؤسسات والأحزاب المدنية .
3.    شغل الرأى العام بالإخوان وإستخدام النقد الإعلامى الذى يتم توجيهه لنا فى خلق حالة من التعاطف حولنا
4.    إستثمار التعديل الدستورى وإنتخابات الرئاسة فى إثارة حالة من الجدل حول الإخوان .
5.    الإستفادة من حالة " الإمتداد الإعلامى " والميديا العالمية فى خلق مساحة من الحرية لحركة الإخوان فى المجتمع .
6.    الدفع بعدد كبير من الإخوان لخوض الإنتخابات البرلمانية والإستفادة من هذا لطرح أسم الإخوان والشعار على أوسع نطاق والإعلان عن إنشاء مكاتب إدارية للأخوان فى المحافظات .
7.    إثارة حالة من الجدل حول شعار الإسلام هو الحل وأسم الإخوان والمصحف والسيفين .
8.    تجريح المخالفين وإتهامهم بالرشوة والعمالة لتحييد معظم المختلفين وإسكات البعض الآخر .
9.    موالاة إختراق المؤسسات الصحفية خاصة الحكومية منها والتوافق مع المؤسسات المستقلة .
10.                      إستثمار الإنتخابات فى الدعوة والترويج لحتمية الحل الإسلامى وعالمية الدعوة وإستخدام المساجد على أوسع نطاق .
11.                      إستخدام النقابات المهنية والمنظمات المدنية فى خلق هامش كبير للحركة .
12.                      ديمومة الإتصال بمنظمات حقوق الإنسان الدولية .
المرحلة الأولى لفتح مصر : الشرعية والمستهدف المبدئى
من المتوقع أن يدخل البرلمان من الإخوان مالا يقل عن خمسين أخاً وهو ما يتيح لنا :



فإذا ما تم تنفيذ المرحلة الأولى ولو بنسبة عالية من المستهدف كان من السهل الإستئثار بمشاعر وحماس مالا يقل عن 50% من الشعب المصرى وهو ما يساعد على الدخول للمرحلة الثانية من فتح مصر .


1.    تأسيس كيان شرعى أو الحصول على إعتراف بشرعية مسموحة .
2.    - نشر الدعوة فى ربوع مصر عن طريق التوسع الأفقى .
3.    الوصول بعدد الإخوان إلى مالا يقل عن 3 ملايين أخ .
(إنتهى الجزء الأول )
يمكنك ان تخدع كل الناس بعض الوقت .. كما يمكنك ان تخدع بعض الناس كل الوقت .. ولكنك لن يمكنك ابداً ان تخدع كل الناس كل الوقت

فى تقديمة لوثيقة " فتح مصر " السرية التى اعدها تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى لإحتلال مصر وللسيطرة على كل أجهزتها ومؤسساتها والتى نشرتها مجلة المصور المصرية فى عددها الصادر فى 2/12/2005 يحذر الأستاذ حمدى رزق رئيس تحرير المجلة من سطوة الإخوان على الإعلام المصرى الذى جعلة يتعمد تجاهل هذة الوثيقة الخطيرة , ويقول : ** .. ورغم خطورة الوثيقة على الحياة السياسية فى مصر , ورغم انها اول محرر رسمى بتوقيع نائب المرشد يقع بين ايدينا وعلى اوراق الجماعة ويتصدرها شعارها " المصحف والسيفان " , فان خطة " فتح مصر " ضاعت فى ضجيج الانتخابات واستطاع الإخوان بما لهم من نفوذ إعلامى – حالياً – التعمية على هذة الخطة . ** كما يقول : ** .. قراءة الوثيقة جيداً تنذر بالخطر الداهم خاصة وانها تخص المرحلة الأولى من " فتح مصر " والتى تستهدف تأسيس كيان شرعى أو الحصول على اعتراف بالشرعية , ونشر الدعوة فى ربوع مصر عن طريق التوسع الافقى والوصول بعدد الإخوان الى ما لايقل عن 3 ملايين أخ ..

** كما يكشف الأستاذ حمدى رزق عن اساليب الإخوان الملتوية – التى كشفتها الوثيقة - والتى تعتمد على :
** الباطنية السياسية والتقية الدينية والشعارات العاطفية الخادعة وإدارة المعركة الانتخابية على فتاوى استحلالية .. ** ..!!؟؟

كما نشرت مجلة المصور الصادرة فى 31/3/2010 ص6-9 وثيقة جديدة من الوثائق السرية لجماعة الإخوان المسلمين تتحدث عن اساليب وخطط الجماعة " لفتح مصر " واحتلالها والتى وصلت الى حد إختراق المدارس المصرية وتجنيد الأطفال من سن 6 سنوات , وتضم الوثيقة محضر اجتماع مكتب الإرشاد ( رقم 5 - 10 ) بتاريخ 3/2/2010 الذى يتحدث عن : ** نشر دعوة الإخوان فى محيط الشريحة العمرية من 6 – 12 سنة وايجاد جو إسلامى عام فى المدارس والمراكز التعليمية والإتحادات الطلابية وغيرها .... ** , كما تتحدث الوثيقة عن تجنيد طلاب المدارس الاعدادية والثانوي العام والفنى والأزهرى فى الفئة العمرية من 12- 18 سنة ....!!؟ 

والى جانب الأطفال الذين يقوم التنظيم الإرهابى بتجنيدهم من المدارس وغسل ادمغتهم فى هذة السن الخطيرة , يقوم التنظيم بتجنيد كل فئات الشعب المصرى : ** .. العمال والفلاحين والحرفيين بجميع شرائحهم السنية .. وإيجاد جو إسلامى عام فى المصانع والشركات والنقابات العمالية وفى المزارع واللجان الزراعية .. ** ...!!؟؟ ويتحدث رزق عن تدريس الطلاب لمناهج خلاف المناهج المقررة " مناهج قطبية متطرفة كالتى تدرس فى الشُعب والكتائب " , ويتسائل , ونتسائل معة : ** .. اذا كانت الاوراق على هذا النحو من الإكتمال يصير السؤال : لماذا لا يُقبض على بقية التنظيم .. ؟ وإذا كان مقر التنظيم بالملك الصالح مفتوحاً 24 ساعة وتعقد بة مثل هذة الاجتماعات التنظيمية من تحت إبط الدولة , ما المصلحة فى الإبقاء على المقر مفتوحاً .. ؟ ** ... !!؟؟

** يمكنك ان تخدع كل الناس بعض الوقت .. كما يمكنك ان تخدع بعض الناس كل الوقت .. ولكنك لن يمكنك ابداً ان تخدع كل الناس كل الوقت ........**

1.    حكم القضاء المصرى بصحة "وثيقة فتح مصر" وصحة نسبها لتنظيم الإخوان المسلمين وصحة توقيع خيرت الشاطر نائب مرشد التنظيم عليها ( جريدة الجمهورية 4/2/2009 – مجلة المصور 17/2/2010 )
2.    اسم الوثيقة " فتح مصر" يوحى بأن تنظيم الإخوان المسلمين يتعامل مع مصر وكأنها دول محتلة – بالمصريين !؟ - ويخطط الإخوان لغزوها وفتحها واحتلالها وتحويل شعبها من شعب جاهلى كافر – فى نظر الإخوان – الى شعب إخوانى وهابى مؤمن ..!؟
3.    نجح تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى فى السنوات الماضية فى تنفيذ كل بنود هذة الوثيقة التى حُررت عام 2005 , بل زاد على المتوقع فى هذة الوثيقة ومنها الحصول على 88 مقعد فى مجلس الشعب بعد ان كان المستهدف 50 مقعداً فقط ** من المتوقع أن يدخل البرلمان من الإخوان مالا يقل عن خمسين أخاً ... (بند الشرعية والمستهدف المبدئى ) ** .
4.    قامت اجهزة الإعلام المصرية الحكومية والحزبية والمستقلة – التى اخترقها تنظيم الإخوان المسلمين وسيطر عليها سيطرة تامة – بفرض مؤامرة صمت خبيثة حول هذة "الوثيقة الفضيحة " منذ ان نشرتها مجلة المصور وحتى اليوم ..!!؟؟
5.    تعترف الوثيقة بأن الإخوان يعتبرون انفسهم هم المسلمون وحدهم وغيرهم هم من الكفار – حتى المسلمين منهم - الذين يجب هدايتهم او قتلهم او اجبارهم على دفع الجزية ** يجب أن ندرك أهمية أن نظهر أمام الناس فى صورة من يمثل الإسلام وحدنا دون غيرنا حتى تستقر هذة الصورة فى أذهان الجماهير وبالتالى تنتفى تدريجياً عن الآخرين ( بند وحدة العمل الإسلامى )** .
6.    تعترف الوثيقة بوضوح بهدف اساسى للإخوان وهو القضاء على أى تيار إسلامى آخر فى مصر وفرض الوصاية على المسلمين والشعب المصرى , وهو ما حدث فعلاً فى السنوات الماضية ** ينبغى علينا أن ندرك وجوب تصفية أى تيار إسلامى آخر إما بضمه أو تفريغه أو إحتواءه مع عدم إستعجال النتائج ( بند وحدة العمل الإسلامى ) ** .
7.    تعترف الوثيقة بأن تنظيم الإخوان نجح منذ عام 2005فى اختراق شخصيات نافذة فى الحزب الحاكم وفى العمل السياسى وفى كل اجهزة الدولة فى مصر " وقد تم هذا الأمر " وان هذة الأجهزة تتيح اكبر هامش من الحريات للتنظيم لم يسبق ان حصلوا علية منذ نشأتهم عام 1928 ** .. إقامة قنوات أتصال بالحزب الحاكم وبشخصيات نافذة فى العمل السياسى وقد تم هذا الأمر وتم وضعه فى الإعتبار وهو فى إطار التكثيف والإستفادة من هذه القنوات فى إتاحة أكبر هامش من الحرية لحركة الإخوان فى الشارع ( الحركة –بند 1 )**
8.    تعترف الوثيقة باستخدام الإخوان أحقر اساليب ووسائل العصابات الإجرامية والحركات الإرهابية لإرهاب الخصوم وتهديد واسكات المخالفين وإجبارهم على الصمت عن جرائم ومخازى التنظيم , وهو ما فعلوه فعلاً مع كبار قيادات الإخوان لمجرد الإختلاف معهم فى الرأى ** تجريح المخالفين وإتهامهم بالرشوة والعمالة لتحييد معظم المختلفين وإسكات البعض الآخر ( الحركة – بند 8 ) ** .
9.    تعترف الوثيقة برفض تنظيم الإخوان المسلمين للتعددية والديمقراطية والأحزاب , فى نفس الوقت الذى يقوم فية التنظيم بزيارات ولقاءات " تلفزيونية" للأحزاب المصرية لخداع العالم كلة والإيحاء بأن كل الأحزاب والقوى السياسية المصرية تقبل بوجود التنظيم الإرهابى وتتعاون معة ** بند مخاطر التعددية ** .
10.                      يعترف الإخوان فى الوثيقة بخداع الشعب المصرى والعالم كلة وإخفاء اهدافهم وغاياتهم الحقيقية , وعدم الإلتزام بأى اهداف او برامج يعلنها التنظيم حالياً قبل الإعلان عن الوصول للحكم ** .. ولكن التخفى والتمويه يكون فى الأهداف والغايات لا فى الوسائل ( بند حركيات -1 ) **.
11.                      تعترف الوثيقة بمراوغة الإخوان للشعب المصرى واللعب على مشاعر وحماس الناس , وليس مخاطبة عقولهم والعمل على تحقيق مصالحهم ** ..فإذا ما تم تنفيذ المرحلة الأولى ولو بنسبة عالية من المستهدف كان من السهل الإستئثار بمشاعر وحماس مالا يقل عن 50% من الشعب المصرى وهو ما يساعد على الدخول للمرحلة الثانية من فتح مصر ( بند الشرعية والمستهدف المبدئى ) **.
12.                      تعترف الوثيقة بأساليب الإخوان الغير اخلاقية واستخدام التخفى والتموية والكذب والخداع و"البهلاونيات " لخداع العالم كلة حتى يتم تحقيق اهدافهم الخبيثة ** وجوب إستخدام التخفى والتمويه لتحقيق خطة التمكين ( حركياتبند 1 ) **
13.                      يعترف الإخوان بأن مرحلة السرية فى عمل التنظيم قد انتهت ودخل الإخوان مرحلة العمل العلنى , وهو ما يعنى أن التنظيم الإرهابى " المحظور !؟" يقوم بتنفيذ خطة التمكين لإحتلال مصر واختراق اجهزتها ومؤسساتها للوصول الى الحكم تحت سمع وبصر ومباركة كل اجهزة الدولة المصرية ..!!؟؟ ** ... ولا يعنى التخفى العمل فى الخفاء إذ أن هذه المرحلة أنتهت أسبابها ودخلنا الى مرحلة العمل العلنى ( بند حركيات – 1 ) **.
14.                      تعترف الوثيقة باختراق الإخوان للمؤسسات الصحفية الحكومية والحزبية والمستقلة , وهو ما نراه بأعيننا منذ سنوات عديدة من موالاة الإعلام المصرى بكل اتجاهاتة للتنظيم الإرهابى والترويج لة والدفاع عنة ** موالاة إختراق المؤسسات الصحفية خاصة الحكومية منها والتوافق مع المؤسسات المستقلة( بند الحركة – 9 ) ** .
15.                      اعترفت الوثيقة باختراق الحزب الحاكم وكبار المسئولين والأجهزة الإعلامية
فى مصر .

ولكن لم تذكر الوثيقة ان هذا الإختراق يتم بالرشاوى والمرتبات الشهرية وشراء الذمم ..!!؟

الأحد، مارس 11، 2012

خواطر عن انتخابات الرئاسة ... البقاء للاصلح


هل يمكن لاى شخص الترشح لرئاسة الجمهورية ....؟؟
للاجابة على هذا السؤال لابد من توافر العديد من المقومات التى من اجلها قد يصلح شخص ما لرئاسة الجمهورية ...
-         لابد وان يكون قوى الشخصية .
-         ان يكون متدينا تدينا معتدلا
-         ان يمثل الوسطية
-         ان يكون جريئا فى افكاره
-         ان يكون حازما .
ونظرا لان الدستور ينص على الا يقل سن المرشح عن 40 عام فانا اعتقد ان هذا افلشرط يجحف بحق افراد الشعب البالغين ويسلبهم حق الترشح للرئاسة .
فمن حق الشعب ككل التقدم للترشيح وذلك من سن 21 عام ...
وان كنت اعتقد ان وجوب بلوغ المرشح سن ال 40 عام تدليلا على الحكمة والنضوج ..... ولكن لنا هنا سؤال مهم ؟؟
هل كل من بلغ ال 40 من العمر حكيم فى تفكيره وتصرفاته ..... لا اعتقد وفى هذا يتساوى جميع افراد الشعب ... قد يكون فى عمر ال 30 ولديه حكمة من بلغ من العمر ارذله ... او حتى لديه نضوج فكرى ... اكثر ممن بلغ من العمر عتيا ...
وعلى ذلك يمكن ان نقيس ان الاصغر سنا اكثر قدرة على مواكبة التغيرات التى تلم به سواء تغيرات تكنولوجية او ثقافية او سياسية ...

وبالنسبة لشروط الترشح فانا ارى ان يضاف اليها اقرار الذمة المالية للمرشح ولعائلته ولكل من يمت له بصلة قربى .. ليعرف الشعب ان كان قد اثرى من جراء ترشحه للرئاسة ام لا سواء هو ام اى من اقاربه ....

ان بلادنا ملأى بالفساد من ادنى طبقات شعبها الى اعلى طبقة فيها ...
لذا لزاما علينا ان نطهرها من الفساد الفساد الفكرى والمالى والسياسي والديني ....
فكم من متاجر فى اقوات الناس يعيش على الرشاوى وعلى المحسوبية وعلى سرقتنا نحن ابناء الشعب ....

اذا نظرنا الى ما يحدث الان على الساحة السياسية والاقتصادية ... لوجدنا كلام فى كلام على كلام ...وما من فعل ... اما الثورة ... او ما يطلق عليها ثورة فانها ذهبت ادراج الرياح ... راح الحزب الوطنى وجاء الاخوان ... ومازالت البلاد كما هى ان لم تزد سوءا ....

تظهر مبادرات فردية للعمل على تطهير البلاد مما هى فيه ... ولكن لانها مبادرت فردية فليس لها القوة التى تلم شمل الوطن باسره ....

لابد لنا من مكافحة فسادنا الفكرى والديني اولا حتى يتسنى لنا مكافحة فسادنا السياسي والمالى والمجتمعى ... بصرف النظر عمن يمولنا من الداخل او الخارج ... طالما انه فى مصلحة الوطن

الأربعاء، مارس 07، 2012

الاخوان - مجلس الشعب - مصر

من المعروف ان الكبت يولد الانفجار .. كما ان كثرة الظلم تولد الظلم ....
فعلى كثرة تجاربي وقراءاتي لم اجد مظلوم اتيحت له الفرصة الا وطغى وتكبر وظلم انتقاما من الظلم الذى وقع عليه ...
وعلى كثرة تجاربي لم اجد الا اقل القليل من التجارب التى لم يبغى فيها المظلوم ولم يطغى وهو المتذكر قدرة الله عليه ....
مما لا شك فيه ان جماعة الاخوان المسلمين قد وقع عليهم ظلم كبير وكثير طوال العهود السابقة سواء من الملك فاروق مرورا بجمال عبد الناصر فالسادات فمبارك ... وعلى الرغم من شعبية الاخوان فى القاعدة الشعبية المصرية الاصيلة وعلى الرغم مما يتشدقوا به من افكار بين العامة ... الا اننى من واقع ان المظلوم اذا تمكن فانه يبغى ويظلم ... فقد حذرت كما رفضت ان اشارك فى اعتلاء الاخواء وامتلاكهم مقاليد السلطة فى بلادنا ... خوفا وتخوفا مما يمكن ان يحدث من تجبر وطغيان انتقاما مما حدث معهم فى الماضى ...
لن اناقش فكر الجماعة ولا افكارهم ولا توجهاتهم فهم لا هم لهم ولا شاغل يشغلهم سوى السلطة وامتلاكها من عهد فاروق الى مبارك ...
وهاهي الثورة المصرية الغير كاملة قد افرزت مبادئ طغيان اخواني بدأت تظهر بوادرها فى جلسات مجلس الشغب ... فاى قرار واى مشروع لقانون ان لم يكن معهم وصادر منهم فهو ضدهم وهم ضده ... وتصبح الجلسات مجرد ساحة لفصل مدرسي حكومي بلا مدرس يحكم نظام الفصل ... او بوجود مدرس يحابي بعض الطلبة الذين يمت لهم بصلة قرابة او يعطيهم درسا فى المنزل فيتغاضى عما يفعله الطلبة الذين معه اما الطلبة الاخرون الذين لا ياخذون دروسا عنده فانهم من المغضوب عليهم ... حيث تعلو الاصوات استنكارا لاى مستقل او اى عضو خارج جماعتهم او ائتلافهم .... مجرد قمع فكرى وبعدا عن الديمقراطية ... حتى الديمقراطية الاسلامة التى ينادون بها لا يقوما بادائها على الوجه الصحيح ... فاذا كان مجلس الشعب فى اصله هو مجلس سن القوانين او مجلس شورى النواب ،، فما يقوم به الاخوان لا يمت للشورى بصللة ولا يمت للديمقراطية بصلة .
واليوم يقوم الاخوان بوضع خطة لاقامة حكومة الاخوان والاتفاق على رئيس توافقي ... فما هو هدفهم .....؟
هل هدفهم خدمة مصر واهل مصر ....؟؟؟
ان كان هدفهم خدمة مصر واهلها فكيف يكون ذلك مع مقاطعاتهم المستمرة للنواب الذين ليسوا منهم او معهم /// مع اصدار اصوات  اللغط والضجيج اثناء حديثهم ومناقشتهم واعتراضهم على القرارات الهامة ....؟؟
اذا كان هذا حالهم فى مجلس الشعب فما بالك بالشورى ... وماذا سيحدث اذا جاء منهم من هو رئيس للبلاد ... اخواني الفكر والاتجاه ؟؟؟
ستكون ساعتها مصر مجرد جماعة كبيرة يسرى عليها قوانين واحكام مجلس شورى الجماعة ...
ونعود مرة اخرى لعهد القمع والتهديد ... ومن ليس معى فهو ضدي ...
انا لست مع وجود اغلبية تحكم المجلس ,,, وليس مع سيادة الاقلية على الاغلبية ....
ولكن انا مع تمثيل كافة طوائف الشعب فى مجلس الشعب ... العامل والحرفى والطبيب والمحامي والمهندس والتاجر والمدرس والفلاح والمسلم والمسيحي واليهودي والشيخ والقسيس ... تلك هى طوائف الشعب اليوم ... وليس تلك الفئات والعمال والفلاحين ...
فطبيعة مصرنا اليوم تختلف عما كانت عليه من 60 سنة مثلا ...وتقسيم افراد شعبها اليوم تنطوى على هيه الفئات سالفة الذكر ... من هؤلاء يكون مجلس الشعب ....
فاين فكر الاخوان من هذا التصنيف الفئوى ...
اين فكر الاخوان فى النهوض بمصرنا العزيزة ....
سنقوم ان شاء الله بانشاء مشاريع عملاقة ... توظيف جميع شباب مصر العاطل .... تخفيض الضرائب ... هيكلة مصر وحكوماتها .... كل هذا سمعنها م جميع مرشحي مجلس الشعب من نجح ومن لم ينجح .... فماذا هم فاعلون ....؟؟؟؟

ان كان بدايتهم ونحن فى مجلس الشعب بهذه الطريقة ... فكيف بهم فى ادارة شئون مصر كلهاا ....؟؟؟

ليس من طبعى التشاؤم ... ولا تثبيط الهمم ... ولكنى احذر من فتنة قادمة ... واستبداد قادم ......؟؟؟

اللهم بلغت .... اللهم فاشهد .....

الأحد، فبراير 26، 2012

تأملات فى الواقع المصري

 الدنيا بالشكل دة ... مالهاش امان
ليه القسوة دايما كدة ... كلها ادمان
لما يكون كل الناس ليها وشين ... بينها وبين ربها بوش وبينها وبين بعضيها بوش تاني
لما الواحد مننا يقول عاوزين نبقى كويسين كلنا متحدين مع بعض مترابطين 
وتلاقى كل واحد لسة متغيرش .... لسة بيرتشي وبينصب ويسرق قوت غيره ... يستغل ازمة بلد
ازمة كل واحد .... ويقولوا ليه مش مترابطين ... متحدين 
كل واحد فينا فيه الكويس وفيه السيئ
لكن اوضح ما فينا السيئ
ليه ما يكونش ما بيننا اخوة وحب وترابط 
نسمع ان زمان كان فيه الصفات الحلوة دي 
بس زمان غير دلوقتى والاخوة والترابط والحب اصبحوا كره وحقد وغل
يا ترى النظام السياسي للبلد هوة السبب ؟
وللا الصفة الطبيعية للنفس البشرية الا وهى الطمع .... هي اللى غلبت علينا ؟؟؟
سؤال اساله ومش لاقى اجابته