الجمعة، نوفمبر 09، 2007

وتيتي تيتي زي ما رحتى زى ما جيتي

ازيكم جميعا

عاملين ايه ؟؟

وحشنى النت وصفحات النت والناس اللى على النت

هيييييه دنيا وما دايم الا وجه الله

لا اله الا الله محمد رسول الله



مش عارف انا تعبان جدا يعنى موضوع الجواز دة شاغل دماغى قوى واساسي طبعا شاغل دماغ ناس كتير من الشباب واهلهم اكيد يعنى

وخاصة لما الشاب مننا يوصل لسن التلاتين سنة ولسة حتى ماخطبش

بتبقى المصيبة اكبر

وخاصة بقى لما يكون لسة ماشتغلش ولا كون نفسه حتى

حايعملوا ايه الشباب قصاد الغلو الفاحش للاسعار الخاصة بالشقق وللا الايجارات العالية وللا للمعيشة اللى هما اصلا مش عارفين يعيشوها الا كل فين وفين

يعنى من الاخر الموضوع يأس بجد يعنى

وعلى الرغم من كدة فيه حاجة اسمها النصيب والنصيب دة بأيد ربنا

ومحدش يقدر يعترض على مشيئة الرب

المهم

واحدة زميلتى فى الشغل باتكلم معاها وسالتنى انت اتجوزت يا بروكن ..... قولتلها لا لسة .... ليه يا بروكن ..... يعنى بقى يا ابلتى مفيش نصيب .... ردت عليا على كل انا ليا واحدة صاحبتى برضة لسة النصيب ماجالهاش تحب اكلمهالك ...؟؟؟ قولت لها كلميها يمكن ربنا يكرم ويكون فيه نصيب .... المهم كلمتها واخدت معاد معاهم وانا رحت المعاد وفضلت قاعد بتاع ساعة وربع بالامانة ساعة و اتناشر دقيقة ورحت خالع .... زميلتى بتكلمنى قولتلها مش عارف مش حاسس باى حاجة بس سيبيني يومين وارد عليكي .... روحت البيت واتكلمت مع والدتى قالتلى عملت ايه قولت لها على اللى دار وفى الواقع انا محسيتش باى احساس اساسا لا بالقبول ولا بعدم القبول ..... المهم زميلتى كلمتنى تانى قولت لها انا محتاج زيارة تانية وفعلا جوز اختها كلمنى وسالنى انت مش محتاج قعدة تانية ؟؟ قولت طبعا بس حاحتاج اقعد معاها لوحدى لو امكن ولو ينفع يعنى .... المهم حصل المراد ورحت لهم وقعدت معاها وقولتها كل الكلام اللى عندى عن نفسي وعن امكانياتى وعن نظرتى لامور الحياة عامة مشيت على وعد بانى ازورها فى الشغل بعد يومين ..... المهم روحت وكنت حاسس ان فيه نوع من القبول وسالونى فى البيت على الاخبار قولتلهم على اللى حصل ونمت ........ بعد يومين رحت لها الشغل وعملت المصلحة اللى كنت رايح اعملها وقبل ما امشي سالتها يا ترى ممكن اعرف الرد النهاردة وللا استنى ليوم الاتنين .... لقيتها سكتت واتكسفت ..... قولت يا واد يبقى هيا موافقة .... قولتلها بالمناسبة انا سمعت النهاردة فى الشغل عندى ان النهاردة عيد الحب وانا مش عارف اذا كنت بتحبي الحاجات دى وللا لا .... بس على كل ...... كل سنة وانتى طيبة ...... برضه اتكسفت واخدت بعضى ومشيت ..... عدوا اليومين يا معلم ...... واتصل جوز اختها قاللى احنا عاوزين نقعد معاك قعدة كدة صغيرة نستفهم على شوية حاجات قولت مش مشكلة شوفوا امتى وانا مستعد .... تانى يوم اتصل الراجل وقاللى معلش يا ابو هانى بقى خيرها فى غيرها ومفيش نصيب ..... بصراحة انا اول ما سمعت الكلمتين دول جالى احباط ..... وقولت يا واد خلاص بقى خيرها فى غيرها زى ما الراجل ما قال ..... وربنا يعيننا على الحياة بعد كدة ..... بس بصراحة اكتر انا كنت بدات استريح لها وحسيت اننا ممكن نتفاهم مع بعض بس خلاص ..... خالليها قاعدة جنب امها ..... وصدق المثل اللى قال وتيتي تيتي زي ما رحتى زى ما جيتي

الأحد، نوفمبر 04، 2007

جملة اعتراضية .... عفوا... توبيك اعتراضى

مش أي حب يبقى حب ومش كل حب من غير ماتعرف تفاصيله تقول عليه وانت مغمض: حب
اصل فيه حب حب
وحب مش حب خالص
فيه حب صافي خالي من أي كوليسترول
وحب مايعرفش من المعاني إلا اسمه
لو عايز تعرف الحب الحقيقي هاقولك عليه وبالفصحى كمان
الحب الحقيقي هو أن تزرع في طريق من تحبها وردة حمراء
وتزرع في خيالها حكاية جميلة
وتزرع في قلبها نبضات صادقة
ثم لا تنتظر المقابل
هو نفسه أن ترمي لها بطوق النجاة في لحظات الغضب
وتشيد لها جسر الامان في لحظات الخوف
ثم لا تفكر في الثمن
هو ان تبيع دموعك كي تشتري لها الفرح
وترقص ألماً كي تمنحها السعادة
وتبكي بعيداً عنها حتى لاتفسد فرحتها
الحب الحقيقي هو أن تخترع لها الهواء عند اختناقها
وتذرف لها دموعك عند العطش
وتقطع لها من جسدك عندما تجوع
ولا تنتظر الشكر
هو نفسه أن تشعل أناملك كي تنير لها الطريق
وتحرق أيامك كي تبث في حياتها الدفء
وتمنحها عينيك دون تردد
كي ترى بهما في الظلام
هو أن تساعدها على الوقوف عند التعثر
وتمنح لها الفرح عند الحزن
وتساعدها على الأمل عند اليأس
ثم تبتسم في وجهها راضياً
الحب الحقيقي هو أن تحفظ بداخلك مساحة جميلة من الاحلام
ومساحة شاسعة من الرحمة والمودة
وان تمتلك دوماً قدرة فائقة على الغفران والتسامح مهما حدث
هل عرفت الآن معنى الحب؟

السبت، أكتوبر 20، 2007

حاموت ب اللبنى

اليوم يوافق الذكرى السنوية لفك الجبس
آه .... حاتقولى هوة الجبس كان ليه من الاول .... اقولكم انا بقى علشان موضوع الجبس دة كان ليه حكاية ظريفة قوى معايا
ماماتى اللى هيا امى يعنى من كتر ما كنت باجيبلها بنات علشان تشوفهم وتبارك الجواز
زهقت من اختياراتى علشان كدة تولت هيا بقى الموضوع بتاع انها تشوف عروسة تتناسب مع تفكيري وعقلى واتجاهاتى
علشان كدة قعدت بقى تسال اصحابها وقرايبها وفيييييييييييييييييين ربنا كرمها وشافت واحدة جارة واحدة صاحبتها المهم
راحت شافتها وعجبتها ولما رجعت قالتلى بقولك ايه يا ابنى انت .... قولتلها نعم يا امه ... قالتلى انت فاضى امتى .... قولتلها اشمعنى يعنى ... قالت ... شوفت لك عروسة وعاوزاك تيجي تشوفها
قولت انا ماشي ايه المشكلة فين وامتى ... قالتلى يوم الجمعة اللى جاية قولتلها الساعة كام ؟؟؟ ردت وقالت على الساعة سبعة كدة ... المهم قول رحت المعاد قابلت امى ورحنا انا وهيا فى بيت البنية اللى قالتلى عليها طلعنا عند صاحبة ماماتى وقعدنا نتكلم شوية .... جت البنية هيا وامها ..... وقعدوا يتكلموا وانا ساكت خالص بارد لما باتسال بس المهم مع كل سؤال ورد ورد وسؤال كنت بالمح البنية بتبص ناحيتي وكل شوية اقفشها بتبص ناحيتي المهم خدنا قعدتنا وقومنا ..... ولما روحت امى سالتنى .... هاااا ايه رايك .... قولت لها تمام .... شوفى بقى ايه النظام وقوليلي ..... مفيش على اخر الاسبوع لقيتها بتقولى البت عاوزة تشوفك قولت لها ماشي امتى .... قالت لى شوف ايه مواعيدك نظامها ايه .... قولتلها يوم الخميس باذن الله الساعة سبعة ونص ... المهم رحت يوم الخميس وقعدنا نتكلم والحكاية والرواية المهم انا مش فاكر الحوار بالضبط بس فى اخر القعدة قولتلها ها ايه رايك ... انفع ... البت بصت فى الارض وضحكت وانا كمان ضحكت ... المهم البت قالت بس انت صريح قوى وجرئ قوى ... قولت لها اشمعنى يعنى ... قالتلى علشان السؤال اللى انت سالته دة ... قولتلها اصل دة المفروض يتسال يعنى المهم هيا برضه سالتنى وانت ايه رايك ... قولتلها المفروض تكونى عرفتى يعنى ... قالتلى ازاى يعنى ... قولتلها يعنى من رودودى ومن افعالى ، ما اطولش عليكوا واحنا قاعدين اتفقنا انى ازورها كام زيارة كمان لغاية ما نتاكد من اختياراتنا ومشاعرنا زى ما الناس ما بيقولوا يعنى .... المهم فى الزيارة التانية قابلت اخوها وقولتله ايه النظام يا معلم ... قاللى احنا حانستنى شوية علشان عمى اللى هوة ولى امرنا وكبيرنا تعبان دلوقتى واول ما يخف يجي وتتكلم معاه وانا ما كدبتش خبر ووافقت على دة .... المهم بقى زيارة فى زيارة وفى يوم من الايام عرفت ان عمها اللى هوة ولى امرها اتوفى اتصلت بيهم وعرضت انى اسافر بلدهم علشان اعمل الواجب معاهم واستنيت تلات ايام ورحت لهم البيت علشان العزاء وعزيت فى عمها انا ووالدتى وسيبتها كام يوم كدة لحد ما فات بتاع اسبوعين على العزا وطبعا كل الوقت اللى فات دة كنت على طول معاها على التليفون المهم فى يوم كنت بازورهم وقولت لها كدة مش حاينفع لازم نتخذ خطوة ايجابية بقى علشان انا زهقت وبرضه مش باحب ادخل واخرج كدة من غير ما يكون فيه اى ارتباط رسمي المهم قالتلى استنى بقى عمى التانى علشان بيعمل عملية قسطرة فى القلب .... الاسبوع اللى بعدين باتلكم معاها فى نفس الحوار لقيتها بتقولى استنى بقى علشان خالتى بتعمل عملية دوالى فى الساقين .... الاسبوع اللى بعديه على طول مش عارف مين اتوفى عندهم فى البلد .... المهم بقى وصلنا لشهر مايو الحوار اصله بدأ فى شهر فبراير ... وفى اخر مايو كنت اتصلت بيها الصبح وكان يوم خميس وقولتها انا باذن الله جاى اخر النهار علشان نقرا الفاتحة باى شكل من الاشكال ونحدد يوم ننزل نجيب فيه الدبل
المهم يوميها بقى كنت باعمل كام مشوار فى وسط البلد ورجعت تانى على المنطقة علشان اعمل شوية شغل عند واحد صاحبي فاتح سايبر
لقيته نايم فى البيت اتصلت بيه علشان ينزل يفتح على بال ما اروح اعمل كام مشوار تانى وارجع اعمل شغلى اللى عندهم فى المحل .....
المهم لما رجعت لقيت بقى المصنفات فى المنطقة وماسكين صاحبي انا وقفت مع صاحبي جنب البوكس وباتكلم معاه لقيت بتوع المصنفات ماسكين واحد بتاع موبايلات عنده كمبيوتر وبيتخانقوا معاه المهم بتاع الموبايلات دة كان بلطجى راح متخانق مع الظباط راحوا العساكر جايين عاملين دايرة حوالين الواد وهاتك يا ضرب ... المهم اصحاب الواد عرفوا وكلهم باسم الله ماشاء الله بيلعبوا كمال اجسام راحوا مساكين الظباط والعساكر وعملوا عليهم دايرة وهاتك يا ضرب وفين يوجعك ..... ما تعرفش بقى ايه اللى بلغ القسم لقيتلك يا معلم بوكسين جايين من القسم وكل واحد نازل من العربية وساحب فى ايده الشومة بتاعته .... وانا وانا واقف بيني وبين العاركة اللى كانت دايرة باتفرج عليها بتاع من خمسين لسبعين متر واسمع فى ضهرى حاجة بتعمل فووو وابص يا جدعان الاقى شومة نازلة على دماغى ..... انا كل اللى عملته رفعت دراعى بس ... ومحستش باى حاجة غير وجع فى جسمى كله .... اتلمت الناس واللى طلع يجرى واللى اتسحب على القسم وانا قعدت فى مكانى زى ما ما انا كل اللى انا عاملة باجز على سنانى من الوجع وباقول آآآآآآآآآآآآه المهم اصحابي واقفين حواليا والاقى ابن خالتى جاى راح واخدنى المستشفى واعمل يا عم اشعة وادخل علشان تتجبس وطبعا ما اقولكوش بقى على اللى عملتوا فى الدكتور والتمرجية وهما بيجبسونى يا لاهوى يا امة على اللى حصل شتايم وتهزيق وشخر وكل ما لذ وطاب من قاموس الشيمة المصرى القبيح .....
راح ابن خالتى شايلني هيلة بيلة على العربية على بيتنا عدل وطول بقى ما الجبس بيبرد اسمع منى الحكم والكلام الجامد بقى ..... لا يامة مش انا اللى نحس دة هيا اللى نحس يا مة .... لا يا امة العيب مش فيا العيب فيها هيا يا امة .... ومن الكلام دة بقى كتير .... المهم الدكتور كان كاتب على مسكن كبسول معملش اى حاجة راحوا فى البيت بعتوا جابوا دكتور من المستشفى اللى جنب البيت بعد ما كشف راح مطلع امبولين مسكن وعشق يابا فى الوريد وفى العضل ونام يا عم بروكن زى القتيل وانت رافع دراعك فى الهوا ..... مااطولش عليكوا الناس عداهم العيب جم زارونى واخوها بقى بيقولى دلوقتى بعد ما دراعك اتكسر مافكرتش لو حصل الموضوع دة تانى ممكن تصرف على البيت منين .... اخوها بقى كان محامى رحت رادد عليه رد انقح منه يعنى انت لو حصل وانت ماشي فى الشارع رجليك اتكسرت وقعدت فى البيت شهرين وللا تلاتة مفكرتش حاتصرف منين الواد بصراحة اتفحم معرفش يرد .... بس انا فى الاخر قولت له بص يا اسامة محدش بيموت من الجوع ..... وربنا كريم .... وسيبها على الله ..... المهم كام يوم فاتوا بتاع شهر وفى اخر الشهر البنية بتكلمنى علشان ننزل نشوف الدبل وبعد ما اتفقت معاها على الميعاد حصل ان الفلوس اللى كانت معايا وشايلها علشان اجيب بيها الدبل حطيتها فى شغل وصادف بقى ان الشغل دة لما كنت حاسلمه كنت بفلوسه حانزل اجيب الدبل واعمل ليلة على الضيق فى بيت العرورة بس تقول ايه بقى فى تدابير ربك وعلى راى المثل انا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد .... بعد ما اديتها المعاد على الساعة تمانية بالليل يشاء ربك ان الشغل مش عاوز يخلص والماكينة اللى بتعمله باظت وبعد ما قعدت طول اليوم جنب الراجل وصلحنا الماكينة وعملنا الشغل ووديته لاصحابه الراجل صاحب الشغل انا ماشي من عنده الساعة سبعة ونص بالليل وطبعا لا اخدت فلوس ولا دياوله وطبعا رحت متصل بيها قولتلها مش حاقدر اجى النهاردة علشان عندى ظروف ...... قوم ايه بقى اخوها تانى يوم باكلمه بعد طلب منها قاللى اصرف نظر ..... بصراحة انا قولت احسن برضه لانها جوازة مش باين لها اول من اخر ومش عاوزة تتم من اساسه ..... وانا كنت عاوز اتاكد من كدة بس دفعت التمن غالى قوى .... فضلت فى الجبس من اول شهر ستة لاخر شهر عشرة ..... ودى يا ولاد كانت حكاية من حكايات واحد عاوز يتجوز ....
اشوفكم على خير بقى فى حكاية تانية باذن الله

الجمعة، أكتوبر 19، 2007

عاوز اتجوز والنبي يا امة

انا اللى خاللانى عاوز اكتب عن الجواز
البنت اللى اسمها برايد بتاعة مدونة عاوزة اتجوز
بصراحة انا شايف انها بتتكلم عن العرسان اللى بيجولها والمواقف اللى بتحصل لها معاهم ومع اهاليهم
قولت فى عقل بالى طيب ليه انا كما بقى ماكتبش عن العرايس اللى رحت شفتهم
حتى برضه كل واحد يعرض وجهة نظره فى الموضوع دة
على كل الحكاوى اللى حاحكيها هنا
مش مقيدة بوقت معين يعنى ممكن احكى عن اللقاء الاخير قبل اللقاء الاول وهكذا
يعنى محدش يتخض من عدم ترابط الزمان فى اللى حايتقال
نبدأ بقى على بركة الله
الواد اخويا الصغير اللى هوة اسلام اخويا اللى اصغر منى ب 12سنة جه فى يوم من المدرسة اصله مدرس موسيقى عقبال عندكم كدة
سالنى سؤال حلو قوى ... هوة انت لسة بتدور على عروسة ... رديت عليه وقولت ايوة اشمعنى يعنى بتسال ليه رد عليا وقال اصل انا فيه واحدة عندى فى المدرسة مسروعة على الجواز قولت اقولك عليها يعنى يمكن تنفعك ...... قولت له عندها كام سنة ؟ قاللى 24سنة سالته تانى ساكنة فين ؟ رد وقال فى الاميرية قولت له طيب ظبط بقى علشان اشوفها ، المهم فاتت الايام وجه فى يوم قاللى خلاص يا عم عاوزة تشوفك قولت له امتى ؟ ، قال يوم السبت اللى جاى حانروح نفطر معاها اصلها جايبة واحدة صاحبتها وانا بصراحة عاوز اتعرف عليها انى عارف انى من ساعة ما سبت الكلية وانا تعبان ملة قولت له ماشي المهم يوم السبت كان 6أكتوبر اللى فات روحنا ساعة الفطار وفطرنا عند مؤمن كانت هيا وصاحبتها وواحدة زميلتهم معاهم فى المدرسة اللى اسلام اخويا شغال فيها المهم رحت شوفت البنية واحنا ماشيين بقى قعدت اتكلم معاها والحكاية والرواية (بصراحة انا بطبعى دوغرى وصريح ومباشر بطريقة فظيعة يعنى ) المهم وهيا بتركب الميكروباص رحت سالها سؤال مفاجئ وقلت لها ياريت تفكرى ... وتردى على اسلام .... وراحت راكبة الميكروباص ومروحة على بيتهم ... المهم انا بقى روحت بيتنا عادى يعنى امى سالتنى ... عملت ايه .... قولت لها ولا حاجة عادى يعنى ادينا مستنيين .... كام يوم ورحت سالت اسلام اخويا الصغر اللى هوة يعنى اصغر منى ب12سنة ايه يا ابنى الاخبار لقيته بيقولى يا عم فكك منها دى هبلة .... قولت له ازاى يعنى .... رد وقال قالتلى معلش يا اسلام اخوك مش التيب بتاعى طويل قوى عليا ورفيع قوى واصلع خالص ...... لقيت امى بترد على اسلام وبتقوللى يا ابنى دى شركتك خالص ... قولتها انا عارف بقى بنات هبلة ولا متخلفين بلا وجع دماغ خالليها قاعدة جنب امها لحد ماتلاقى اللى هيا عاوزاه .... المهم انا نفضت للموضوع دة وسالت اسلام ابقى اسال بقى زميلتكم التانية اللى كانت معاكم قولها هانى بيقولك ايه رايك هوة عاوز يتقدم وكدة .... غاب كام يوم .... ورجع بيقولى دة كلهم هبل ومجانين سالته ليه يا ابنى قاللى سبب بصراحة متضايق منه قوى لغاية دلوقتى .... آل ايه اخوك طيب وانا مش عاوزة واحد طيب ...... اخويا الفقرى رد عليها وقالها طبعا ما انت عاوزة واحد يديكي على دماغك ...... بصراحة انا لما سمعت الكلمتين بتوع طيب وبتاع دول ..... دمى اتحرق وقولت لنفسي هوة الطيبة دلوقتى بقت عيب وقولت لامى ربنا يسامحك بتقولى ليه رحت قايل لها الحوار وكملت كلام لامى وقولت لها اهو لولا انك ربتينا كويس كان زمانا ولاد كلب اشرار وبتوع مشاكل ...... يعنى الطيبة بقت عيب دلوقتى ..... يا خسارة يا بنات مصر هوة الطيبة والصراحة والاستقامة بقت عيب اومال بقى الصفات السيئة بقت ايه حسنات .... فعلا الموازين اتقلبت والدنيا اتشقلب حالها ..... طيب دة حتى فيه حوالى 20مليون بنت مصرية فى سن الزواج مش لاقيين رجالة يستروهم ...... على كل انا عملت اللى عليا وان شاء الله ربنا يبعتلى نصيبي فى معاده ....
ارجو ان اكون مطولتش عليكم فى الحكاية الصغيرة دى بس ان شاء الله المرة اللى جاية احكيلكم عن العروسة اللى اتكسر فيها دراعى بجد حكاية ليها العجب ..... وعلى راى المثل شر البلية ما يضحك .....

الخميس، أكتوبر 18، 2007

!!..... واحــــد عــــــاوز يتجـــــوز .....!!

قريبا
مجموعة حكايات
واحد عاوز يتجوز

شوية فى الفضا

مش عارف فيه ايه مالى ... مابقتيش متابع اى حاجة فى اى اتجاه خالص... دة حتى الموقع اللى بادخل عليه ... اللى انا مراقب فيه يعنى ... مش متابعه خالص مش عارف مالى ... واعتقد انها مش حالتى انا لوحدى الحالة اللى مش عارف افسرها دى ... هيا زى ما تقول كدة حالة ملل على زهق على ياس على احباط على شوية اكتئاب على شوية انفصام على قليل من الانحباس العاطفى والشبق النفسي الى وجود امرأة كاي شاب يبحث عن عروس بعد ان مر على سن الثلاثون وبدأ يخطو نحو الخامسة والثلاثون بثبات ॥
هيا دى حالتى بالضبط ... بس على الرغم من كدة انا متفاءل ॥ مايغركوش الكلام اللى فات دة كله ... انا برضه لسة عندى امل على الرغم من القرار اللى انا اخدته بيني وبين نفسي انى بمجرد ما اوصل لسن ال 35باذن الله يعنى ابطل افكر فى مسالة البتاع اللي بيقولوا عليه جواز دة خااااااااااالص ...
مش عارف بقى انا باتكلم عن نفسي يعنى وطبعا اعتقد انى زيي زي اى واحد من الكام مليون واحد اللى فى مصر اللى عاوزين يتجوزوا واللى بعضهم اتجه للانحراف وللتحرشات الجنسية اللى بيتكلموا عنها ... اه الموضوع دة بصراحة انا كل ما ادخل على مدونة الاقى صاحب المدونة يشجب ويستنكر ويتنطط ويعمل مش عارف ايه وخاصة فى المدونات الخاصة بالبنات والستات وكل ما له علاقة بنون النسوة..... يا جماعة بدل ما تقولوا نشجب ونتنيل روحوا بصوا لروحكوا فى المراية الاول وبعدين تعالوا اشجبوا واعملوا..... ما هو اصل مش معقول يعنى الاقى واحدة ماشية فى الشارع النقاش داهنها فى البيت قبل من تخرج منه وماشية فى الشارع ببتقصع واروح رايح انا كدة لوحدى لا بيا ولا وعليا واروح واخدها على خوانة واتحرش بيها ... حبذا بقى لو انا بنى ادم منحرف اساسا ... وحتى لو قلتوا ان فيه بنات محجبات تم التحرش بيهم يا ترى بقى الحجاب بتاعهم دة شكله ايه .... ما هو الحجاب معروف يعنى وكتير قوى من البنات المحجبين الحجاب الصح ولا حد بيعبرهم فى الشارع اساسا لان شكلهم بيبقى باين عليهم ... دة حتى المنقبات محدش يقدر يقرب لهم على الرغم من اللى بنسمعه عن فئة قليلة من البنات المنقبات ... بلاش دة ودة تعالوا بقى نتكلم عن سيكولوجية البنى ادم المتحرش اللى اصدر فعل التحرش تجاه المتحرش بها ....(( حلو البقين العربي دول )) بداية احب اقول ان الانسان المدمن اللى بتعاطى مخدرات اساسا المخدرات بتعلمه الخوف لان بما انها شئ ممنوع فانه بيلجأ الى الاتجاه الى الادمان لكى يهرب من جميع الظروف والضغوط التى تمر بيومه السئ اساسا غير كدة كمان المخدرات عمرها ما كانت بتعلم الانسان الجرأة والجدعنة ودة خلاصة الكثير والكثير من الدراسات والابحاث المعملية والاجتماعية وكل الدراسات اللى الواحد سمع عنها دة غير تجاربه الشخصية اساسا ... ثم اساسا الناس اللى عملت موضوع التحرش دة عمرها ما تعمل كدة فى الاساس الا اذا كانت فايقة وانت فايق بتعمل المعجزات دة غير ان الشعب بتاعنا شعب مهياص غاوى هيصة ولما بيحصل اى حاجة وخاصة وسط الشباب تلاقى الشباب هاصت مع بعضيها على طول واحد مش عارف عمل ايه فى بنت تلاقى باقى الشلة على طول عاملين زيه ... وهوب بقى الموضوع تحرش ليه وليه علشان البت كانت لابسة مش عارف ايه ... الله يحرقكوا ماليتوا البلد .... نيجيي بقى لحاجة تانية حارقانى قوى الا وهو انى عاوز اتجوز بصراحة من بعد البت اختى ما خلفت البنت بنتها حبيبة
واللى هيا اساسا ننوس عين خالها اللى هوة انا يعنى انا من ساعة البت دى ما اتولدت وانا بقيت متحرحر على الجواز ومسروع بشكل رهيب وبقيت كل ما اشوف بنت فى اى حتة اسالها :: هوة الانسة مرتبطة ...؟؟ فى الشغل وفى الشارع وفى النادى وفى كل مكان بصراحة ومكلم اخواتى واصحابي وزمايلى فى الشغل وكل دة علشان البت الصغيرة بصراحة غيران من اختى دة غير اصلا ان اختى دى الصغيرة اللى بعدى على طول يعنى ... المهم بقى انا لقيت كدة وبقيت كل يوم والتانى اروح اشوف عرايس وبتاع وان شاء الله المرة اللى جاية ابقى احكيلكوا على اللى بشوفهم من العرايس .... انا اصلى باغير من برايد بتاعة بلوجر عاوزة اتجوز ... علشان كدة انا حاعمل مجموعة موضوعات عن العرايس اللى شفتها واللى حاشوفها من هنا لحد ما ياذن ربنا باذن الله ... وحاسميها عاوز اتجوز ....ها ها ها ها ها لامؤاخذة يا برايد

الأحد، سبتمبر 23، 2007

يا مزيكا يا مزيكا
ياللى قفالكى دة فى رجليكا
يا مزيكا شوفى الناس
شوفى ازاى الناس تحتاس
تحتاس الناس زى المظاليم
والناس مش لاقية الملاليم
مش عارفة حتى تغديكا
يا مزيكا ... يا مزيكا
***
يا مزيكا الدنيا براح
واحد ماشي كدة سواح
سواح فى الدنيا ومحتاس
من يومه مش لاقى لباس
وهدومه كلها فابريكا
يا مزيكا ... يا مزيكا
***
يا مزيكا فين الحق
الحق بتاعنا وللا دة رق
لو رق الحق تضيع اللأ
وحياتنا تفضل دق فى دق
ولا عمرك تسمع مزيكا
يا مزيكا ... يا مزيكا
***
يا مزيكا حاله حرام
انك تستعبد وتنام
وتوافق على الحق يضيع
وتلخبط ايامك مواضيع
ولا عمرك حتى تقول الحق
يا مزيكا ... يا مزيكا

السبت، أغسطس 18، 2007

من اجلك ام من اجل ذاتى

من اجل عينيك ... ارحل ... اترك احلامى ... واحزانى ...

من اجل عينيك .... ارحل .... وورائي كل الخلان ....

من اجل عينيك .... ارحل .... واترك اليك شطآنى ...

من اجل عينيك ....

من اجلك وحدك ... اترك كل الاحلام والالام والاحزان .....

اتركك ... واترك كل الايام ... ايام المرح والشقاء ....

ايام الفرح والعذاب .... ايام ليست كالايام .... مرت كأنها احلام .... بل هى اضغاث احلام ...

ايامى التى مرت فى خاطرى .... اتأمل فيها ... اتعذب .... اتمزق .....

ايامى التى كلما نظرتها .... سالت دمعتى على خدها ......

ايامى التى تذكرتها ورغبت فى نسيانها ...

كل الايام التى مرت .... راحت ومرت

وتركتنى ابكى ندما عليها .... ايامى ... لحظاتى ... احلامى ....

هذا من اجل عينيك ..... سيفا اقطع به الايام الماضية ....

هذا من اجل عينيك .... قلما اسطر به ذكرياتى الاتية ....

هذا من اجل عينيك .... قوسا ارمى به احلامى وآلامى ....

اطلب منها ان تبتعد .....

اتوسل .... اتذلل .... علها تبتعد ....

تتركنى وشأنى .... بلا وعد ...

بلا عهود وترتد ....

ترتد علَّي افعالى ..... واترك كيانى يتمزق

هل كانت من اخطائي ....؟؟

ام انى كنت اصارع فى عالم من اوهامى ؟؟؟

هل كانت كل حياتى وامور حياتى لا معنى لها ....؟؟

ام اننى كنت مسخر لها ....؟؟

ام انى كنت من قلة حبي وعظيم الشوق النابض فى قلبي

ابحث عن وطن لحياتى .... مرفأ يرسو عليه قلبا نابضا بالاشواق ..؟؟؟

ام ان الدم النازف من اعماق القلب النابض بالشوق ...

يسيل هباءا فى بحر الظلمات ...؟؟؟

ام ان الدنيا لم تكن الدنيا بل كانت فضاءاتى ...؟؟؟

ام ان الضحكة والبسمة والثغر النابض بالأمثال ....

كالوهم القابض على جمر فى اعماق القلب النابض بالاشواق والاحلام واضغاث الاحلام ؟؟؟

ام اننى كنت اتوهم حبا .... نبت فى ارض صخرية مطعمة بالفولاذ والجرانيت والاصفاد ؟؟

ام ان الحب الذى عشت فيه زمنا كان وهما كان سرابا ام كان سراب ؟؟؟؟

ام ان الايام التى عشت اعدد فيها وارسم فيها راحت كما راحت كل الاحلام ؟؟

ام انها تبخرت من اعماقى كما تبخرت حبات العرق النازف من اجساد الفلاحين بعد طول مشاق ؟؟

ام انها تبخرت كما تبخرت احلام الشعراء والمبئوسين والمصدومين فى قصص الحب القديمة والحديثة والاحلام ؟؟؟

ام ان الفارس الواهم فى نصر العدو الغادر ذهب كما ذهب الحب فى اعماقى ؟؟؟

هل ارحل لذلك فحسب ...؟؟

ام ارحل من اجل عينيك ...؟؟

ام من اجل البحث عن عالم رائع بلا خوف .... بلا غدر .... بلا مشاق ...؟؟

ام من اجل البحث عن عالم المدينة الافلاطونية الماثلة فى المثالية الحقة بغير رياء ؟؟؟

ام من اجل البحث عن الذهب فى اعماق الجبال ام اللؤلؤ فى اعماق البحار الظلماء ؟؟؟

ام من اجل حياة ليس لها معنى فى اوقات السلم والحرب مملوءة رياء ؟؟؟

وتزين احلام البشر عديد من الاحلام المستحيلة التحقيق العذباء ؟؟؟

كما كان حلمى البسيط الذى لم اعلم اذهب ام تبخر ام ضاع فى عالم بلا شفقة او حب او صفاء ؟؟

ام ان حياتى راحت بلا ثمن لامرأة تبحث عن امان مادى او معنوى او حتى رياء ؟؟

او حتى الاصحاب لم يتركوا لدى مساحة واضحة للتفكير فى احوال البشر الاسوياء ؟؟

او حتى التفكير فى احوال الاحباء او الفرح لكل الاصدقاء المقربين من قلبي المسكين ؟؟؟

او حتى كل ما ملكه من مشاعر دفينة تبحث عن وطن وحنين ؟؟

او حتى كل الحب الفائض من قلبي للبشر جميعا او حتى انثى تجمعهم ابدا ؟؟؟

او حتى لقلب الانثى التى احلم بها فى ساعات من صفاء ونقاء ؟؟

او حتى كل ما فات و مر من احداث حياتى ؟؟

فهل من اجل عينيك ارحل .....

ام من اجل ذاتى .....؟؟

الأربعاء، أغسطس 08، 2007

ازمة الشباب العرب

ان ازمة الشباب العرب تنحصر فى مدى اداء الاسرة لدورها التربوى ومدى تحكم الاسرة فى المتغيرات المحيطة بابنائها
ان مشكلة الاسر فى العصر الحديث تنحصر فى انشغال الاباء عن الابناء لتوفير سبل العيش الكريم الامر الذى يؤدى الى انخفاض الوقت المتاح واللازم للقيام بالدور التربوى فى الاسرة وتربية وتوجيه الابناء ।
وبالاضافة للتنويه السابق فان الظروف المحيطة بالشباب ونعنى بها الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية لهى من العوامل الاساسية فى نمو ازمة الشباب العرب
فالظروف السياسية على سبيل المثال تؤثر بالسلب او الايجاب على الشباب العرب فالمناخ الديمقراطى مثلا يتيح للشباب ان يعبر عن رايه بكل حرية فمسالة التعبير عن الراى لهى من السمات الاساسية فى التكوين الانسانى الطبيعي فى حين ان المناخ الديكتاتورى القمعى يقوم بكبت الحريات ومن الطبيعي مع كبت الحريات يلجأ الشباب الى كافة انواع التغييب النفسي مثل المخدرات والانغماس فى الملذات التى لا طائل منها ।
والظروف الاقتصادية لها عامل اساسي فى تنامى ازمة الشباب العرب كما ان لها العامل الرئيسي فى حل هذه الازمة فتوافر فرص العمل وانخفاض تكلفة المعيشة وارتفاع العائد من العمل كلها اسباب تؤدى الى استقرار الحالة النفسية للشباب الامر الذى يؤدى الى زيادة الانتاجية فى الدولة ككل والارتقاء بالدولة لمصاف الدول المتقدمة ।
والظروف الاجتماعية السائدة فى اى بلد عربي من عادات فى الزواج وتقاليد وقوانين تساهم فى حل او فى استحكام هذه الازمة المزمنة فالفروق الاجتماعية تساعد على نمو ازمة الشباب كما ان العادات والتقاليد البالية تساعد على ذلك وعلى سبيل المثال المغالاة فى المهور وطلبات الزواج مما يؤدى بالشباب الى اللجوء الى طرق اخرى للتحايل على تلك العادات والقوانين والاعراف لتحقيق اهدافهم المشروعة سواء للزواج ام للعمل الامر الذى يؤدى الى التجاء الشباب الى طرق التغييب ।
كما ان اهمال التربية الدينية واصول التربية الحديثة وتنمية الشخصية السوية للفرد كلها امور تؤدى الى التجاء الشباب الى كافة المغيبات كالمخدرات والزنى والتمثل بالامثال الغربية الخاطئة ومشاهدة القنوات الفضائية الفاحشة من منطلق النظر الى الغرب من اجل التقدم فى الحياة بشكل عام ।
فى حين ان الغرب نفسه يحترم الانسان ويهتم بكل ما هو انسانى ويساعد على ارتفاع مستوى المعيشة فى بلدانه واقطاره ।
ولعل العودة الى اصولنا الدينية سواء الاسلامية والمسيحية الحقيقية لهى من الامور الهامة جدا من اجل الارتقاء بالشباب العربي ।
كما ان تشجيع الشباب على العمل والابتكار يساعد على حل هذه الازمة مما يجعل العديد من الشبان العرب فى حالة نفسية عالية تتيح له زيادة الانتاجية وتحقيق الذات والزواج والعيش فى مستوى كريم وطيب ।
ولذلك يجب على الدولة فى المقام الاول الاهتمام بحصص التربية الدينية فى المدارس وجعلها من اساسيات النجاح والرسوب من اجل ترتقى بالثقافة الدينية للشباب المسلم والمسيحي على حد سواء وعلى اساس التربية الدينية ينصلح حال شباب اليوم اباء الغد الامر الذى يستتبع بالضرورة ان ياتوا لنا بابناء الغد الذين عن طريقهم نستطيع ان نسود العالم كما سودناه فى غابر الزمن ايام الدولة العباسية والاندلسية حيث وصلنا الى اقصى درجات الحضارة والتقدم
ولعله مما يكون جدير بالذكر ان الغرب استمد من حضارتنا العربية وتقدما سلما وسبيلا من اجل تقدمه ، ولعل التاريخ يعيد نفسه ان نبدأ فى تقدمنا من حيث انتهى الاخرون كما فعلت اليابان بعد الحرب العالمية الثانية ।
اعتقد اننا لو استرجعنا ما قام به السابقون من علماء حضارتنا وطبقناه فى حياتنا وفى عصرنا الحالى لا ستعدنا قوتنا وسط العالم فالاهتمام بالدين هو الاساس الطبيعي من اجل الارتقاء بالعلم والتقدم فى الحياة ॥
هذا ولله الامر من قبل ومن بعد

الخميس، مايو 03، 2007

حبة قلق .. .. .. برضه

قريت كلمات جميلة للاخت الجميلة شيماء الجيزي
كان عنوانها حبة قلق
وفى ردى عليها مالقتش غير شوية قلق على القلق اللى كانت عاملاه

حبة قلق

من كتر حبي ليك

جاللى القلق

قاللى كلام فى الودان واتحرق

قلبي اللى كان بيحبك ... اتفلق

من كتر حزنه

على حبيبه

اللى اتسرق

حبة قلق

على يوم مش ناوى يجي ولا يعدى

ولا حتى فى حلمى حايهدى

دة باينه اتسرق

على حلم رايح

وسط الفضايح

اتخلق

على ذكرى حلوة

ايام جميلة

وسط الورق

اتحرق

حبة قلق

الأحد، أبريل 15، 2007

انظر الى المرأة

أنظر إلى المرأة ، فأتفنن في تمعن شموخها، وأسرح في تمثل كبريائها، وألتهب شوقا لمعرفة أسرار عنفوانها.
أنظر إلى المرأة وكأنها أبهى صورة في عيني، لتكون أروع لوحة رسمها حاذق فنان، لأزهى مخلوق، وأحلى إبداع.
أنظر إلى المرأة فأجدها في أجمل صورة، لخصوبة خيالها، وروعة تعبيرها، فقلبها شاهد على حضورها، لأن ريشتها إبداعا وفتنة سحرت الأعين على مر التاريخ.
ولا زلت أنظر إلى المرأة، لأنها أصبحت همّتي التي أبحث عنها في كل مجال، وفي أي مكان، لأنها أثبتت حضورها في قلبي، ولكن.. فاقد الشيء لا يعطيه، ولكن من حق هذا الذي أبحث عنه، أن تكتب أناملي صورته التي أراها في قلبي الممزوج بالبحث عنها، والصديق الخاص للحرمان.
لقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها بعض الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها، والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح، فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة.
والمراة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها، فمكانها هي الصورة الرائعة، بحسن المظهر، وجمال الفكر، تزينها حلل جميلة أضافتها إلى حسنها، ومن بين هذه المحاسن فكرها الزاهي، وقلمها الباهي، لأن كلماتها عامرة، وشهادتها حاضرة، فقلمها هو سفير فكرها، لكي يسترها في بهاء، ويظهر فتنتها في سناء، وكأنها باقة ورد أهداها الجمال لهذا الزمن الباهت.
ولنقف عند المرأة، لكي نرى مواقفها في أطوار الحياة عبر التاريخ :
[ المرأة والحزن ]
للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ، وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ، مع سابق الإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه الشعر هائما في فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ، واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره ، لتعيش أكثر من الشعر نفسه ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد أوجزت الأقوال ، لتصادقها كل الأفعال .
[ المرأة والحب ]
لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر ، جميلة الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ، ولكم خاف من غضبها ، ةلكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .
[ المرأة والوفاء ]
للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ، لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ، والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكتن .
[ المرأة والحنين ]
للحنين مع المرأة صداقة أبعد من الزمن ، هناك .. خلف صفحات الدهر ، لأنها مدرسة الحنين الخالدة ، فلحضورها بصمة واضحة في عالم الأذهان ، فخاطرتها دائما تتجدد ، والأجيال لحنانها يشهد ، لأنها مستحضرة من أجود أصناف البهاء الزاهي ، فحنانها وقاد ، ذو طبع يجعلك لحنانها تندهش وتنقاد ، فمعانيها آسرة ، وأسرارها ساحرة ، فهي تملك أجنحة الحنان ، تزينها عاطفة ملتهبة على مر السنين ...
[ المرأة والصمت ]
للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ، في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ،
تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .
حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها إلى أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها ، أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ، لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .
[ المرأة والجمال ]
الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها في يده كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ، ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ، حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .
نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ، وسلبتني في أنوثتها ، وألهبت أشواقي في تتبع غرامها ، لأنها إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون الإنسان ، تعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .
[ المرأة والحياة ]
المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ، لأن المرأة هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا ، لأنها زميلتها في مدرستها ، وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها .
برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة الدهر .
الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .
[ المرأة والتفوق ]
تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ، ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ، والأعمال النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن ، لتسمع لها أذن الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ، ومطلع أحاديثها ، لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ، لأن النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ، ولعبقريتها نبوغ .
[ المرأة والدموع ]
الدموع لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها تختار دموعها بعناية فائقة ، وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها ضعيفة ، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ، وحلاوة رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان الزمان .
تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ، تعاند بكلمة ، وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ،
فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها سهلة على اللسان ، راقية في منزل الفكر ، ترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ، فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ، فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها .
[ المرأة والاخلاق ]
عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ، وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .
فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها ....
فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ، وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها .
[ المرأة والأشواق ]
لنسأل الأشواق يوما .. من أين جئتي ؟ وأين سكنتي ؟ ستجيبنا .. قلب المرأة ، هو عنواني ، حبها مكاني ، وهيامها غذائي ، وأدبها لوحتي الماضية خلف هذا الزمان .
كلما أرادت الأشواق الانتحار .. أحيتها المرأة بدبلوماسية كلماتها ، وأعطتها الحرية برومانسية حروفها ، فخيال المرأة مبحر في أشوقه ، لا توصد في وجهه الأبواب ، فهو متعة قلوبنا ، ومنظرة يأسر عيوننا ، فالمرأة متقنعة بأشواقها ، راضية بها ، لأنها تصنعها كل يوم ، وتجيد زخرفتها في كل ساعة ، لأن المرأة أعجوبة الأشواق الخالدة ، لأن أشواقها فتية العزيمة ، رائعة الوجود ، متوقدة القلب ، تحلق في سماء أشواقها ... إلى البعيد .. البعيد ... الجديد .
[ المراة والمرأة ]
للمرأة في حياة النساء غيرة ، وللنساء في شخصية المرأة خيرة ، تتأثر بمجالستهم ، وتغار من عنفوانهم ، لتبادلهم الفخر بالفخر ، والعز بالعز ، ليكسب الزمن صفات طالما ما أندهش لها ، وأعجب بها .
غيرة المراة تكمن في تتويج نفسها بالأجمل في كل شيء ، وكأنها مباراة للتحدي بينها وبين النساء ، على ميدان الدهر ، وتحت راية تحكيم الزمن ، ترفرف لها رايات الجمال ـ ونشجعها أعلام النبوغ ، وتقف لتصفق لها بيارق الإبداع .
وأنظر لسباقها .. في : فكرها ـ جمالها ـ ثقافتها ـ هندامها ـ شهادتها ـ شموخها ـ كبريائها ـ عنفوانها ـ حبها ـ روعتها صمتها .. مباريات لا تعترف بالنتيجة ، وإنما تعرف النبوغ والعبقرية ، في سماء البحث عن الأحسن والأجمل ، نعم هي رائعة الوجود ، ورائعة الكلمات ، ورائعة الزمن ، ورائعة الدهر ، لأنها ملكة القلوب ، وأسرة العقول ، لأنها هي المراة التي لم تغيرها عوامل التطور الهادمة ، ولا صفحات الغرب الخادعة .
- - - - - - - - - -
قبل الختام ....
لم أكتب هذه الحروف لتلك المرأة التي تتزين لتعطر هندامها ، لتلبس فتنتها ، فتتجول في باحات الأسواق ، بحثا عن شاب جذاب ، وعاشق كذاب .
لم اكتب هذه الحروف في المراة التي تبحث عن قلب مزيف يسلي غرورها ، ويلبي نزوات جسدها ، لأجل عملة رخيصة ، وكرامة مهينة .
لم أكتب هذه الحروف للمرأة التي ترفع صوتها على والديها ، ولا تحترم عائلتها ، لأنها لم تحترم نفسها ، فكيف تحترم غيرها .
لم أكتب هذه الحروف للمرأة التي تكمّل نقصها بعلاقة مشبوهة مع شاب لا تعرفه ، لتغذي قلبها بسكون حاقد ، وأمل جاحد ، وألم باقي .
لم اكتب هذه الحروف للمراة التي تبحث عن إثبات نفسها على حساب غيرها ، لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله بأية طريقة .
لم أكتب هذه الحروف للمرأة التي أحرقت عبائتها ، لتلبس زيف الحضارات المتقدمة ، وتتجمّل بزخارف معتقدات موهومة .
عفوا .. عفوا .. فمكان هؤلاء الأشكال هي سلة المهملات .
- - - - - - - - - - - - - -
إن هذه الحروف كتبتها لتلك المرأة المعتزة بدينها ، المحتشمة في لبسها ، والفاتنة بفكرها ، والشامخة بقلمها ، تلك المرأة التي لا ترضى بالعبودية مهما كانت ، لأنها ليست صريعة الشبهات ، ولا أسيرة الشهوات ، مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها، فهي لا تعرف المصاعب ، لأنها تعرف إدراك المقاصد ، نادرة المثال ، ليست نسخة مكررة ، من باقات الأسواق ، وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب ، لها طموح يحطم الوجود ، ولها روح تأسر كل موجود ، تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة ، وحفظ الله صديقنا الجمال حينما قال : المرأة أجمل من الجمال نفسه ، نعم هذه هي المرأة ، شموخ بجموح ، وكبرياء بإعتلاء ، وعنفوان ثمين .. ثمين

تمرد نساء الشرق

حول تمرد نساء الشرق..هل سلب الاسلام للمرأة حقوقها؟

"ان ثورة المرأة في العالم(الشرق خصوصا) لم تخل من نقمة تميل الى التمرد و المناجزة,و تلقى في روع بعض النساء الجامحات أن العناية بمرضاة الرجل مهانة لا تليق بالحرائر الناهضات...و كأن المرأة,لا تكون حرة الا ادا كانت رجلا تلبس كما يلبس الرجال ,و تصنع ما يصنعه الرجال,و لا تدع لهم من فضل الا تطاولت اليه و ادعت القدرة عليه,و هي لا تكون رجلا و لا تود أن تكونه,و لا هي تعني نفسها بمحاكاته,الا من قبل البروز الدي هو ضرب من الزينة و طبيعة راسخة من طبيعة الأنوثة...."

لطالما نسمع بثورات النساء الشرقيات...يطالبن بمساواتهن مع الرجال...و اعادة حقوقهن التي يعتبرن الاسلام سالبها لهن..و مقارنة أوضاعهن بأوضاع النساء الغربيات اللواتي حصلن حديثا على الحقوق و المساواة في أمريكا و أوروبا.

مفارقة بسيطة...المرأة قبل الاسلام و بعده هده مجرد مفارقات موضوعية...لحالة المرأة قبل الاسلام ..ففي الصين مثلا..كانت النساء لا قيمة لهن ..

و يجب أن يعطين أحقر الأعمال,و في الهند..لا يحق للمرأة أي عمل تفعله وفق مشيئتها أو ارادتها في أية مرحلة من مراحلها العمرية,و في الرومان ..كانت المرأة تعامل كالطفل أو المجنون,و كان لرب الأسرة أن يبيع من يشاء من النساء,و له الحق في نفيها أو تعديبها..أو حتى قتلها. و في أوروبا,كانت حالة المرأة ..و قت نزول الاسلام تساوي كارثة...تباع و تشترى و تعدب و تقتل و تنفى ...و تأخد أشد الأعمال بأقل الأجور..

هدا قليل من كثير..و ليس الهدف الطعن في البلاد غير المسلمة...انما ما نهدف اليه ادا كانت المرأة قد حصلت حديثا في أوروبا و أمريكا على حقوق و مساواة..فان الاسلام كان أول من أعطى للمرأة حقوقها و أعاد اليها كرامتها و مما لا شك فيه...أن تمرد المرأة على زوجها بحجة الحقوق المنتهكة...ليس الا دريعة لعدم فهم طبيعة مهمة الخلق من الله سبحانه...فالحقيقة أن الرجل و المرأة خلقا متكاملين...فالمرأة خلقت لتكمل الرجل و تملأ عليه وحدته..و الحق ان هده القضية..مثل قضية الليل و النهار...فهما مختلفان في طبيعة مهمتيهما متكاملان آنا فيها..فلو أن الله سبحانه خلق النهار و حده ....لتعب الناس و لم يجدوا وقتا يسكنون فيه الى الراحة....و لو خلق الليل وحده...ما استطاع الناس الحركة و لا العمل...الا بصعوبة بالغة.

و مع دلك , فلا زالت النساء تصر على مزاحمة الرجل في العمل..و لا هي تقصد محاكاته و لا التشبه به... انما باسم الحرية الشخصية و الحقوق المسلوبة.

ّلا يا سيدتي,ان فضيلة المرأة الكبرى أنها متممة للرجل و ليست بمناسبة له في ميادين العمل و الجهاد, و انها لم تتممه بصفات و انما يتم هو بها و تتم هي به ادا قابلته بصفات غير هاتيك الصفات..بالحنان و الرحمة و العزاء و الاستجاشة التي تحيي فيه الرجل,و تحيي فيها المرأة,و تبلغ بهما معا أقصى التمام,و ما برحت نهضة المرأة بخير ما طلبت حقها و عرفت أن حقها لن يناقض حقوق الرجال ,أما حين تطلب الحرية لتتحدى بها الرجل و تتمرد عليه فهي فاشلة و هي خاسرة و نادمة في خاتمة المطاف(العقاد) ثم ان قضية عمل المرأة ...أفسدت اجبالا صاعدة من الأولاد..فتراهم يفتقدون حنان الأم و رعايتها....و بسمتها و تجاربها.. و يا للعجب كيف تخرج من أفواههن تلك الكلمات.."الاسلام ظلمنا".."الاسلام سلبنا حقوقنا" و هو الدي أعاد اليهن كرامتهن و انسانيتهن...بعد ان كن يطمرن و يوارين التراب و هن حيات يرزقن..و بعد أن كن يسومن أشد العداب ولا رأي شخصي لهن و لا حرية و لا كرامة,بعد أن أعاد الاسلام لهن ماء الوجه..و نشد لهن الحرية المصونة و التعليم و الرقي ليصبحن نساء كاملات...و سمح لهن بشخصيتهن المستقلة..و أعطاهن حق التملك و التجارة...و أعطاهن الحرية في ان يرفضن أو يخترن أزواجهن بعد أن كن يسومن الذل و الهوان.



مكانة المرأة قبل الإسلام

المرأة في الأمم غير المتمدِّنة :

كانت حياة النساء في الأمم والقبائل الوحشية كالأمم القاطنين بأفريقيا والتي هي الآن كحياة الحيوانات الأهلية نسبةً إلى حياتنا العادية .

فكما أن الإنسان يرى لنفسه حقاً أن يمتلك الأنعام وسائر الحيوانات الأهلية ويتصرَّف فيها كيفما شاء ، كذلك كانت حياة النساء عند الرجال في هذه الأمم والقبائل حياة تبعية ، وكانت النساء مخلوقة عندهم لأجل الرجال .

وكان للرجل أن يبيع المرأة ممَّن شاء وكان له أن يهبها لغيره ، وكان له أن يقرضها لمن استقرضها للفراش أو الاستيلاد أو الخدمة أو غير ذلك ، وكان له أن يسوسها حتى بالقتل ، وكان له أن يخلي عنها ، ماتت أو عاشت ، وكان له أن يقتلها ويرتزق بلحمها كالبهيمة ، وخاصة في المجاعة وفي المآدب .

وكان على المرأة أن تُطيع الرجل ، أباها أو زوجها ، في ما يأمر به طوعاً أو كرهاً ، وكان عليها أن لا تستقلَّ عنه في أمر يرجع إليه أو إليها .

وكان عليها أن تلي أمور البيت والأولاد وجميع ما يحتاج إليه حياة الرجل فيه ، وقد بلغ عجيب الأمر إلى حيث أن المرأة الحامل في بعض القبائل إذا وضعت حملها قامت من فورها إلى حوائج البيت .
هذا وضع المرأة بشكل إجمالي عند هذه الأمم ، ولكل جيل من هذه الأجيال الوحشية شكل خاص من السنن والآداب القومية باختلاف عاداتها الموروثة .

المرأة في الأمم المتمدِّنة :

نعني بهم الأمم التي كانت تعيش تحت الرسوم المليئة المحفوظة بالعادات الموروثة ، من غير استناد إلى كتابٍ أو قانون ، كالصين ، والهند ، ومصر القديم ، وإيران ، ونحوها .

تشترك جميع هذه الأمم ، في أن المرأة عندهم ، كانت ذات استقلال وحرية ، لا في إرادتها ولا في أعمالها ، بل كانت تحت الولاية والقَيمومة ، لا تنجز شيئاً من قبل نفسها ، ولا كان لها حق المداخلة في الشؤون الاجتماعية من حكومة أو قضاء أو غيرهما .

كما كان عليها أن تشارك الرجل في جميع أعمال الحياة من كسب وغير ذلك ، وفي نفس الوقت كان عليها أن تختص بأمور البيت والأولاد ، وكان عليها أن تطيع الرجل في جميع ما يأمرها ويريد منها .

وكانت المرأة عند هؤلاء أرفه حالاً بالنسبة إليها في الأمم غير المتمدنة ، فلم تكن تقتل ويؤكل لحمها ، ولم تحرم من تملك المال بالكلية ، بل كان لها حقّ الإرث وغير ذلك ، وإن لم تكن لها أن تتصرَّف فيها بالاستقلال ، وكان للرجل أن يتَّخذ زوجات متعددة من غير تحديد وكان له تطليق من شاء منهن .

ولكل أمة من هذه الأمم مختصات بحسب اقتضاء المناطق والأوضاع ، كما أن تمايز الطبقات في إيران ربما أوجب تميّزاً لنساء الطبقات العالية من المداخلة في الملك والحكومة ، أو نيل السلطنة ونحو ذلك ، أو الزواج بالمحارم من أمٍّ أو بنت أو أخت أو غيرها .

وكان الزواج في الصين بالمرأة نوعاً من اشتراء نفسها ومملوكيتها ، وكانت هي ممنوعة من الإرث ، ومن أن تشارك الرجال حتى أبنائها في التغذي .

وكان للرجال حق في أن يتشاركوا في أكثر من واحدة في الزواج ، والجميع يشتركون في التمتع بها ، والانتفاع من أعمالها ، ويلحق الأولاد غالباً بأقوى الأزواج .

وكان النساء بالهند من تبعات أزواجهنَّ ، لا يحل لهُنَّ الزواج بعد توفي أزواجهن أبداً ، بل إما أن يحرَقْن بالنار مع جسد أزواجهن أو يعشْنَ مذلَّلات ، وهن في أيام الحيض أنجاس خبيثات يلزم اجتنابهُنَّ ، وحكمهن حكم النجاسة .

ويمكن أن يلخص شأنها في هذه الأمم أنها كالبرزخ بين الحيوان والإنسان ، يستفاد منها استفادة الإنسان المتوسط الضعيف ، الذي لا يحقُّ له إلا أن يمدَّ الإنسان المتوسط في أمور حياته ، كالولد الصغير بالنسبة إلى وليِّه ، غير أنها تحت الولاية والقيمومة دائماً .

المرأة قبل الميلاد :

كانت الأمم المذكورة آنفاً أمماً تجري معظم آدابها ورسومهم الخاصة على أساس اقتضاء المناطق والعادات الموروثة ونحوها ، من غير أن تعتمد على كتاب أو قانون ظاهراً .
لكن هناك أمم أخرى كانت تعيش تحت سيطرة القانون أو الكتاب ، مثل : الكلدانيِّين والرومانيِّين واليونانيِّين .

فالكلدانيُّون والآشوريُّون قد حكم فيهم شرع ( حامورابي ) بتبعية المرأة لزوجها ، وسقوط استقلالها في الإرادة والعمل ، حتى أن الزوجة لو لم تطع زوجها في شيء من أمور المعاشرة ، أو استقلَّ بشيء فيها كان له أن يخرجها من بيته ، أو يتزوج عليها ، ويعاملها بعد ذلك معاملة ملك اليمين محضاً .

ولو أخطأت في تدبير البيت بإسراف أو تبذير كان له أن يرفع أمرها إلى القاضي ثم يغرقها في الماء بعد إثبات الجرم .

وأما الرومانيُّون فهم من أقدم الأمم وضعاً للقوانين المدنية ، فقد وضع فيها القانون لأول مرة حوالي سنة أربعمِائة قبل الميلاد ، ثم أخذوا في تكميله تدريجاً .

وبالجملة كانت المرأة عندهم طفيلية الوجود ، تابعة وإرادتها بيَد ربِّ البيت ، من أبيها إن كانت في بيت الأب ، أو زوجها إن كانت في بيت الزوج أو غيرهما .

فربَّما باعَها ، وربَّما وهَبها ، وربما أقرضها للتمتُّع ، وربما أعطاها في حقٍّ يراد استيفائه منه كدين وخراج ونحوهما ، وربما ساسها بقتل أو ضرب أو غيرهما .

كما أن بيده تدبير مالها إن ملكت شيئاً بالزواج أو الكسب مع إذن وليِّها ، لا بالإرث لأنَّها كانت محرومة منه ، وبيد أبيها أو واحد من سراة قومها تزويجها ، وبيد زوجها تطليقها .
وأما اليونانيون فالأمر عندهم في تكون البيوت وربوبية أربابها فيها كان قريب من وضع الرومانيِّين .

فقد كان المجتمع عندهم متقوِّماً بالرجال ، والنساء تبع لهم ، ولذا لم يكن لها استقلال في إرادة ولا فعل إلا تحت ولاية الرجال ، لكنهم جميعاً ناقضوا أنفسهم بحسب الحقيقة في ذلك .

فإن قوانينهم الموضوعة كانت تحكم عليهن بالاستقلال ، ولا تحكم لهنَّ إلا بالتَّبَع إذا وافق نفع الرجال ، فكانت المرأة عندهم تعاقَب بجميع جرائمها بالاستقلال ، ولا تثاب لحسناتها ، ولا يراعى جانبها إلا بالتَّبَع ، وتحت ولاية الرجل .

المرأة عند العرب :

سكن العرب في شبه الجزيرة العربية ، وهي منطقة حارَّة جدبة الأرض ، وهم قبائل بدوية بعيدة عن الحضارة والمدنية ، يعيشون على شَنِّ الغارات ، ويجاورهم من الشرق بلاد فارس ومن الشمال الروم ومن الغرب بلاد الحبشة والسودان .

ولذلك فقد كانت العمدة من رسومهم رسوم التوحش ، وربما وجد خلالها شيء من عادات الروم وبلاد فارس ، ومن عادات الهند ومصر القديمة أحياناً .

وكانت العرب لا ترى للمرأة استقلالاً في الحياة ولا حرمة إلا حرمة البيت ، وكانت لا تورث النساء ، وكانت تجوِّز تعدُّد الزوجات من غير تحديد بعدد معين كاليهود ، وكذا في الطلاق .

وكانت العرب تئد البنات ، وإذا ولدت للرجل منهم بنت يعدُّها عاراً لنفسه ، يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّر به ، لكن يسرُّه الابن مهما كثر ، ولو بالإدعاء والإلحاق ، حتى انهم كانوا يتبنُّون الولد لزنا محصنة ارتكبوه ، وربما نازع رجال من صناديدهم وأولي الطول منهم في ولد ادَّعاه كل لنفسه .

وربما لاح في بعض البيوت استقلال لنسائهم وخاصة للبنات في أمر الزواج فكان يراعى فيه رضى المرأة وانتخابها ، وهذا يشبه ما يجري عند أشراف بلاد فارس القائم على تمايز الطبقات .

وكيف كان فمعاملتهم مع النساء كانت معاملة مركبة من معاملة أهل الحضارة من الرومانيّين وأهل فارس ، كتحريم الاستقلال في الحقوق ، والشركة في الأمور الاجتماعية العامة ، كالحكم والحرب ، وأمر الزواج إلا استثناءً ، ومن معاملة أهل التوحش والبربرية ، فلم يكن حرمانهن مستنداً إلى تقديس رؤساء البيوت وعبادتهم ، بل من باب غلبة القوي ، واستخدامه للضعيف .

فهذه جمل من أحوال المرأة في المجتمع الإنساني من أدواره المختلفة قبل الإسلام ، آثرنا فيها الاختصار التام ، ويستنتج من جميع ذلك ما يلي :

أولاً :
أنهم كانوا يرونها إنساناً في أفق الحيوان ، أو إنساناً ضعيف الإنسانية ، منحطاً لا يؤمن شرُّه
وفساده لو أطلق من قيد التبعية ، واكتسب الحرية في حياته ، والنظر الأول أنسب لسيرة الأمم الوحشية والثاني لغيرهم .

ثانياً :
أنهم كانوا يرون في وزنها الاجتماعي أنها خارجة من هيكل المجتمع المركب غير داخلة فيه ، وإنما هي من شرائطه التي لا غناء عنها ، كالمسكن لا غناء عن الالتجاء إليه ، أو أنها كالأسير المسترقّ الذي أصبح من توابع المجتمع الغالب ، ينتفع من عمله ، ولا يؤمن كيده على اختلاف النظرتين .

ثالثاً :
أنهم كانوا يرون حرمانها من عامة الحقوق التي أمكن انتفاعها منها إلا بمقدار يرجع انتفاعها إلى انتفاع الرجال القيمين بأمرها .

رابعاً :
أن أساس معاملتهم قائم على غلبة القوي على الضعيف ، وهذا في الأمم غير المتمدِّنة ، وأما الأمم المتمدِّنة فيضاف عندهم إلى ذلك ما كانوا يعتقدونه في أمرها ، وهو أنها إنسان ضعيف الخلقة ، لا تقدر على الاستقلال بأمرها ، ولا يؤمن شرها ، وربما اختلف الأمر باختلاف الأمم والأجيال

كانت تلك بعض المختارات عن تاريخ مكانة المرأة فى المجتمعات ككل منذ بداية التاريخ وحتى وقت قريب

الأربعاء، أبريل 11، 2007

البقاء لله ... تقبلى خالص التعازى

البقاء لله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توفت الى رحمة الله تعالى جدتى الحاجه يمن بدر الدين مساء يوم السبت
الموافق 7/04/2007
ولهذا سوف يتم إغلاق المدونه لأجل لا يعلمه الا الله قريب او بعيد
ارجو الدعاء لها وقراءة الفاتحه بالمغفرة والرحمه
وارجو الدعاء لقتلى حادث اتوبيس كلية تربيه نوعيه بورسعيد
إنا لله وإنا اليه راجعون

اعلان عزاء واجب للاخت شيماء الجيزي

الاثنين، أبريل 09، 2007

ذكرى ولقاء

اخيرا ... حان اللقاء
اخيرا ... سأتعلم ويكون بامكانى
ان اروى ........واحكى .........واتكلم
اخيرا حين يجئ اللقاء
سوف احكى الحكاية........... من البداية الى النهاية
بادئ ذى بدء ..... سوف احكى
بعد ذكر ربى .... واقول
بينما تمر حياتى رتيبة
وتمر بى الايام كئيبة
اذ يسطع شعاع الحب فى قلبى
يوم ان رأيتك
كيف .... لا ادرى
لكننى لمحتك
ولمحتينى
ومن وسط اصدقائك ناديتك
...... وناديتينى
وكأننا تلاقينا
فى لحظة واحدة تعارفنا
وتناجينا
وعندما هممت اليك
وجدت ذهبت
وقلبى معك اخذت
وعندما عدت ..... لصومعتى
تذكرت حياتى دونك
والتفت لقلبى فوجدت قلبك
لن اقول كما قال الشعراء
اخذتيني من الجنة ورميتيني فى الصحراء
بل اقول..........
اخذتيني من حياة كئيبة جرداء
الى حياة الحب والفرح والنماء
سهرت ليلي اعد نجوم السماء
وابحث عنك فى غياهب الفضاء
وقد صارت لى الدنيا كالصفاء
كما تكون بين الاحباء
وحينما اتخيلك ..... حبيبتى
تتراءى لى اجمل معانى دنيتي
حينما اجئ اليك
ومن وسط اصدقاؤك .... اراك
ارى عيناك تبحثان
وبعيونى تلتقيان
لكننى حينما اخلو لنفسي
اتذكرك
واتأملك
أتأمل فيك
خصلات شعرك السوداء
كأسود من سواد الفضاء
اتامل فيك خدين ورديين
كتفاحتين ناضجتين
أتأمل فيك شفتين حمراوين
كفراولتين يانعتين
في بشرة بيضاء
كالمرمر الوضاء
فى كل ذلك وما عداه
فى ليل قيس وحبيبة قيساه
وانادى عليك كما ينادى قيس ليلي
وا ليلا ها انا ذا
ماثلا امام صورتك
خاشعا امام عينيك
طالبا منك
كلمة احبك
قد يكون الطلب عسيرا
وقد يكون الصبر طويلا
لكننى سأصبر كثيرا
حتى احاكى صبر ايوب
وتبكى من اجل القلوب
وتسيل المشاعر
فى بحر من الدموع
كما تسير السفينة
فى بحر هائج بلا قلوع
ويعلن قلبى العصيان
ثم يطلب من ربى الغفران
لقد أصبحت لى يا حبيبتاه
انا قيس وانت ليلى
حقيقة اعيشها
ادركها بكل معانيها
فى كل لحظاتها
وساعاتها
وأيامها
وأستفيق منك
وأسعى للقياك
وارنو الى السماء
وادعو ربى فى استجداء
بأن يمنحنى حلو اللقاء
وأخيرا يا حبيبتى الهيفاء
أخيرا ........
......... حــــان اللقـــــاء

دعوة للحب

دعونا نحب
فالحب قرب
والقرب مودة
والمودة امان
والامان حنان
والحنان حب
اذن ....
فالحب حب
***
دعونا نحب
فالحب نشوة
والنشوة لذة
واللذة متعة
والمتعة حب
اذن ...
فالحب حب
***
دعونا نحب
فالحب عذاب
والعذاب قسوة
والقسوة الم
والالم آهة
واللآهة حب
اذن ...
فالحب حب
***
دعونا نحب
فالحب دنيا
والدنيا جميلة
والجمال خالص
والخالص ذهب
والذهب ذهب
اذن ....
فالحب حب
***
دعونا نحب
فالحب وردة
والوردة حمراء
والاحمر عاطفة
والعاطفة قوية
والقوة حب
اذن ....
فالحب حب
***
دعونا نحب
فالحب جميل
والوردة جميلة
والدنيا جميلة
والقسوة جميلة
والعذاب جميل
والجمال حب
اذن ....
فالحب حب
فدعونا نحب

الثلاثاء، أبريل 03، 2007

عن الفتة الطائفية .... فينك يا صلاح الدين

شوفتوا محمد يا جماعة
محمد ماشي فى ساعة
والساعة ما بتمشيش
سالونى ع اللى بيحصل
قولتلهم كله بيحصل
والدنيا ما بتمشيش
دى حاجات وكتير
مشاكلها كتير
وحارسها غفير
والراجل ما اتكلمش
سرقوه فى عز الليل
من وسط ولاده اخدوه
ع البوكس راحو شحنوه
فى الاخر راحو حبسوه
طيب والحبس دة ليه
الحبس لابن الايه
عامل فى خناقة كبيرة
مع واحد من دى الجيرة
والجيرة يا ناس مش حاجة
والله ما حاجة كبيرة
الجيرة يعنى احساس
احساس من جوة للناس
بتحس الناس تعبانة
بتشوف الناس فرحانة
وتجامل فى الازمات
ويموت من بطرس واحد
ومحمد اول واحد
بيعزى ويجرى ويدفن
وبيسهر ليله معاه
ويقابل واحد بطرس
ويقوله محمد قال
وقاللوا محمد ولا حاجة
دى الفرقة دى مش محتاجة
الفرقة بتيجي بكلمة
والكلمة بتيجي رصاص
دة رصاص فى القلب بيرشق
وكمان بيسخن ناس
والناس طوالى بتسخن
وتكسر فى القزاز
وقزاز البيت راح واقع
على راس الناس
واهو بطرس قاعد راقد
ومحمد راح محبوس
ليه يا محمد بتولع
فين يا محمد الناس
يا محمد فين شركاتك
يا محمد فين شركاتك
ومحمد راح محتاس
حايرد وحايقول ايه
لا يا باشا ..... لأ يا بيه
دة احنا الاتنين اصحاب
ما اقدرش اقولها عليه
اللى اقدر اقوله ياباشا
ميخائيل أه يا عيني عليه
وكمان بطرس دة حبيبي
ما اتكلمتش عليه
ما اقدرش اقول كدة ليهم
طيب وانا حاكدب ليه
الفرقة يا ناس مش لازمة
الفرقة دى تعمل ازمة
الفرقة جوة بلدنا
ناطالنا ويا ولادنا
جيالنا بتجرى وتسعى
من العالم بنت الهرمة
عاوزينا نولع فيها
وكمان يسرقوا فى هرمنا
العالم دية وسخة
عاوزين العالم كله
عاوزين يحتلواالعالم
ويموتوا مسلمين
ويموتوا كل الناس
علشانهم مختارين
قال ايه مختار من ربك
من الحارة للبساتين
من نيلك الاسمر مصرى
لفرات العراقيين
عاوزين يمسكوا فى بلدنا
زى ما عملنا فى حطين
عاوزين الدنيا تولع
ويلموا هما ملايين
ملايين من جيبنا بندفع
ونحارب مسلمين
يا جماعة فوقوا واصحوا
اخرتهم زي الطين
اخرتهم سودة ووحشة
واحنا زى الملايين
راح ييجي المهدى فينا
ويحارب الملاعين
عاوزين يمسكوا فى بلادنا
ويولعوا فيها ببنزين
ما تفوقوا يا عالم واصحوا
فينك يا صلاح الدين

هوة دة برضه كلام

بقى دة اسمه كلام يا جماعة
الحاجة بقت فى بتاعة
مش عارف ايه الحاجة
بتخلى الواحد ساعة
يرقص وينغنى اناشيد
ويبعزق فى فلوسه على العيد
ويفرقع بمب وهات صواريخ
قال لازم يبقى البمب فى عيد
الاب يقول فرقعها بعيد
الام تقول سيبه يا سعيد
الواد راح يزعل ويشيط
ويخاللى الدنيا غامقها غويط
ونزل الواد للشارع
وكل العالم فى الشارع
والناس رايحة
الناس جاية
والعالم زحمة
اوووووففففففففف
ايه الزحمة دى
بقى هوة دة عيد
انت يا عم سعيد
لم الواد م الشارع
الواد عربية تدوسه
وقرايبك فى البيت
بيبوسوا يمين وشمال
يا سلام يا غزال
ومراتك فى المطبخ مشغولة
والعيلة فى البيت مأهولة
بتجمع كل حبايبك
وبتصرف من الجيب على الغولة
والواد فى الشارع بيفرقع
فى البمب وفى الصواريخ
العيد مش انك تاكل
قدام الناس وتغيظ
العيد معناه الاسمى
بالعبد الواحد بتحس
بتحس الناس ازاى عايشة
من غير ما تخس
عايشة بالقدرة وعايشين
بدعاء الوالدين
عايشين علشان يشتغلوا
ويربوا فى المساكين
مساكين واكلين الدنيا
من قعر الدنيا وطين
حتلاقى الدنيا دي ماشية
بالجزمة وبالسكين
وفى ناس ماشيين بالزوفة
عاملين فيها مهمين
عاملين فى جيوبهم كيس
بيلموا فيه ملايين
وبياكلوا فى العيد اللحمة
وفى غيرهم مش لاقيين
عايزين يبلعوا فى العالم
هوة العالم دة لمين
كدة برضه يا عم سعيد
هيا دى افعال العيد ؟؟؟؟
كدة برضه دة اسمه كلام
هيا دى افعال العيد !!!
هيا دى اعمال عاقلين
عاوزة تفرق بين الدنيا
وبين الدين
هوة دة كلام عاقلين !

الأربعاء، مارس 21، 2007

هلموا ... أفيقوا

هلموا .... هلموا
أفيقوا أو إنموا
أو حتى بالصرخة هموا
عذاب الصراخ
بالرقص داخ
من كتر همو
هلموا ... هلموا
***
عذابك عذابي
وبابك دة بابي
مسمار ودقوا
بصباع سيادتو
هلموا ... هلموا
***
صباع سيادتو
شاور بعادتو
وقال دة أمر
أمر السيادة
من غير إعادة
نفذ الأمر
الامر كان ..كان يا ماكان
دة مش فى سر
السر كان ... فيه العوبان
على صاحب الأمر
كان فيها واحد ... عامل مجاهد
صرخ وقال ... الدنيا فقر
راحوا شالوه
وكمان سحلوه
على السجن قسر
مرت سنين ... عدت سنين
قول ... خرج من الاسر
وعمك مجاهد
صبح مهاود
بعيد الشر
صار المحال
كلمع آل
صدع للامر
وسيبك ... نصيبك
محدش يجيبك
ولا حد مر
اسرق براحتك
انصب براحتك
ولا حد طل
عادتك بتاعتك
ناسب بعيلتك
واحلق للامر
لا حد شافك
ولا حد جابك
تمام للامر

نظرة على الوضع الحالى

تدور الدنيا
ويلف الكون
حول أنامل كاسر
ويكون الكاسر ... الآمر
ملك الدنيا
لا يملك شيئا الا الدنيا
يسرق أقوات القوم الغائر
بين رمال الأرض الجدباء يعافر
بحثا عن قوت اليوم
أو حظ عاثر
ويكون الآمر ...
سيد الوطن الغابر
ملكا على أوطان
تسعى للحظ الوافر
لا تجد القوت أو الماء أو حتى الحافر