عدت اليوم لازف البشرى الى صفحتى ان الثورة السلمية قامت .... وان المطالب اجيبت .... وان الواقع تغير .... واصبحنا احرارا ....
هل كلمة احرار تعنى اننا كنا عبيدا .... ام اننا كنا تحت الاحتلال .... اعتقد اننا كنا هذا وذاك كنا عبيدا ومحتلين من جانب رئيس واحد واحشيته .... الرئيس السابق مبارك .... كيف لرئيس بهذا الاسم ان يكون ديكتاتورا ...؟ هل لان السلطة تستبد بصاحبها وتخدعه وتجعله يعتقد انه فعلا من صنع تلك البلاد ....؟؟ اعتقد نعم ... ان الاسم فى حد ذاته شئ جميل ... مبارك ،،، ومبارك من البركة وهى تعنى النماء والزيادة، حسية كانت أو عقلية، وكثرة الخير ودوامه، يقال: باركه الله، وبارك فيه، وبارك عليه، وبارك له ،،، فكيف لرجل هذا اسمه ان يكون اول عهده كل البركة والخير والزيادة (اقصد اول 10 سنوات فى حكمه) والباقى من حكمه فقر وسرقة وفساد واحباط وكل موبقات الانظمة المستبدة .... ما علينا ... لنترك هذا وننظر الى 25 يناير 2011 فى هذا اليوم نهض شباب مصر من الفيس بوك واجتمعوا على كلمة واحدة وميعاد واحد وقرروا التظاهر فى ميدان التحرير باعتباره اكبر ميدان فى القاهرة وباعتباره ايضا قريب من مجلس الوزراء ومجلس الشعب وكافة الهيئات والمصالح والوزارات الحكومية وقد كان يوما لا ينسى حيث شدد الشباب على انها سلمية سلمية بالرغم من تظاهرات الامن المركزى الذى حاولت الداخلية ان تقمع وتفرق جموع المتظاهرين وان تدفع بين المتظاهرين بعناصر من البلطجية بغية تفريقهم مما استتبع حدوث مشادات بينهم وبين شباب المتظاهرين وشد وجذب الامر الذى ادى فى النهاية الى ان نصل الى يوم 28 يناير حيث المعركة المشهودة بانسحاب قوات الشرطة من كافة مواقعها فى سائر انحاء مصر وحينها سادت الفوضى وفتحت السجون وهرب المساجين وظهرت حالات السلب والنهب وتمت مهاجمة العديد والعديد من المراكز والمحلات التجارية مع سرقتها وسرقة محتوياتها وفى نهاية الامر حرقها كما تم تهديد المواطنين فى بيوتهم وذلك للاظهار للشعب وللنظام الحاكم ان المتظاهرين هم من يقومون بهذه الافعال وهم منها براء ... واستمرت التظاهرات واستمرت اصوات الشعب يوما بعد يوم تعلو مطالبة برحيل النظام ورحيل المبارك وفعلا بعد صدور بيانات واقالة العديد والعديد من رموز الفساد فى ال 15 سنة الاخيرة تمت الاستجابة لمطالب الجماهير وقام السيد الرئيس السابق محمد حسني مبارك بالتنحى عن الحكم مع منح عمر سليمان سلطات رئيس الجمهورية واحالة الامر الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة لادارة شئون البلاد
.... كل هذا يحدث وكأننى ارى شعبا اخر يثور وبلدا اخر ينتفض ... وكأنني لست من هذا البلد ... لن ادعى شرفا اننى شاركت فى هذه الثورة ولكن لى الشرف ان اكون من هذا البلد الثائر .... اما مشاعرى الخاصة ... فلا ادرى لماذا لا احس بالطمأنينة لما حدث ... هل لاننى تربيت على هذا النظام ... وان هذا النظام قد صار لى مثل الدم فى عروقى ... هل لان الفساد قد صار فى عروقنا ودمائنا حتى بتنا لا نتصور ان يكون غير موجود .... لا ادري ولكنى اعتقد ان الايام القادمة تحمل الكثير من الحماس والكثير من الاصوات التى تنادي بان يكون هناك عمل والكثير من الاصوات ستنادي بذلك وستحاول ان تستغل الفرصة ليكون لها وجود فى هذا الخضم الرائع الذى يحدث على ارضنا وبين شبابنا .
هناك الكثير الذى سيستغل شهداء الثورة البعض يقول انهم 100 والبعض يقول 300 والبعض يقول 11 ولكن اين الحقيقة لا احد يعلم .....
الكل سوف يزايد على هذه الثورة طمعا فى المكاسب المستقبلية ...
والكل سوف يظهر صالحا وشريفا ويتهم من حوله بالفساد وساعتها تكون البلاد قد وصلت الى الفوضى .....!!
ان الايام القادمة اراها بمنظار اسود على الرغم مما هو معروف عنى باننى متفاءل الا اننى لا استطيع التفاؤل ...
انا اعتقد لكى يكون هناك مستقبل فى مصر ومستقبل غير مظلم ومستقبل مضئ لابد لنا جميعا من العمل بجد وكد من اجل اولا : القضاءعلى الفساد والفاسدين .
ثانيا : مصادرة الاموال المنهوبة والهاربة خارج مصر .
ثالثا : حل الاحزاب المتواجدة على الساحة السياسية فى مصر .
رابعا : حل مجلسي الشعب والشورى.
خامسا : تعديل الدستور ككل ليتناسب مع الوضع والزمن الحالى لمصر.
سادسا : اختيار رئيس مدني ويكون اول رئيس مدني لمصر (ارشح عمرو موسى).
سابعا : عمل انقلاب كامل لكافة القوانين واللوائح الحكومية بما يتناسب مع الوضع الحالى .
ثامنا : البدء بدفع عجلة التنمية بعمل المشاريع العملاقة التى تخدم بلادنا وتخدم ابناءنا واخواتنا (i`ve one).
تاسعا : توسيع مجالات البحث العلمي باحدث الاساليب العلمية بما يتناسب مع بلادنا ولا يقل عن كافة البلدان المتقدمة.
عاشرا : الاعتماد على انفسنا فى الصناعات الاستراتيجية والزراعات الاستراتيجية حتى لا يكون من حق اى كان التدخل فى شئوننا وكذا سداد ديوننا الخارجية.
هذا هو تصورى لما يجب ان يحدث فى مصر الغد وذلك لكى يتسنى لنا ان نصل الى مصاف الدول المتقدمة وليس بعيد عنا التجارب الاسيوية ككوريا والصين واندونيسيا والفلبين وغيرها .
ارجو ان اكون قد وفقت فى طرح تصورى للفترة القادمة من حياة مصر .
هل كلمة احرار تعنى اننا كنا عبيدا .... ام اننا كنا تحت الاحتلال .... اعتقد اننا كنا هذا وذاك كنا عبيدا ومحتلين من جانب رئيس واحد واحشيته .... الرئيس السابق مبارك .... كيف لرئيس بهذا الاسم ان يكون ديكتاتورا ...؟ هل لان السلطة تستبد بصاحبها وتخدعه وتجعله يعتقد انه فعلا من صنع تلك البلاد ....؟؟ اعتقد نعم ... ان الاسم فى حد ذاته شئ جميل ... مبارك ،،، ومبارك من البركة وهى تعنى النماء والزيادة، حسية كانت أو عقلية، وكثرة الخير ودوامه، يقال: باركه الله، وبارك فيه، وبارك عليه، وبارك له ،،، فكيف لرجل هذا اسمه ان يكون اول عهده كل البركة والخير والزيادة (اقصد اول 10 سنوات فى حكمه) والباقى من حكمه فقر وسرقة وفساد واحباط وكل موبقات الانظمة المستبدة .... ما علينا ... لنترك هذا وننظر الى 25 يناير 2011 فى هذا اليوم نهض شباب مصر من الفيس بوك واجتمعوا على كلمة واحدة وميعاد واحد وقرروا التظاهر فى ميدان التحرير باعتباره اكبر ميدان فى القاهرة وباعتباره ايضا قريب من مجلس الوزراء ومجلس الشعب وكافة الهيئات والمصالح والوزارات الحكومية وقد كان يوما لا ينسى حيث شدد الشباب على انها سلمية سلمية بالرغم من تظاهرات الامن المركزى الذى حاولت الداخلية ان تقمع وتفرق جموع المتظاهرين وان تدفع بين المتظاهرين بعناصر من البلطجية بغية تفريقهم مما استتبع حدوث مشادات بينهم وبين شباب المتظاهرين وشد وجذب الامر الذى ادى فى النهاية الى ان نصل الى يوم 28 يناير حيث المعركة المشهودة بانسحاب قوات الشرطة من كافة مواقعها فى سائر انحاء مصر وحينها سادت الفوضى وفتحت السجون وهرب المساجين وظهرت حالات السلب والنهب وتمت مهاجمة العديد والعديد من المراكز والمحلات التجارية مع سرقتها وسرقة محتوياتها وفى نهاية الامر حرقها كما تم تهديد المواطنين فى بيوتهم وذلك للاظهار للشعب وللنظام الحاكم ان المتظاهرين هم من يقومون بهذه الافعال وهم منها براء ... واستمرت التظاهرات واستمرت اصوات الشعب يوما بعد يوم تعلو مطالبة برحيل النظام ورحيل المبارك وفعلا بعد صدور بيانات واقالة العديد والعديد من رموز الفساد فى ال 15 سنة الاخيرة تمت الاستجابة لمطالب الجماهير وقام السيد الرئيس السابق محمد حسني مبارك بالتنحى عن الحكم مع منح عمر سليمان سلطات رئيس الجمهورية واحالة الامر الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة لادارة شئون البلاد
.... كل هذا يحدث وكأننى ارى شعبا اخر يثور وبلدا اخر ينتفض ... وكأنني لست من هذا البلد ... لن ادعى شرفا اننى شاركت فى هذه الثورة ولكن لى الشرف ان اكون من هذا البلد الثائر .... اما مشاعرى الخاصة ... فلا ادرى لماذا لا احس بالطمأنينة لما حدث ... هل لاننى تربيت على هذا النظام ... وان هذا النظام قد صار لى مثل الدم فى عروقى ... هل لان الفساد قد صار فى عروقنا ودمائنا حتى بتنا لا نتصور ان يكون غير موجود .... لا ادري ولكنى اعتقد ان الايام القادمة تحمل الكثير من الحماس والكثير من الاصوات التى تنادي بان يكون هناك عمل والكثير من الاصوات ستنادي بذلك وستحاول ان تستغل الفرصة ليكون لها وجود فى هذا الخضم الرائع الذى يحدث على ارضنا وبين شبابنا .
هناك الكثير الذى سيستغل شهداء الثورة البعض يقول انهم 100 والبعض يقول 300 والبعض يقول 11 ولكن اين الحقيقة لا احد يعلم .....
الكل سوف يزايد على هذه الثورة طمعا فى المكاسب المستقبلية ...
والكل سوف يظهر صالحا وشريفا ويتهم من حوله بالفساد وساعتها تكون البلاد قد وصلت الى الفوضى .....!!
ان الايام القادمة اراها بمنظار اسود على الرغم مما هو معروف عنى باننى متفاءل الا اننى لا استطيع التفاؤل ...
انا اعتقد لكى يكون هناك مستقبل فى مصر ومستقبل غير مظلم ومستقبل مضئ لابد لنا جميعا من العمل بجد وكد من اجل اولا : القضاءعلى الفساد والفاسدين .
ثانيا : مصادرة الاموال المنهوبة والهاربة خارج مصر .
ثالثا : حل الاحزاب المتواجدة على الساحة السياسية فى مصر .
رابعا : حل مجلسي الشعب والشورى.
خامسا : تعديل الدستور ككل ليتناسب مع الوضع والزمن الحالى لمصر.
سادسا : اختيار رئيس مدني ويكون اول رئيس مدني لمصر (ارشح عمرو موسى).
سابعا : عمل انقلاب كامل لكافة القوانين واللوائح الحكومية بما يتناسب مع الوضع الحالى .
ثامنا : البدء بدفع عجلة التنمية بعمل المشاريع العملاقة التى تخدم بلادنا وتخدم ابناءنا واخواتنا (i`ve one).
تاسعا : توسيع مجالات البحث العلمي باحدث الاساليب العلمية بما يتناسب مع بلادنا ولا يقل عن كافة البلدان المتقدمة.
عاشرا : الاعتماد على انفسنا فى الصناعات الاستراتيجية والزراعات الاستراتيجية حتى لا يكون من حق اى كان التدخل فى شئوننا وكذا سداد ديوننا الخارجية.
هذا هو تصورى لما يجب ان يحدث فى مصر الغد وذلك لكى يتسنى لنا ان نصل الى مصاف الدول المتقدمة وليس بعيد عنا التجارب الاسيوية ككوريا والصين واندونيسيا والفلبين وغيرها .
ارجو ان اكون قد وفقت فى طرح تصورى للفترة القادمة من حياة مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق