الأحد، مارس 11، 2012

خواطر عن انتخابات الرئاسة ... البقاء للاصلح


هل يمكن لاى شخص الترشح لرئاسة الجمهورية ....؟؟
للاجابة على هذا السؤال لابد من توافر العديد من المقومات التى من اجلها قد يصلح شخص ما لرئاسة الجمهورية ...
-         لابد وان يكون قوى الشخصية .
-         ان يكون متدينا تدينا معتدلا
-         ان يمثل الوسطية
-         ان يكون جريئا فى افكاره
-         ان يكون حازما .
ونظرا لان الدستور ينص على الا يقل سن المرشح عن 40 عام فانا اعتقد ان هذا افلشرط يجحف بحق افراد الشعب البالغين ويسلبهم حق الترشح للرئاسة .
فمن حق الشعب ككل التقدم للترشيح وذلك من سن 21 عام ...
وان كنت اعتقد ان وجوب بلوغ المرشح سن ال 40 عام تدليلا على الحكمة والنضوج ..... ولكن لنا هنا سؤال مهم ؟؟
هل كل من بلغ ال 40 من العمر حكيم فى تفكيره وتصرفاته ..... لا اعتقد وفى هذا يتساوى جميع افراد الشعب ... قد يكون فى عمر ال 30 ولديه حكمة من بلغ من العمر ارذله ... او حتى لديه نضوج فكرى ... اكثر ممن بلغ من العمر عتيا ...
وعلى ذلك يمكن ان نقيس ان الاصغر سنا اكثر قدرة على مواكبة التغيرات التى تلم به سواء تغيرات تكنولوجية او ثقافية او سياسية ...

وبالنسبة لشروط الترشح فانا ارى ان يضاف اليها اقرار الذمة المالية للمرشح ولعائلته ولكل من يمت له بصلة قربى .. ليعرف الشعب ان كان قد اثرى من جراء ترشحه للرئاسة ام لا سواء هو ام اى من اقاربه ....

ان بلادنا ملأى بالفساد من ادنى طبقات شعبها الى اعلى طبقة فيها ...
لذا لزاما علينا ان نطهرها من الفساد الفساد الفكرى والمالى والسياسي والديني ....
فكم من متاجر فى اقوات الناس يعيش على الرشاوى وعلى المحسوبية وعلى سرقتنا نحن ابناء الشعب ....

اذا نظرنا الى ما يحدث الان على الساحة السياسية والاقتصادية ... لوجدنا كلام فى كلام على كلام ...وما من فعل ... اما الثورة ... او ما يطلق عليها ثورة فانها ذهبت ادراج الرياح ... راح الحزب الوطنى وجاء الاخوان ... ومازالت البلاد كما هى ان لم تزد سوءا ....

تظهر مبادرات فردية للعمل على تطهير البلاد مما هى فيه ... ولكن لانها مبادرت فردية فليس لها القوة التى تلم شمل الوطن باسره ....

لابد لنا من مكافحة فسادنا الفكرى والديني اولا حتى يتسنى لنا مكافحة فسادنا السياسي والمالى والمجتمعى ... بصرف النظر عمن يمولنا من الداخل او الخارج ... طالما انه فى مصلحة الوطن

ليست هناك تعليقات: