الأحد، أغسطس 21، 2011

قبل أن تحاكموا

نقلا عن صفحة محمد انس على الفيسبوك

دخل اليهودي ..و أنا ناايمة ...شوف قلة ادبه ...قتل العساكر ..و انا نااايمة ..شوف قلة ادبه ....خرق الحدود ...و انا نااايمة ..شووف قلة ادبه ..و أنا عاملة نفسى نايمة و أنا عاملة نفسى نايمة و أنا عاملة نفسى نايمة....
ما الذي يهين شرف العسكر .. استاتيوس علي فيسبوك او تغريده علي تويتر او التدوين في حد ذاته ؟ ...
ام مقتل ستة من حماة الوطن الحقيقين ؟؟؟؟؟
ففي وقت ما كانت تغتال الثورة امام الدولة ...
استبدلت كل كلمة مبارك بكلمة المجلس الاعلي ..
و محاكم التفتيش تعتقل علي حسب الهوية والإيمان ..
ونيابتها تقف بالمرصاد لاي تدوينه او تعبير عن رأي شخصي من شأنه هدم صنم هامان أو الجنود الذين لم يرحلوا مع الفرعون المبارك ..
في نفس الوقت الذي قامت الثورة من اجل ازاحة الخط الاحمر من علي عتبة مبارك لتضعه علي اعتاب تسعة عشر رجلا يمثلون اعلي مجلس لقوات سلحناها من اجل امن هذه البلاد المغدورة ..
في الوقت الذي كان الجميع فيه يتشاغل باستطلاع رأي من يستحق البيبسي كان  عمر سليمان يستحق الرياسة فجأة في استطلاع رأي اخر اقامته صفحة المجلس العسكري علي فيسبوك...
في وقت ما كانت الثورة مابين كفارة سب الدين وكفالة سب المجلس العسكري ..
في وقت ما كان حسن راتب و أحمد بهجت و صلاح دياب و أبو العينين و فرج عامر و السيد البدوي يسممون افكار الناس علي أبواقهم الخاصة يشوهون الثوار للدولة ما بين تكفير وتمويل وعمالة وتخابر ...


طفي النور يا بهيه
طفي النور
كله عساكر دورية...
ماذا يهين شرف العسكري الذي تحمل حقا من اجل امن البلد ؟
العجز
العجز اكثر مهانه ...
عندما تري من حاول الدفاع عن البلد وعن بنائها وحدودها إما ملقي أمام محاكم التفتيش أو تروي دمائه عطش الصحراء القاسية ...
ماذا يهين العسكر ؟؟؟
ماذا يهين الدولة وهي تتخبط لإصدار بيان
"سحبنا السفير لم نسحب السفير .. سحبناه ولكن مطلعش في ايدينا ؟؟"
ماذا يهين الدولة وهي تري موقف تركيا وفنزويلا اشد قوة ورجولة ..
ماذا يهين الشعب وهو يري حكومته وحكامه تبعث فيه العجز بعد العجز بعد الذل بعد فقدان الكرامة وهو المعامل كالعبيد في بلاد الأشقاء وكبشري من الدرجة الثالثة أمام الغرب وككم مهمل في بلده الأم ؟
ماذا يهين الشعب وهو بلا امن ولا عمل و قد أصبح العاطل بالوراثة بعيون معلقات الأمل علي أموال نهبت فذهبت مع الريح وجنود قتلت فاختلطت دمائهم برمال شديدة القسوة فبرد سريعا علي اثر اعتذار مكذوب ...

جوزك سارح على غيطه
بيلضم همه في خيطه
ازحوا العسكر على حيطه
يلعبوا عسكر حراميه

ماذا يهين الناس في الشوارع وهي تدور في فلك أسئلة تائهة بلا إجابات ...
أين هيكل بعد استدعاء عاصم الجوهري له ؟ وكيف تم إجباره علي الخرس ؟؟
إن كان العفو عن من أهانوا العسكر بتغريداتهم ...
فأين البراءة من احد عشر ألف أسماء محفوظ و لؤي نجاتي والميدان والثورة أمام محاكم التفتيش يسجدون ؟
أين الحرية ممن ادعي الحرية منهجه فانطلق يتهم الجميع بالجهل وعدم الفهم معايرا إياهم بملكيته للثورة ؟
وأين الله ممن أرادوا تطبيق شرع الله فكفروا حتي حجارة الشوارع ؟
وما أهمية أن تصبح علاقة بسمة بعمرو حمزاوي صفحة أولي في بلد ادعي إعلامه الأجور انه مقبل علي الإفلاس والخراب والحرب والدمار الشامل ؟

ولد رايح على عكا
يفتح سكه على سكه
طلعوا عليه سدوا السكة
واتحاصر رايحة وجاية
قبل ان تحاكموا فكروا في ان هناك من ليس بغافل عن ما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء....
قبل ان تحاكموا افهموا انه من السهل تحويل الساحة امام السفارة الإسرائيلية إلي ميدان تحرير جديد ..
وفي هذا الوقت لاتسمن فيه صينية ميدان التحرير ولا تغني من جوع ...
قبل ان تحاكموا
ستجدوها علي المدونات
علي مواقع التواصل الاجتماعي
علي العملات النقدية
علي اسماء محطات المترو
علي الحوائط
علي الاسفلت ..
علي جرافيتي يطبع الحرية علي الجدران ..
ستجدوها في التاسع من سبتمبر
يسقط يسقط حكم العسكر
ايدي النور يا بهيه
كل العسكر حراميه

ليست هناك تعليقات: