الأحد، أغسطس 21، 2011

تعليق اعجبني

تعليقا على الخبر المنشور فى الصفحة الاولى بجريدة المصري اليوم بتاريخ 23/3/2001 والذى يقول
خطباء المساجد يرفضون استخدام الدين فى التأثير على آراء المواطنين.. وإمام «عمر مكرم»: «خبل سياسى»

علق احد القراء على الخبر بالاتى
قبل ما تحكم علي العلمانية يا جاهل اعرف الاول ما هي العلمانية ..العلمانية تعني فصل الدين عن السياسة وهذا هو اساس الدوللة المدنية الحديثة ...احنا لسه ماقلناش يا هادي في طريقنا للدولة المدنية ولقينا الشيوخ والقساوسة كل واحد واخدله مجموعة من الناس البسطاء وانصاف للمتعلمين ونصب نفسه امير وقائد عليهم وخير مثال غزوة الصناديق ...البلد لومشيت بالطريقة دي هتخرب والله العظيم ..واتسائل لماذا يوصل الشيوخ وغيرهم للناس فكرة ان العلمانية تعني الغاء ديانة الناس في هذه البلد ..هذا هراء ينم عن جهلهم بالسياسة .العلمانية تعني انه لا دين للدولة فمثلا وزارة الصناعة والزراعة او غيرها ليس لها دين ..ولكن الدولة بها اغلبية مسلمة محتفظة بتقاليدها الاسلامية السمحة واقلية مسيحية..تقولون انهم يستخدمون السلفيين فزاعة وانتم تشوهون صورة العلمانية بافكار وخزعبلات متخلفة وتجعلونهم فزاعة للبسطاء والغلابة الذين هم بطبعهم متدينين...بدل ما تكلم في السياسة اللي انت مش فاهم فيها حاجة روح اخطب خطاب ديني تنموي وفقهي ولادخل لك بالسياسة

وبصراحة انا متفق مع هذا القارئ فى رأيه

اما هذا التعليق

التوأم سبحان الله مع ان الأسامى مختلفة الا انهم توأم فى فى كثير جدا من الأشياء انهم قيادات الحزب الوطنى ..... وقيادات الاخوان القيادات من الطرفين يفعلون الاتى : استخدام كل الطرق الشرعية والغير شرعية للحصول عدد كبير من المقاعد فى مجلس الشعب . استغلال البسطاء والفقراء للتصويت لهم فى الانتخابات . التعامل مع النظام الحاكم بكل الطاعة والخنوع مقابل القليل من النفوذ . التعامل مع الأعضاء سواء فى الوطنى او الاخوان على انهم قطيع من الاغنام. قيادات الطرفين يتمتعون بقدر كبير من عدم الشفافيه . غذائهم الدكتاورية ويكرهون الديموقراطية لان فيها نهايتهم . المراوغة واللف والدوران اساس الحوار . استخدام البلطجة الفكرية والبلطجه بالسلاح لحماية مصالحهم . الانتهازية . وانا لدى اقتراح اتمنى ان يجد القبول وهو دمج الحزب الوطنى مع الاخوان المسلمين فى حزب واحد اسمه الحزب الاخوانى للجماعة الوطنيين

فبجد بقى عجبني جدا لانه فعلا حاصل فى البلد بس من زمان مش من دلوقتي

بس فيه تعليق تالت اعجبني اكتر واكتر

واضح ان أئمة مساحد عمر مكرم وعمرو بن العاص أصحاب مرجعية وسطية وفهم أزهري سليم لحقوق المسلمين ودور رجال الدين , أما امام مسجد الفتح فواضح انه سلفي ورداً على كلامه ياسيدي الفاضل هناك فرق بين الدولة المدنية ذات المرجعية الاسلامية , والدولة الدينية كإيران مثلاً فنحن نقبل بالإولى ونرفض الثانية لأن الشرع الاسلامي ككل به عدد لا متناهي من التطبيقات والأراء التي تفيد البشرية والاسلام أفضل من ينظم علاقة المجتمع فلذا نريد دستوراً وقوانين مستمده من الشريعة الاسلامية والاحكام الفهية على اختلافها , أما الدولة الدينية والتي يرى فيها رجال الدين وكلاء لله على الأرض فهذا غياء ودكتاتورية وبعدين انتو كنتوا بتقولوا الديموقراطية حرام وصاحبكم لما اتكلم قال مستهزاءً ( مش بتقولوا عايزين ديموقراطية أهي الديموقراطيه جابت الدين واحنا بتوع الدين )وكأن الشريعة التي صلحت لجميع الأزمان والأوطان ترفض الديموقراطية فوالله لقد أساء من حيث أراد أن يحسن , فأناشدكم الله أن لا تجعوا الناس بأقوالكم التي تدل على فهم قاصر للشرعية الاسلامية أن يتصوروا الدين حزاما يقيدهم في ما يروه من حقوق طبيعية للافراد في المحتمعات غير المسلمة فإن هذا يؤدي إلى الشقاق فقد منعتوهم من حرية الاختيار في الاستفتاء باسم الدين فاتقوا الله وأخلصوا .

اما هذا التعليق ففيه الفيصل فى شأن الدولة المدنية

واضح انو الساده الكرام علماء الدين فاهمين الجمله خطأ الدوله المدنيه تعنى كل ما هو بعيد عن الحكم العسكري وقريب من حكم الشعب لنفسه اي ان يحكم الشعب نفسه بنفسه عن طريق الاقتراع والانتخاب وان يكون رئيس الجمهوريه مدنيا من العوام وليس عسكريا الموضوع لا علاقة له بالدين ومرجعيتنا الاسلاميه تاتى من اغلبيتنا في هذه البلد وفيما انت مضار اذا حكم بين المسيحين في احوالهم الشخصيه بقوانينهم يا سيدي اقول لخطباء المساجد اتقوا الله واتركوا مصر لتنهض ويكفيكم تفريقا بين الناس دعونا نجتمع ولا نختلف حتى نكون في القريب دوله عظمى علما بان هناك فرقا كبيرا بين الدوله المدنيه والعلمانيه فالعلمانيه هي التى لا تعترف بالاديان يا ساده قبل ان تقولوا اقرأو وتعلموا اولا ثم تكلموا كنتم تعيشون في دوله علمانيه لمدة 60 عاما فلم نسمع افواهكم تتحرك او تقول شيئا او تقوم الحاكم كما امرنا رسولنا وعمر ابن الخطاب رضي الله عنه واليوم حركتم السنتكم بالفتنه كفاكم بالله واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا

ليست هناك تعليقات: