الأحد، نوفمبر 24، 2013

نظرة على مستقبل مصر


بعد ان صرخت كتيرا وتكلمت كثيرا بعدم انتخاب الاخوان خوفا من وصولهم الى السلطة والحكم فى مصر اشفاقا على مستقبلنا .
وبعد ان بح صوتي وجف قلمي ورضخت لاختيارات الشعب الذى قدر له ان يكون مغيبا ولا اقول جاهلا والذى تم استغلاله من باب الرزق والدين من اجل انتخابهم والاتيان بهم على راس السلطة فى مصر .
تتجدد اليوم مخاوفى اكثر من ذى قبل بعد تصريحات احد الخائنين المسلمين وبعد سكوت مريب وبيان باهت من حكام البلاد المستترين بدعوة اليهود الى للعودة الى مصر .
وتلك الدعوة لا تفتح الباب فقد لارهاق كاهل الدولة بالتعويضات فقط ولكن تفتح الباب ايضا لتحقيق حلم اليهود والصهاينة الابدي والازلى من النيل للفرات .
ويتحقق المشروع الصهيوني للشرق الاوسط الكبير ولدولة اسرائيل الكبرى وحدودها نهر الفرات شرقا والنيل غربا وجزاء من سوريا ولبنان شمالا وحتى النوبة جنوبا .
هذا الهذى الذى اهذيه هو حلم بل هو كابوس راودني فى احدى لياليّ اكده لى عالم اسلامي يدعى عمران حسين لا يدري عنه احد شيئا ولم يستمع له احد من شيوخ وعلماء الاسلام فى مصر ان كان بها مسلمين .
فما يحدث على ساحة الرأى فى مصر من تنطع من يدعون الاسلام طمعا ورغبة فى التمتع بمباهج السلطة والسلطان وتوجيه الشعب الغافل البسيط الى امور ابعد ما تكون عن دينه ودنياه بهدف تضليله عن سبيل الله ورسوله ، فلا استبعد ان يكون هؤلاء المتشيخون قد استقوا علومهم من الاسرائيليات او من شيوخ اليهود المتأسلمين الاقدمين ولا استبعد ان يكون هؤلاء المتأسلمين سوى جنود لليهود ليمهدوا لهم طريق النصر، بالاضافة الى اخوانهم من الخائنين المسلمين الذين نقضوا وينقضون ويلحسون كافة وعودهم كما يفعل اليهود تماما .
وبعد ان ظلوا ما يقرب من 80 عاما او اكثر يطلبون حرب اليهود جاءوا اليوم ليتحالفوا مع اليهود ولا استبعد ان يكونوا هم اصلا عملاء لليهود ولا استبعد ان تكون الثورة قد قامت لان اليهود قد اعطوا اشارة البدء لان تقوم ، (ناهيك طبعا ان الاخوان اصلا لم يشاركوا فى الثورة وانما ركبوا عليها بمباركة الامريكان ) فان كان ما حدث فى ايام الثورة الاولى من سلميتها ودمويتها فان ما اعتقده انه كان سيناريو لم يصل ادراكه الى اكثر الناس تشاؤما سواي.
وان كل ما يحدث ما هو الا سيناريو وضعه حفنة من اليهود يبدلون فيه ويطورون بحسب ما يتراءى لهم وما يفيد مصلحتهم.
وهل ادل على ذلك مما يظهر يوما بعد يوم من احداث وتفاعلات دولية واقليمية وتحركات من الداخل والخارج.
اما وان كان هذا يحدث فاني مقاومه وسواء كان الخائنين المسلمين او المتشيخون المسلمين او حتى المعارضين المدنيين اقباطا او مسلمين فاني مقاومهم جميعا..
                                                        ولله الامر من قبل ومن بعد ..


ليست هناك تعليقات: